صدام تحدث عن خيانة ولم يشر للحفرة التي تحدث عنها الأمريكيون

    • صدام تحدث عن خيانة ولم يشر للحفرة التي تحدث عنها الأمريكيون

      صدام تحدث عن خيانة ولم يشر للحفرة التي تحدث عنها الأمريكيون

      --------------------------------------------------------------------------------

      صدام تحدث عن خيانة ولم يشر للحفرة التي تحدث عنها الأمريكيون

      دبي- العربية.نت

      على هامش جلسة محاكمته الأخيرة التي نقلت وسائل الإعلام لقطات مسجلة لها، حكى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لأول مرة روايته الخاصة لقصة اعتقاله التي خلت من الإشارة إلى "الحفرة" الشهيرة التي قال الأمريكيون إنهم اعتقلوه فيها.

      ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن صحيفة محلية عراقية تدعى "الشاهد المستقل" حضر مراسلها جلسة محاكمة صدام في بغداد قولها إن الرئيس السابق التقى خلال الاستراحة بين جلستي المحاكمة الاولى والثانية بنائبه السابق طه ياسين رمضان، وبعد أن قام الأخير بتقبيل رأس الرئيس المخلوع سأله عن كيفية القبض عليه فروى له صدام قصة ما اعتبره "خيانة" أدت إلى اعتقاله.

      وقالت الصحيفة في عددها الصادر السبت 5-11-2005م إن صدام ضرب على إحدى ساقيه وهو يتحدث مع طه ياسين رمضان قائلا: "والله لم امش يوما وراء عواطفي الا تلك المرة. ودفعت جراء ذلك أغلى ثمن في تاريخي"، وتابع: "جئت من حمرين بعد ان قضيت هناك يومين شاقين التقيت خلالهما مع بعض القادة. وكان الشخص الذي يقود السيارة التي تقلني يدعى قيس النامق وكنت متعبا حينها وعندما وصلنا الى منزل قيس سألته: هل هناك احراج ان أنام عندك الليلة؟ فقال لي: سيدي انت ضيفنا العزيز. ولم أشك مطلقا بكلامه وفوجئت بأن الاميركيين يقفون على رأسي بعد ان وشى بي قيس النامق".

      وذكرت الحياة أن صدام سأل نائبه السابق بعد ذلك عن احوال المعتقلين الآخرين فأكد له انهم "يتمتعون بمعنويات عالية جداً باستثناء محمد الزبيدي عضو قيادة حزب البعث الذي اصيب بمرض عقلي وعادل عبدالله مهدي عضو القيادة الذي توفي في المعتقل». عندها قال صدام: "خلص من الفضيحة والعار". وكان يقصد ان العار سيلاحق عادل الدوري لو كان حياً لأن قيس النامق الذي وشى به هو زوج شقيقة الدوري، سيما والأخير هو الذي قدم قيس اليه وكفل وفاءه.

      ونقلت الصحيفة أيضا تفاصيل ما فعله صدام خلال جلسة المحاكمة، وتفاصيل ما دار معه خلال الليلة السابقة لها، فذكرت أنه دون خلال جلوسه في القفص بيتي شعر من إنشائه يقولان:

      اشمخ عزيزاً مهرك البارود وان تعثر الزمان يعود

      عزمنا للدهر نيرانا مخبأة اخدود في الوغى يتبعه اخدود

      وقالت إن هذين البيتين يعدان اول وثيقة بخط يد صدام منذ اعتقاله في كانون الاول (ديسمبر) عام 2003، وأشارت إلى أنه يبدو من خلال الشعر الذي كتبه صدام انه يدعو الى الصمود. ويؤكد ان «المهر لهذه العزة والكرامة المفقودة لا يكون الا بالبارود. وان اعترضك شيء جانبي وجعلك تعثر فلا بد من ان يدور الزمان دورته، ويعيد التاريخ نفسه فالحرب طويلة».

      وتابعت الصحيفة ان جميع من حضروا المحاكمة شاهدوا دفتراً اصفر اللون وقلم رصاص أمسك بهما صدام. وهو يجلس داخل القفص، وقد كتب بيتا من الشعر الا انه لم يعجبه فشطبه، وكتب بدلا منه البيتين المذكورين سابقاً.
      __________________
      تسيل على حد الظبات نفوسنا *** وليس على غير الظبات تسيل


      العربي الغيور
      عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
      إرسال رسالة خاصة إلى العربي الغيور
      إيجاد جميع المشاركات للعضو العربي الغيور

      #2 اليوم, 07:15 PM
      ولد العرب
      عضو نشيط تاريخ التسجيل : Apr 2003
      الإقامة: بلاد العرب اوطاني...من الشام لبغداني
      المشاركات: 256

      نعرف كثيرا ان الامريكان دائما يكذبون ويلفقون الحقائق واذا كانت ضد خصومهم يهولون منها ويجعلون فيها الشتيمة والعار وان كانت عليهم هونوا منها حتى انهم يكتمون عدد قتلاهم الحقيقي في العراق لا وفقهم الله ونصر المجاهدين الشجعان ان شاء الله وفك اسر السيد الرئيس صدام حسين امين يارب العالمين.... وليخسأ الخاسئوووون
      __________________
      استمع لقصيدة أطلق لها السيف بصوت الرئيس صدام حسين فك الله اسره ونصره ..آمين
      في الرابط التالي

      al-mohamra.nu/audio/a6leq_leha.mp3

      --------------------------------------------------------------------------------

      صدام تحدث عن خيانة ولم يشر للحفرة التي تحدث عنها الأمريكيون

      دبي- العربية.نت

      على هامش جلسة محاكمته الأخيرة التي نقلت وسائل الإعلام لقطات مسجلة لها، حكى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لأول مرة روايته الخاصة لقصة اعتقاله التي خلت من الإشارة إلى "الحفرة" الشهيرة التي قال الأمريكيون إنهم اعتقلوه فيها.

      ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن صحيفة محلية عراقية تدعى "الشاهد المستقل" حضر مراسلها جلسة محاكمة صدام في بغداد قولها إن الرئيس السابق التقى خلال الاستراحة بين جلستي المحاكمة الاولى والثانية بنائبه السابق طه ياسين رمضان، وبعد أن قام الأخير بتقبيل رأس الرئيس المخلوع سأله عن كيفية القبض عليه فروى له صدام قصة ما اعتبره "خيانة" أدت إلى اعتقاله.

      وقالت الصحيفة في عددها الصادر السبت 5-11-2005م إن صدام ضرب على إحدى ساقيه وهو يتحدث مع طه ياسين رمضان قائلا: "والله لم امش يوما وراء عواطفي الا تلك المرة. ودفعت جراء ذلك أغلى ثمن في تاريخي"، وتابع: "جئت من حمرين بعد ان قضيت هناك يومين شاقين التقيت خلالهما مع بعض القادة. وكان الشخص الذي يقود السيارة التي تقلني يدعى قيس النامق وكنت متعبا حينها وعندما وصلنا الى منزل قيس سألته: هل هناك احراج ان أنام عندك الليلة؟ فقال لي: سيدي انت ضيفنا العزيز. ولم أشك مطلقا بكلامه وفوجئت بأن الاميركيين يقفون على رأسي بعد ان وشى بي قيس النامق".

      وذكرت الحياة أن صدام سأل نائبه السابق بعد ذلك عن احوال المعتقلين الآخرين فأكد له انهم "يتمتعون بمعنويات عالية جداً باستثناء محمد الزبيدي عضو قيادة حزب البعث الذي اصيب بمرض عقلي وعادل عبدالله مهدي عضو القيادة الذي توفي في المعتقل». عندها قال صدام: "خلص من الفضيحة والعار". وكان يقصد ان العار سيلاحق عادل الدوري لو كان حياً لأن قيس النامق الذي وشى به هو زوج شقيقة الدوري، سيما والأخير هو الذي قدم قيس اليه وكفل وفاءه.

      ونقلت الصحيفة أيضا تفاصيل ما فعله صدام خلال جلسة المحاكمة، وتفاصيل ما دار معه خلال الليلة السابقة لها، فذكرت أنه دون خلال جلوسه في القفص بيتي شعر من إنشائه يقولان:

      اشمخ عزيزاً مهرك البارود وان تعثر الزمان يعود

      عزمنا للدهر نيرانا مخبأة اخدود في الوغى يتبعه اخدود

      وقالت إن هذين البيتين يعدان اول وثيقة بخط يد صدام منذ اعتقاله في كانون الاول (ديسمبر) عام 2003، وأشارت إلى أنه يبدو من خلال الشعر الذي كتبه صدام انه يدعو الى الصمود. ويؤكد ان «المهر لهذه العزة والكرامة المفقودة لا يكون الا بالبارود. وان اعترضك شيء جانبي وجعلك تعثر فلا بد من ان يدور الزمان دورته، ويعيد التاريخ نفسه فالحرب طويلة».

      وتابعت الصحيفة ان جميع من حضروا المحاكمة شاهدوا دفتراً اصفر اللون وقلم رصاص أمسك بهما صدام. وهو يجلس داخل القفص، وقد كتب بيتا من الشعر الا انه لم يعجبه فشطبه، وكتب بدلا منه البيتين المذكورين سابقاً.
      __________________