أخلاق سيدنامحمد عليه أفضل الصلاة والسلام

    • أخلاق سيدنامحمد عليه أفضل الصلاة والسلام

      بسم الله الرحمن الرحيم


      هذه أولى مشاركاتي في هذه الساحة فأحببت أن أبتدئها بالحديث عن حبيبي ورسولي الأعظم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بذكر بعض من أخلاقه وقد جمعتها ورتبتها بطريقة معينة وما هي إلا محاولة خجولة لتجربتي الأولى أتمنى من المولى عز وجل أن يوفقني في أن أتبعها بمحاولات أخرى في الأيام القادمة أحياء لسنته عليه أفضل الصلاة والسلام .أتمنى أن تنال على الإعجاب والرضا من الجميع.

      أخلاقه صلى الله عليه و آله وسلم :

      1-ينظر إلى الأرض وهو خافض الطرف و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى . كأن على رأسه الطير .
      2- يبادر من يلقاه بالسلام لان السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .
      3-لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..
      4-جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ..
      5- : و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..
      6- يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..
      7- و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..
      8- و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس 9- و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .
      10- و من سأله حاجةً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .
      11- و لا ترفع الأصوات في مجلسه (ص) ، أو فوق صوته (ص) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "
      12- يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب .
      13- و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له .
      14- وكان (ص) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر . ولا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه .
      15- و كان (ص) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس .
      16- و كان (ص) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (ص) .
      17-و كان (ص) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .
      18- و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر .
      19- و كان (ص) أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .
      20- و كان (ص) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .
      22 و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال (ص) بعد أن رفع رأسه إلى السماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك " .
      23- و كان (ص) يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة ، يقول : " أتوب إلى الله "
      24- و كان (ص) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم .
      25 و كان النبي (ص) يرقع ثوبه ، و يخصف نعله ، و يأكل مع العبد ، و يجلس على الأرض ، و يصافح الغني و الفقير .. و لا يحتقر مسكيناً لفقره .. و لا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، و يسلم على من استقبله من غني و فقير ، و كبير و صغير .
      26- و كان (ص) ينظر في المرآة ، و يتمشط … و ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله ، وقال :" إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل " .
      27- و ما خُير (ص) بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى و ركوب المصاعب .
      28- و كان (ص) إذا أكل ، أكل مما يليه … و إذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات .
      29- و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره .
      30- و كان رسول الله (ص) أكثر ما يجلس تجاه القبلة .
      31- و كان (ص) لا يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان راكباً ، حتى يحمله معه ، فإن أبى ، قال : " تقدم أمامي و أدركني في المكان الذي تريد .
      32- و كان رسول الله (ص) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام ، سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و إن كان مريضاً عاده .
      33- و خدم أنس النبي (ص) تسع سنين ، فلم يقل (ص) له أبدا : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ فعلتَ كذا ؟ و لا عاب عليه شئ قط .. فإذا لام نساء النبي (ص) ، قال دفاعاً عنه :" دعوه ، إنما كان هذا بكتاب و قدر " .
      34- و كان (ص) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدمها له إكراماً لضيفه و طمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل .
      35- و كان (ص) يخرج بعد طلوع الشمس ، لأن الجلوس للتعبد و الدعاء و الذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق .
      36-و كان (ص) كثير الضراعة و الابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق ، و كان يقول في دعائه : " اللهم حسن خُلقي " ويقول : " اللهم جنبني منكراتِ الأخلاق " .


      [blink]
      تحياتي للجميع
      أختكم في الله
      [/blink]