شوق الفؤاد إلى حب خير العباد (( الذي هو للكل مراد))
نقطة اشتراك بين جميع المذاهب السنية والشيعية والإباضية حب النبي – صلى الله عليه وسلم – ومدحه ، فهذا الشيخ عبدالله الخليلي الأباضي العماني الشاعر والأديب المعروف– رحمه الله – يقول مادحا جناب المصطفى (( والقصيدة طويلة ٌ جدا )):-
يا صاحب الروضة الغناء خذ بيدي
بين الأماني بين الحوض والخيم
واسمع لشكواي في سري وفي علني =
وحل َّ رمزي َ بين العرب ِ والعجم ِ
يا سيدي نظرات ٌ منك ترمقني
تحت الخفاء كمنهل من الديم
لو فراقتني فواقا ذبت من حرق
او غبت عنها فراقا مت من ندم
وقد قلت في هذا الباب :-
[poem font='Simplified Arabic,4,black,normal,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='none,4,gray' type=1 line=0 align=center use=ex num='0,black']
لخير الخلق سار فؤاد ُ تائبْ = ودمع عيونه كالقطر ساكبْ
ويقطع في الدجى هول الفيافي = ويحملُهُ هواكم لا النجائبْ
إلى هادي الورى إنسا ً وجنا ً = ومن كانت تظلله سحايبْ
يسابق سائر َ العشاق ِ توقا ً = إلى تلك المعاهد ِ والأطايبْ
رعى الله ُ رياضا ً في حماه = بها تلقى الأماني ء والمطالب ْ
رسول َ الله ِ جئت ُ اليوم َ أرجوا = بكم عفوا ً لنا ثم َّ الأقاربْ
وإذ ظلموا محققة ٌ بضيف ٍ = له قلب ٌ مقيم ٌ في المضاربْ
وإن َّ به الذنوب ُ تموج ُ موجا ً = ولكن قلبُهُ في الحِب ِّ ذائبْ
له ُ أنس ٌ بما أوحى الكتاب ُ = وفيهم ْ أنت ليس هناك خائب
عليك الله ُ صلى يا حبيبي = بعد ِّ ذرى المشارق ِ والمغارب
وآلكمو سفينتنا إليكم = نسير ُ بهم إلى دار الحبايب
وأصحابا ً تعم ُّ كذا أصولي = وعبد ّ الرب ِّ من ْ للخير ِ ساحب ْ
ويتبعها سلام ٌ ما تقال ُ = لخير الخلق سار فؤاد ُ آيب[/poem]
نقطة اشتراك بين جميع المذاهب السنية والشيعية والإباضية حب النبي – صلى الله عليه وسلم – ومدحه ، فهذا الشيخ عبدالله الخليلي الأباضي العماني الشاعر والأديب المعروف– رحمه الله – يقول مادحا جناب المصطفى (( والقصيدة طويلة ٌ جدا )):-
يا صاحب الروضة الغناء خذ بيدي
بين الأماني بين الحوض والخيم
واسمع لشكواي في سري وفي علني =
وحل َّ رمزي َ بين العرب ِ والعجم ِ
يا سيدي نظرات ٌ منك ترمقني
تحت الخفاء كمنهل من الديم
لو فراقتني فواقا ذبت من حرق
او غبت عنها فراقا مت من ندم
وقد قلت في هذا الباب :-
[poem font='Simplified Arabic,4,black,normal,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='none,4,gray' type=1 line=0 align=center use=ex num='0,black']
لخير الخلق سار فؤاد ُ تائبْ = ودمع عيونه كالقطر ساكبْ
ويقطع في الدجى هول الفيافي = ويحملُهُ هواكم لا النجائبْ
إلى هادي الورى إنسا ً وجنا ً = ومن كانت تظلله سحايبْ
يسابق سائر َ العشاق ِ توقا ً = إلى تلك المعاهد ِ والأطايبْ
رعى الله ُ رياضا ً في حماه = بها تلقى الأماني ء والمطالب ْ
رسول َ الله ِ جئت ُ اليوم َ أرجوا = بكم عفوا ً لنا ثم َّ الأقاربْ
وإذ ظلموا محققة ٌ بضيف ٍ = له قلب ٌ مقيم ٌ في المضاربْ
وإن َّ به الذنوب ُ تموج ُ موجا ً = ولكن قلبُهُ في الحِب ِّ ذائبْ
له ُ أنس ٌ بما أوحى الكتاب ُ = وفيهم ْ أنت ليس هناك خائب
عليك الله ُ صلى يا حبيبي = بعد ِّ ذرى المشارق ِ والمغارب
وآلكمو سفينتنا إليكم = نسير ُ بهم إلى دار الحبايب
وأصحابا ً تعم ُّ كذا أصولي = وعبد ّ الرب ِّ من ْ للخير ِ ساحب ْ
ويتبعها سلام ٌ ما تقال ُ = لخير الخلق سار فؤاد ُ آيب[/poem]