حصل بيني وبين أهلي جدال عن أمر ما وقد قررت الخروج من البيت إلى أن يسمح لي مزاجي بالرجوع إليهم, اخترت قمة لعقبة ليست بالصغيرة وانحدارها شديد قليلاً في غابة واسعة و يحيط بها عقبات أخرى, وكانت خضراء رائعة هي وما جاورها من أراض , أمام موقعي الصغير كانت هناك مساحة واسعة مستوية خضراء بعدها تأتي سلسة جبال ممتدة والمكان كله بطبعه جميل والسماء, كان كل ما أحتاجه للسكن موجود في هذه الغابة ولكني أحاول ألا أنزل من مكاني إلا للضرورة فصعود العقبة يجهد, نزلت منها من جانبها الأيسر حيث أشجار كثيفة عالية وقد حصلت على شيء أريده ,بعدها رأيت معلمة الأحياء تمشي قريباً مني لتحصل على شيء ما وأنا اختبأت منها بين الشجر لأنها إن رأتني ستدعوني للعيش معها وأنا لا أريد, صعدت عقبتي وعندها جاءتني بعض الزميلات في المدرسة وسألتني عن سبب تواجدي هنا بمفردي فأجبتها عن سؤالها , ورأيت أن محمد ابن ابن عمي وأختيه الصغيرتين أتوا أيضاً وكان لدى الأختان عربة صفراء وكنت لا أريد من أحد ممن أتاني أن ينزل عن العقبة لصعوبة الصعود وأحسست أن الفتاتين الصغيرتين قد تشاكستا (خصوصاً الصغرى) ليقلبان العربة ويجعلانها على شفى التدحرج من العقبة, فعندما هممت لجلب العربة طلبت من محمد أن يجلبها هو بنفسه لأن معلمة الثقافة الإسلامية تريدني وزميلاتي,, رأيت نفسي في منزلي وفي غرفة دواليبها فرغت مما بها , كانت معلمتي هناك وزميلاتي ولاأدري ما النشاط الذي كنا ننوي القيام به , كانت الدواليب مفتوحة وكل واحدة منا تجلس عند دولاب فسألتنا المعلمة هل نحن جاهزات وقلنا معاً نعم وكنا نحمل معنا أوراقاً بيضاء, استيقظت!! ..
هذه الرؤية كانت في أول أيام العيد
16 سنة طالبة عزباء
هذه الرؤية كانت في أول أيام العيد
16 سنة طالبة عزباء