-
1-
بالأمس فقط أيقنت حقيقة نفسي ومن أكون وأين يمكن أن أضعها في هذا العالم الكبير .. بالأمس فقط أدركت الحقيقه ويالها من حقيقه .. ويا له من إكتشاف.. سيغير بالطبع كل خططي المستقبليه , وسيبيد أفراحي الأتيه ويذروها صفصفا .
لن أدعي أني كنت تعيسه في الماضي .
ولن أدعي أيضا أني كنت أتربع على عرش الفرح وأرتشف من سواقي السعاده الحقيقيه.
وإنما سأكتفي أن أقول أنني إمرأه .
-2-
أصارع الوجع بأوجاع الماضي , وأسكب من ذات الألم ترياق شفاء لذاتي اليائسه من الحياه , وأجوب بأحلام عاريه من الفرح والبهجة الورديه أجوب بها دروب الحياه القاسيه لعلي أجد جسد حقيقه ملقى على أحد مفترقات طرقها لأضمه إلى ما تبقى من هذا الجسد البالي الذي أعياني حمله.
-3-
ما أروع أن تكتب لنا النهايه ونحن في أحضان من نحبهم ,عيوننا تعانق عيونهم , وشفاهنا تقبل شفاههم ,نسمع حديثهم الصامت , وتلاوة رجفات قلوبهم وإبتهالاتهم لنا وأمانيهم أن يكون الموت رحيما بنا .
-4-
في الليل وعندما ألقي بجسدي المثقل بهموم الحياة وأوجاعها , أعود باللحظات إلى الوراء لأسترجع همسات من رحلوا عن عالمي أمد يدي لأضم دفئهم وطيبتهم إلى صدري .
لذة الرحيل إلى تلك العوالم الساحره تجبرك أن تعاود الرحيل إليها كلما أثقلت صدرك الهموم وبعد عنك الأصدقاء لتجد نفسك وحيدا خاليا عالمك من شغف حقيقي ولذة حقيقيه في الإستمرار في الحياه . فتيمم صوب تلك العوالم ما أن ترتمي على سريرك لتناشد الذات أن تحلق بك بعيدا عن صخب هذه الحياه إلى حياة أخرى . حياة يحياها من فقدناهم في لحظة .
وأصبحوا في قاموس الأحياء أمواتا , ربما عندهم كذلك ...لكنهم في قاموس حياتي هم غير ذلك تماما .
بالأمس فقط أيقنت حقيقة نفسي ومن أكون وأين يمكن أن أضعها في هذا العالم الكبير .. بالأمس فقط أدركت الحقيقه ويالها من حقيقه .. ويا له من إكتشاف.. سيغير بالطبع كل خططي المستقبليه , وسيبيد أفراحي الأتيه ويذروها صفصفا .
لن أدعي أني كنت تعيسه في الماضي .
ولن أدعي أيضا أني كنت أتربع على عرش الفرح وأرتشف من سواقي السعاده الحقيقيه.
وإنما سأكتفي أن أقول أنني إمرأه .
-2-
أصارع الوجع بأوجاع الماضي , وأسكب من ذات الألم ترياق شفاء لذاتي اليائسه من الحياه , وأجوب بأحلام عاريه من الفرح والبهجة الورديه أجوب بها دروب الحياه القاسيه لعلي أجد جسد حقيقه ملقى على أحد مفترقات طرقها لأضمه إلى ما تبقى من هذا الجسد البالي الذي أعياني حمله.
-3-
ما أروع أن تكتب لنا النهايه ونحن في أحضان من نحبهم ,عيوننا تعانق عيونهم , وشفاهنا تقبل شفاههم ,نسمع حديثهم الصامت , وتلاوة رجفات قلوبهم وإبتهالاتهم لنا وأمانيهم أن يكون الموت رحيما بنا .
-4-
في الليل وعندما ألقي بجسدي المثقل بهموم الحياة وأوجاعها , أعود باللحظات إلى الوراء لأسترجع همسات من رحلوا عن عالمي أمد يدي لأضم دفئهم وطيبتهم إلى صدري .
لذة الرحيل إلى تلك العوالم الساحره تجبرك أن تعاود الرحيل إليها كلما أثقلت صدرك الهموم وبعد عنك الأصدقاء لتجد نفسك وحيدا خاليا عالمك من شغف حقيقي ولذة حقيقيه في الإستمرار في الحياه . فتيمم صوب تلك العوالم ما أن ترتمي على سريرك لتناشد الذات أن تحلق بك بعيدا عن صخب هذه الحياه إلى حياة أخرى . حياة يحياها من فقدناهم في لحظة .
وأصبحوا في قاموس الأحياء أمواتا , ربما عندهم كذلك ...لكنهم في قاموس حياتي هم غير ذلك تماما .