أختي القمر

هذه قضية شائكه و من صلب العادات و التقاليد في بعض المجتمعات كمنطقة الظاهره و من الصعب حلها في يوم و ليله و لكن ربما يجب أن يبدأ بها شباب اليوم حتى تندرج ضمن العادات و التقاليد المستقبليه للأجيال القادمه و الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم و من هنا يجب أن نغير المفاهيم بأنفسنا و لا ننتظر من أحد أن يصدر قوانينه ليفرض علينا هذا رايي في هذا الموضوع

إن كان ولي امر البنت أرادها ان تكون سلعة

فما هو رأي البنت نفسها .؟!!!

ألا تستطيع ان تقف معترضة على هذه المهزلة التي تجرها إلى العنوسة وأحيانا إلى الفاحشة

نعم : لماذا لا تصارح الفتاة اباها بأنها لا ترضى بمهر عالٍ ولا تقره البتة وتنبهه بأنها ليست سلعة تباع لمن يدفع أكثر ، بل إنه لها الحق في تحديد مهرها

والمهر أولا وأخيرا هي صاحبته وهو حقها هي لا لأبيها أو امها أو أحد من أهلها

ثم إنه بعد هذا وذاك فهل ترضى الفتاة أن تتراكم الديون وتزداد التكاليف على من سيكون زوج المستقبل وأبا أولادها ؟!!!

فدعوتي إلى كل فتاة عضلها أبوها عن الزوج بسبب ثقل مهرها أن تقف في وجهه مبينة حقها في الحياة

أخي العزيز الطوفان

أخي العزيز من جهة إقناع البنت لأبوها فبالتأكيد ستحاول و لكن أيضا بالتأكيد سيلاقي كلامها الفشل فهنا لا يوجد حل أخر لأن جميع التوسط من قبل أي شخص أيضا سيلاقي الفشل و الحل أما أن تزعل أباها و أهلها و تتزوج عن طريق المحكمة أو أن ترضى بالواقع المرير الذي إختاره أبوووووها و هذا واقع ملموس أخي العزيز ليس بغريب عنا فنحن نعيشه و أتصور كلام البنت عندنا في ظل هذه العادات كلام ليس له أي أهميه فالقرار قرار الأب فقط و حتى الأم و باقي الأخوه و الأخوات ليس لديهم القدره سوى الكلام فقط و عسى الله أن يهدي الجميع و نتخلص من هذه العادات التي تؤدي في النهاية إلى تكاثر العزوبيه و لا ندري ماذا تكون النهاية بعد ذلك

عسى الله أن يهدي جميع الأباء و يبلغ كل محب من حبيبته بكل سهولة و يسر

أأأأأأميييييييييينننن

هناك حل أمثل لهذا الأمر :




فكما أن وزارة الصحة تقوم بالدعاية للمباعدة بين الولادات عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وعن طريق الملصقات والإعلانات والتسهيلات وغير ذلك من الأمور ...

أقول :
لماذا لا تتكاتف وزارة الأوقاف ووزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة الإعلام وجميع الجهات المختصة والأندية الشبابية وجمعيات المرأة و ... الخ ، لماذا لا يقوم هؤلاء جميعا بعمل أسبوع توعوي حول هذا الأمر يبين فيه خطورة غلاء المهور ونتاءجه السيئة والمدمرة على البنت وعلى الشاب وعلى الأب نفسه وعلى الأسرة بل وعلى المجتمع ، مع تبيين إيجابيات قلة المهور واعتدالها ..
ويكون ذلك عن طريق المحاضرات في الجوامع والمساجد والأندية والجمعيات والتلفزيون والإذاعة وخطب الجمعة ، ويكون عن طريق الملصقات والمنشورات والإعلانات في كل مكان ، وعن طريق البرامج والمقالات في التلفزيون والإذاعة والصحف والمجلات ... وعلى كل حال يكثف على هذا الموضوع تكثيف كبير ويناقش من جميع جوانبه ، ويوجه لجميع فئات المجتمع مع التدعيم بالأدلة والبراهين لمدة أسبوع واحد أو كثر وانظروا بعد ذلك للنتائج

الحمدالله اظن انه غلاء المهور اصبحت ظاهرة قليلة بالنسبة للماضي ..

أخي العزيز توني

و من قال لك أخي توني ربما الأن أصبح أكثر و أكثر و قد سمعت قصة من أحد الشباب بأن هناك من طلب منه دفع مهرا 50 ألف ريال عماني و قد تم تخفيضه إلى 20 ألف ريال عماني أنظر يا لها المسكينه من سلعة تباع ماذا تبقى ... نسأل الله الستر لبناتنا و أعوذ بالله من غلاء المهور و ما تحمله من وراءها :mad:

اقتراح جميل من الاخ الطوفان ..
و لكنى اعتقد انه يلزم وقت طويل نوعا ما حتى يعطى هذا الاقتراح مفعوله فى المجتمع و يحدث التغيرات المطلوبه ..

عندما يكبر شبابنا و يصبحون اباء و على وشك تزويج ابناءهم .. عندها سيكون لهم فكر مغاير عن الاجداد فى مسأله المهور..

ولكن لى سؤال... القناعه كنز لا يفنى .. و الرضا شىء جميل انا اقر بهذه الوقائع.. ولكن العروس تحب ان تفرح بكل ما هو جميل و كل ما هو جديد فى حياتها الزوجيه .. كيف لها ان تكفى نفسها من ذهب و ثياب و لوازمها الشخصيه فى ظل الغلاء المعيشى الذى نشهده فى ايامنا هذه؟