--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
من سورالصين العظيم رسالة عتاب الى كل من سمع او علم بحال الخمسة
الطلبة العمانين في جمهورية الصين الشعبية.
الموضوع: لكم أيها الوزراء المؤقرون هذه المأساة فأنتم تعلمون بحال هولاء الطلبة
تتحملون مأساتهم في رقابكم الى يوم الدين ، صاحب السمو السيد فهد بن محمود
نائب رئيس مجلس الوزراء ، يوسف ين علوي بن عبدالله الوزيز المسئول عن
الشؤون الخارجية ، عمر بن عبد المنعم الزواوي مستشار جلالة السلطان ، معالي
مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة ، معالي الدكتور محمد بن حمد
الرمحي وزير النفط والغاز ، معالي الشيخ سالم بن هلال الخليلي وزير الزراعة و
الثروة السمكية ،معالي حمد بن محمد الراشدي وزير الاعلام ، سعادة المهندس سالم
بن سعيد الغتامي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان ، معالي الشيخ عبدالله السالمي
وزير الأوقاف والشؤون الدينية ، اللواء عبدالله بن راشد الكلباني رئيس مكتب
الاتصالات الخارجية بمكتب القصر،الدكتور سعود بن ناصر الريامي رئيس جامعة السلطان قابوس .
جميع هاؤلاء السادة والمعالي تشرفنا بمقابلتهم في مبنى السفارة العمانية وعندما
شكونا عن حالتنا يتأسفون ويتحسرون ويقولون هل وصل الطالب العماني الى هذا
الحال وفوق ذلك يعاتبون وزارة التعليم العالي بأنفسهم وها نحن في السنة الخامسة ولا شي جديد ، جميعها وعود وكتابة رسائل ولاشي جديد.
حكمة الظروف وحكم القدر أن نكون في هذا البلد العظيم بثقافته و تاريخه تبدأ
المأساة عندما صرفت لنا منح جزئية مقدمة من الحكومة الصينية على أن توفرالدولة
المستضيفة مصاريف السكن والدراسة زائد مائة دولار شهريا فقط ، عندما صرفت
لنا المنحة كان سؤالنا هل تكفي مائة دولار شهريا مصروف طالب في الصين وبالتحديد في العاصمة بكين ، كان أول سؤال وجهناه الى وزراة التعليم العالي قسم
البعثات الأجنبية وكان الرد تكفي وقد تزيد عليها ، وعندما وصلنا الى بكين نتفاجئ
بمأساة كبيرة جدا ، الأولى السكن كان مشترك بين الفتيات والشباب وعلاوة على ذلك السكن كان قديما بدون تكيف أو مرواح حتى في أيام الحر، ارتفاع مستوى المعيشة في بكين فمائة دولار لا تكفي لمصروف اسبوع ، فكيف لكي يا وزارة التعليم ان
ترضي بصرف هذا المبلغ لهاؤلاء الطلبة ، بالاضافة على ذلك هذه المائة دولار لا
تصل شهريا تأتي متأخرة حتى تصل الى تسعة أشهر ونحن لم نستلم مستحقاتنا
البسيطة التي لا تستحق ان تذكر مقارنة مع الطلبة الخليجين مثال على ذلك الطلبة
الاماراتين يصرف لهم في الشهر الواحد ثلاثة ألاف وخمس مائة دولار ، والطالب
السعودي ألف دولارشهريا والكويتي ثمان مائة دولار واليمني أربع مائة دولار
والعماني مائة دولار ، بعد تعب شديد ومخاطبة من قبل السفارة الى وزارة التعليم
ونذكر لكم بعض المآسي لهاؤلاء الطلبة ، فقبل أربعة أشهر سافر أحد الطلبة الى أحد
المدن الصينية بالتحديد مدينة(تشانغ جو) وذلك لحالة الظروف المادية للعمل وهذه
المدينة تبعد عن العاصمة بكين بالقطار بأربعة عشرة ساعة فهذا الطالب لا يستيطع
تحمل الذل فذهب لكي يجد قوته فيالها من مخاطرة ، فعند رجوعه اصيب بمرض
فألزمه الفراش في المستشفى شهرين ، وهناك طالبة عمانية نظرا لسوء التغذية
فتصاب بفقر الدم . فهنيئا لكم يا وزارة التعليم رغم كل الظروف نتقدم بكل الشكر والتقدير الى
معالي الدكتور خميس العلوي وزير البلديات الإقليمية والبيئة سابقا عندما علم بحال
هاؤلاء الطلبة تأسف كثيرا وتقدم برسالة الى ديوان البلاط السلطاني بطلب مساعدة
لهاؤلاء الطلبة وفعلا صرف لنا كل شهر مائتين دولار ، ولكن بعد وفاة السيد سيف
بن حمد البوسعيدي وزير الديوان سابقا رحمه الله لم نسمع اي شي عن هذا المبلغ.
ندائنا الى كل من المسؤولين أن ينظروا في حال هاؤلاء الطلبة وان يعتبرونا مثل
أبنائهم فهل يرضون ان يصرفوا لنا مائة دولار في الشهر وبدون تذاكر سفر رغم
ظروف المعيشة لأهالينا ، لكم كل الشكر لكل من قرأء موضوعنا .
مقدموا الطلب الطلبة العمانين بمجمهورية الصين الشعبية ( بكين)
بسم الله الرحمن الرحيم
من سورالصين العظيم رسالة عتاب الى كل من سمع او علم بحال الخمسة
الطلبة العمانين في جمهورية الصين الشعبية.
الموضوع: لكم أيها الوزراء المؤقرون هذه المأساة فأنتم تعلمون بحال هولاء الطلبة
تتحملون مأساتهم في رقابكم الى يوم الدين ، صاحب السمو السيد فهد بن محمود
نائب رئيس مجلس الوزراء ، يوسف ين علوي بن عبدالله الوزيز المسئول عن
الشؤون الخارجية ، عمر بن عبد المنعم الزواوي مستشار جلالة السلطان ، معالي
مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة ، معالي الدكتور محمد بن حمد
الرمحي وزير النفط والغاز ، معالي الشيخ سالم بن هلال الخليلي وزير الزراعة و
الثروة السمكية ،معالي حمد بن محمد الراشدي وزير الاعلام ، سعادة المهندس سالم
بن سعيد الغتامي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان ، معالي الشيخ عبدالله السالمي
وزير الأوقاف والشؤون الدينية ، اللواء عبدالله بن راشد الكلباني رئيس مكتب
الاتصالات الخارجية بمكتب القصر،الدكتور سعود بن ناصر الريامي رئيس جامعة السلطان قابوس .
جميع هاؤلاء السادة والمعالي تشرفنا بمقابلتهم في مبنى السفارة العمانية وعندما
شكونا عن حالتنا يتأسفون ويتحسرون ويقولون هل وصل الطالب العماني الى هذا
الحال وفوق ذلك يعاتبون وزارة التعليم العالي بأنفسهم وها نحن في السنة الخامسة ولا شي جديد ، جميعها وعود وكتابة رسائل ولاشي جديد.
حكمة الظروف وحكم القدر أن نكون في هذا البلد العظيم بثقافته و تاريخه تبدأ
المأساة عندما صرفت لنا منح جزئية مقدمة من الحكومة الصينية على أن توفرالدولة
المستضيفة مصاريف السكن والدراسة زائد مائة دولار شهريا فقط ، عندما صرفت
لنا المنحة كان سؤالنا هل تكفي مائة دولار شهريا مصروف طالب في الصين وبالتحديد في العاصمة بكين ، كان أول سؤال وجهناه الى وزراة التعليم العالي قسم
البعثات الأجنبية وكان الرد تكفي وقد تزيد عليها ، وعندما وصلنا الى بكين نتفاجئ
بمأساة كبيرة جدا ، الأولى السكن كان مشترك بين الفتيات والشباب وعلاوة على ذلك السكن كان قديما بدون تكيف أو مرواح حتى في أيام الحر، ارتفاع مستوى المعيشة في بكين فمائة دولار لا تكفي لمصروف اسبوع ، فكيف لكي يا وزارة التعليم ان
ترضي بصرف هذا المبلغ لهاؤلاء الطلبة ، بالاضافة على ذلك هذه المائة دولار لا
تصل شهريا تأتي متأخرة حتى تصل الى تسعة أشهر ونحن لم نستلم مستحقاتنا
البسيطة التي لا تستحق ان تذكر مقارنة مع الطلبة الخليجين مثال على ذلك الطلبة
الاماراتين يصرف لهم في الشهر الواحد ثلاثة ألاف وخمس مائة دولار ، والطالب
السعودي ألف دولارشهريا والكويتي ثمان مائة دولار واليمني أربع مائة دولار
والعماني مائة دولار ، بعد تعب شديد ومخاطبة من قبل السفارة الى وزارة التعليم
ونذكر لكم بعض المآسي لهاؤلاء الطلبة ، فقبل أربعة أشهر سافر أحد الطلبة الى أحد
المدن الصينية بالتحديد مدينة(تشانغ جو) وذلك لحالة الظروف المادية للعمل وهذه
المدينة تبعد عن العاصمة بكين بالقطار بأربعة عشرة ساعة فهذا الطالب لا يستيطع
تحمل الذل فذهب لكي يجد قوته فيالها من مخاطرة ، فعند رجوعه اصيب بمرض
فألزمه الفراش في المستشفى شهرين ، وهناك طالبة عمانية نظرا لسوء التغذية
فتصاب بفقر الدم . فهنيئا لكم يا وزارة التعليم رغم كل الظروف نتقدم بكل الشكر والتقدير الى
معالي الدكتور خميس العلوي وزير البلديات الإقليمية والبيئة سابقا عندما علم بحال
هاؤلاء الطلبة تأسف كثيرا وتقدم برسالة الى ديوان البلاط السلطاني بطلب مساعدة
لهاؤلاء الطلبة وفعلا صرف لنا كل شهر مائتين دولار ، ولكن بعد وفاة السيد سيف
بن حمد البوسعيدي وزير الديوان سابقا رحمه الله لم نسمع اي شي عن هذا المبلغ.
ندائنا الى كل من المسؤولين أن ينظروا في حال هاؤلاء الطلبة وان يعتبرونا مثل
أبنائهم فهل يرضون ان يصرفوا لنا مائة دولار في الشهر وبدون تذاكر سفر رغم
ظروف المعيشة لأهالينا ، لكم كل الشكر لكل من قرأء موضوعنا .
مقدموا الطلب الطلبة العمانين بمجمهورية الصين الشعبية ( بكين)