لمحة حقيقية من الواقع
الجزء الاول:
نيابة وادي بني هني إحدى نيابات ولاية الرستاق. تقع بين الجبال الشامخة حاضنة القرى القديمة الأثرية والمناظر الجميلة الباهرة. الممتد بين جنباتها ضفتين ذواتي أشجار النخيل الساحرة .الفاصل بينهما مجرى الوادي، مسلك المياه الوافرة.
تحد النيابة من اتجاه الشمال الشرقي نيابة الحوقين ومن الشرق وادي الجوابر ومن الغرب وادي بني غافر ومن الجنوب الغربي وادي السحتن ومن الجنوب الشرقي مدينة الرستاق.تبعد عن مركز الولاية أو مدينة الرستاق حوالي عشرة كيلومترات يربطهما طريق مرصوف من طريق الرستاق عبري. يوجد طريقين ترابيين إحداهما في مجرى الوادي يمر على اغلب قرى الوادي وآخر شق حديثا في الجبل وبه خمسة منافذ تربطه بطريق مجرى الوادي وكليهما يبدءان من انتهاء الشارع المرصوف من بداية قرى الوادي.
يتألف وادي بني هني من قرى عديدة أهمها العقق و البدايع و الحشاة و العصور و الشريعة و العقر و الحيل و المنزف و العمار و العقد و الغابة و الزواجر و الخرصان و حويل العالي و حويل السافل و المنازف و ملي و زولة و عقد النزوح و النزوح و السلم و المدينة - المتواجدة على ضفتي الوادي - وبلدة زولة. حيث أن بلدة زولة تبعد عن مجرى الوادي خمسة كيلومترات وتتألف من ثلاث قرى وهي الطو والبلاد وحيل السافل. كل قرية من النيابة تتألف من تجمع سكاني عادة ما يلتصق جدار البيت بجدار البيت المجاور. أغلب المساكن من التصميم المعماري الحديث إلا انه توجد بعض البيوت القديمة المبنية من الطين. اضافة الى ذلك توجد بعض المناطق الأثرية التي تضم مجموعة من البيوت المبنية من الحجارة والتي بنيت من عصور قديمة. كالمنطقة المحاذية لقرية المنزف والمنطقة المجاورة لمنطقة الدويرة على مدخل طريق بلدة زولة.
تتميز نيابة وادي بني هني بالمزروعات المروية غالبا بمياه الأفلاج الغيلية المستمدة مائها من منابع عديد وأيضا تروى بمياه الآبار الجوفية المنتشرة في المزارع والقرى على ضفتي الوادي الخلاب وأهم المزروعات المتوفرة في نيابة وادي بني هني شجرة النخيل المزروع بكثرة على طول ضفتي الوادي.واهم أصناف النخيل المشهورة بين الأهالي النغال والقسويح والمبسلي والخصاب والفرض والبرشي ويرجع اهتمامهم في السابق بهذه الأنواع لقلة تأثرها بتقلبات الطقس من رطوبة ودرجة الحرارة . كما يوجد أنواع عديدة من أصناف النخيل مثل قش الزبد والخنيزي وقش حجر والسيلي وأنواع عديدة وقد دخلت أنواع عديدة من الأصناف سجل أصناف مزروعات نخيل المنطقة التي لم تكن متوفرة في السابق خلال العشر السنوات الأخيرة كصنف الخلاص وصنف اللولو وصنف الجبري وعدة أصناف معروفة في عمان.
بجانب شجرة النخيل توجد العديد من أشجار الفواكه . حيث يزرع العنب والموز والامبا(المانجو)و السفرجل والجوافة والفرصاد والزام والتين. كما يزرع العديد من الخضروات كالليمون و الفجل والبامية والباذنجان والطماطم كما إن الأعلاف كالبرسيم والذرة والقمح تأخذ مساحة من المناطق الزراعية . أما شجرة الحناء فتزرع بكثرة على حواف الوادي لقدرتها على مقاومة تأثير سريان الوادي.
المناطق الزراعية تحتل مساحة أكثر من ما تحتله مساحة القرى في النيابة. بعض المزارع تقع على ضفاف الوادي والبعض وسط الجبال والبعض الآخر في وسط مجرى الوادي مشكلة جزيرة خضراء تزداد جمالا ووصفا عند سريان الوادي على جنباتها كمنطقة سنيسل.
المناطق المزروعة في نيابة وادي بني هني تسقى معظمها بمياه الأفلاج كما أسلفت . حيث أن معظم أفلاج نيابة وادي بني هني غيلية أي تتأثر بنسبة هطول الأمطار بدرجة كبيرة. فيوجد في نيابة وادي بني هني حوالي تسعة عشر فلجا.فيوجد فلج الحيل وفلج الصوادر وفلج المحيدث وفلج البدايع وفلج نبعان و فلج العقر وفلج المزيجي وفلج المغفف وفلج المنازفي وفلج ملي وفلج الدويرة وفلج حيل السافل وفلج البلاد وفلج حيل العلي وفلج المدينة.
أما الثروة الحيوانية في نيابة وادي بني هني أخذت نصيبها من جملة الاقتصاد المحلي في النيابة. و تتواجد العديد من الحيوانات الأليفة في هذه المنطقة مثل الأبقار والماعز والخراف والأرانب والحمير على نطاق واسع. أما الجمل فلا يتواجد الآن في النيابة إلا انه في السنوات الماضية كانت تشكل جزء لا يتجزأ من الثروة الحيوانية.
كما تزخر نيابة وادي بني هني بتنوع الكائنات البرية سواء كانت حيوانات أو طيور أو حشرات تمتلك ألوان الطيف. فمن الحيوانات البرية في النيابة العوس (الثعلب) والسنور(القط) والقنفذ التي يمكن مشاهدتها بين الفينة والأخرى. أما الطيور البرية فيوجد منها المهاجرة والمستقرة في النيابة.فمن الطيور المهاجرة طائر البنغور( اللقلق) أما الطيور المستقر والشائع تواجدها فهي الحمام ، و الصفصوف، و البنعيم ، و البابو، و الضاضوة ، و الرخمة ،و الصنصروة ،و المصدية ، حسب التسميات المحلية. هذه الحيوانات والطيور البرية تشكل مع جمال الوادي المزدان بمياهه الصافية النقية، لوحة جميلة أبدعها الخلاق جل علاه.
أما الجانب الرياضي والثقافي في النيابة ، فيوجد فرق الضفتين الرياضي والثقافي التابع لنادي الرستاق. هذا الفريق الرياضي يتبنى العديد من الشئون الرياضية والثقافية وحتى الاجتماعية في النيابة، ففي الرياضة ينشئ فريق الضفتين الرياضي والثقافي دوري كل سنة بين أفراد القرى من جميع أنحاء النيابة، كما يشارك في الدوري المقام بين فرق ولاية الرستاق. ومن الجانب الثقافي، ينظم الفريق العديد من المسابقات سواء في المساجلات الشعرية أو الأسئلة الثقافية أو المحاضرات الدينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية. كما ينظم كل عام المراكز الصيفية المنتشرة في النيابة. كما ينظم الفريق الأعراس الجماعية بين أبناء النيابة.
يجمع بين إفراد نيابة وادي بني هني أواصر المحبة والإخاء والترابط الاجتماعي منذ القدم كما هو معروف في المجتمعات القروية في السلطنة.
الجزء الاول:
نيابة وادي بني هني إحدى نيابات ولاية الرستاق. تقع بين الجبال الشامخة حاضنة القرى القديمة الأثرية والمناظر الجميلة الباهرة. الممتد بين جنباتها ضفتين ذواتي أشجار النخيل الساحرة .الفاصل بينهما مجرى الوادي، مسلك المياه الوافرة.
تحد النيابة من اتجاه الشمال الشرقي نيابة الحوقين ومن الشرق وادي الجوابر ومن الغرب وادي بني غافر ومن الجنوب الغربي وادي السحتن ومن الجنوب الشرقي مدينة الرستاق.تبعد عن مركز الولاية أو مدينة الرستاق حوالي عشرة كيلومترات يربطهما طريق مرصوف من طريق الرستاق عبري. يوجد طريقين ترابيين إحداهما في مجرى الوادي يمر على اغلب قرى الوادي وآخر شق حديثا في الجبل وبه خمسة منافذ تربطه بطريق مجرى الوادي وكليهما يبدءان من انتهاء الشارع المرصوف من بداية قرى الوادي.
يتألف وادي بني هني من قرى عديدة أهمها العقق و البدايع و الحشاة و العصور و الشريعة و العقر و الحيل و المنزف و العمار و العقد و الغابة و الزواجر و الخرصان و حويل العالي و حويل السافل و المنازف و ملي و زولة و عقد النزوح و النزوح و السلم و المدينة - المتواجدة على ضفتي الوادي - وبلدة زولة. حيث أن بلدة زولة تبعد عن مجرى الوادي خمسة كيلومترات وتتألف من ثلاث قرى وهي الطو والبلاد وحيل السافل. كل قرية من النيابة تتألف من تجمع سكاني عادة ما يلتصق جدار البيت بجدار البيت المجاور. أغلب المساكن من التصميم المعماري الحديث إلا انه توجد بعض البيوت القديمة المبنية من الطين. اضافة الى ذلك توجد بعض المناطق الأثرية التي تضم مجموعة من البيوت المبنية من الحجارة والتي بنيت من عصور قديمة. كالمنطقة المحاذية لقرية المنزف والمنطقة المجاورة لمنطقة الدويرة على مدخل طريق بلدة زولة.
تتميز نيابة وادي بني هني بالمزروعات المروية غالبا بمياه الأفلاج الغيلية المستمدة مائها من منابع عديد وأيضا تروى بمياه الآبار الجوفية المنتشرة في المزارع والقرى على ضفتي الوادي الخلاب وأهم المزروعات المتوفرة في نيابة وادي بني هني شجرة النخيل المزروع بكثرة على طول ضفتي الوادي.واهم أصناف النخيل المشهورة بين الأهالي النغال والقسويح والمبسلي والخصاب والفرض والبرشي ويرجع اهتمامهم في السابق بهذه الأنواع لقلة تأثرها بتقلبات الطقس من رطوبة ودرجة الحرارة . كما يوجد أنواع عديدة من أصناف النخيل مثل قش الزبد والخنيزي وقش حجر والسيلي وأنواع عديدة وقد دخلت أنواع عديدة من الأصناف سجل أصناف مزروعات نخيل المنطقة التي لم تكن متوفرة في السابق خلال العشر السنوات الأخيرة كصنف الخلاص وصنف اللولو وصنف الجبري وعدة أصناف معروفة في عمان.
بجانب شجرة النخيل توجد العديد من أشجار الفواكه . حيث يزرع العنب والموز والامبا(المانجو)و السفرجل والجوافة والفرصاد والزام والتين. كما يزرع العديد من الخضروات كالليمون و الفجل والبامية والباذنجان والطماطم كما إن الأعلاف كالبرسيم والذرة والقمح تأخذ مساحة من المناطق الزراعية . أما شجرة الحناء فتزرع بكثرة على حواف الوادي لقدرتها على مقاومة تأثير سريان الوادي.
المناطق الزراعية تحتل مساحة أكثر من ما تحتله مساحة القرى في النيابة. بعض المزارع تقع على ضفاف الوادي والبعض وسط الجبال والبعض الآخر في وسط مجرى الوادي مشكلة جزيرة خضراء تزداد جمالا ووصفا عند سريان الوادي على جنباتها كمنطقة سنيسل.
المناطق المزروعة في نيابة وادي بني هني تسقى معظمها بمياه الأفلاج كما أسلفت . حيث أن معظم أفلاج نيابة وادي بني هني غيلية أي تتأثر بنسبة هطول الأمطار بدرجة كبيرة. فيوجد في نيابة وادي بني هني حوالي تسعة عشر فلجا.فيوجد فلج الحيل وفلج الصوادر وفلج المحيدث وفلج البدايع وفلج نبعان و فلج العقر وفلج المزيجي وفلج المغفف وفلج المنازفي وفلج ملي وفلج الدويرة وفلج حيل السافل وفلج البلاد وفلج حيل العلي وفلج المدينة.
أما الثروة الحيوانية في نيابة وادي بني هني أخذت نصيبها من جملة الاقتصاد المحلي في النيابة. و تتواجد العديد من الحيوانات الأليفة في هذه المنطقة مثل الأبقار والماعز والخراف والأرانب والحمير على نطاق واسع. أما الجمل فلا يتواجد الآن في النيابة إلا انه في السنوات الماضية كانت تشكل جزء لا يتجزأ من الثروة الحيوانية.
كما تزخر نيابة وادي بني هني بتنوع الكائنات البرية سواء كانت حيوانات أو طيور أو حشرات تمتلك ألوان الطيف. فمن الحيوانات البرية في النيابة العوس (الثعلب) والسنور(القط) والقنفذ التي يمكن مشاهدتها بين الفينة والأخرى. أما الطيور البرية فيوجد منها المهاجرة والمستقرة في النيابة.فمن الطيور المهاجرة طائر البنغور( اللقلق) أما الطيور المستقر والشائع تواجدها فهي الحمام ، و الصفصوف، و البنعيم ، و البابو، و الضاضوة ، و الرخمة ،و الصنصروة ،و المصدية ، حسب التسميات المحلية. هذه الحيوانات والطيور البرية تشكل مع جمال الوادي المزدان بمياهه الصافية النقية، لوحة جميلة أبدعها الخلاق جل علاه.
أما الجانب الرياضي والثقافي في النيابة ، فيوجد فرق الضفتين الرياضي والثقافي التابع لنادي الرستاق. هذا الفريق الرياضي يتبنى العديد من الشئون الرياضية والثقافية وحتى الاجتماعية في النيابة، ففي الرياضة ينشئ فريق الضفتين الرياضي والثقافي دوري كل سنة بين أفراد القرى من جميع أنحاء النيابة، كما يشارك في الدوري المقام بين فرق ولاية الرستاق. ومن الجانب الثقافي، ينظم الفريق العديد من المسابقات سواء في المساجلات الشعرية أو الأسئلة الثقافية أو المحاضرات الدينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية. كما ينظم كل عام المراكز الصيفية المنتشرة في النيابة. كما ينظم الفريق الأعراس الجماعية بين أبناء النيابة.
يجمع بين إفراد نيابة وادي بني هني أواصر المحبة والإخاء والترابط الاجتماعي منذ القدم كما هو معروف في المجتمعات القروية في السلطنة.