وهذه قصيدة كتبتها في الشباب وأحوالهم في مجتمعنا العماني والخليجي خاصة وفي المجتمعات العربية والغربية أيضا 000000(( ولقد هددت بالضرب بسببها من بعض الأصحاب لأنه اعتقد انه هو المقصود بها وتجمعوا لذلك ولكن الله سلم)) ولا اقول كما قال المتنبي أنا الذي نظر الأعمى الى ادبي وقتل بسبب هذا البيت والذي يليه ، ولا اقول كما قال احد الشيوخ في النحو لما تعرض لحال مشابهة لي ايضا إن قومي تجمعوا وبقتلي تحدثوا لا ابالي بجمعهم كل جمع مؤنث (( واعتقد مفهموم قصده)) وإنما أقول :- انا آسف لمن فهمني خطأ

خلف الرجال
[poem font='Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal' bkcolor='sienna' bkimage='backgrounds/23.gif' border='solid,4,darkblue' type=1 line=0 align=center use=sp num='0,black']
تزين تكسر غدا كالحبل = إذا هزته في السفينة شمال
وكنت أظنه قبل كالجبل = وشفته يخالف طباع الرجال
تحيرت في اللي حسبته شبل= وخالف ظنوني وشابه سبال
بعطره وكحله وكشة خبل = يراوغ حسينة فريدة دلال
ومرة قبيحة يقتلك هبل = إذا قال تشبه عيون الغزال
ويمنع جميع الأهل لئ وصل = لعنده بليبه ليطلب طحال
بمبغاه جاهز أبد ما بخل = محال ٍ يرد له طلب له محال
ولى هو تحكى وشابه نبل = ضحك له وقال يشابه هلال
وأهله يقول يشبهو هبل = وعنهم يباعد ويمنع وصال
شباب الوطن وين أهل الإبل = واهل المروه وزين الخصال
تبدل عصرهم ووقت الطبل = غزانا ويا شين هاذي الخصال
تحلى أخي بالصدق تنقبل = وتغدى ولي ما عليه جدال
وراعي المروة ولا تنهبل = بكل ما يطلعه لنا الإحتلال
فكل شي تحبه تحصله ربل = وترجع تبيعه بذرة رمال
وهذا ختام مقالي وبل = لساني إذا زل بماي ٍ زلال[/poem]