أماه : سلام عليك امتد جسر مودتي إليك وفي عينيك بحر حنان
لا أدري أيهما يسبق الآخر القلم أم موجات قلبي العاتية التي تستبق القلم لتحمل إليك كلمات صاغها الود قبل أن يرسمها القلم بين سطور الدفتر ...
أمواج عاتية من الأحاسيس فاقت الحبر والورق ...
أماه : هاأنا ذي أمسك بالقلم بين أناملي لأخط به كلماتي التي لا تكاد تبين أمام نهر عطائك المتدفق وينبوع حبك الصادق .. فعذرا على كلماتي الركيكة وأسلوبي البسيط ..
أماه : قد اشتاقت الكلمات إليك واشتاق القلم يسطر الحروف لك واشتقت لسماع نصائح نابعة من أعماق قلبك الصادق فتدخل إلى أعماق الخافق دونما استئذان ...
قد يسطر القلم كل ما يملي عليه الفؤاد .. غير أنه من الصعوبة أن يستطيع تركيب الحروف على الورق حينما يكتب كلمات الشوق .... بلسم الروح : أنا لست من عشاق الاستعارات ولا السجع يستهويني ولكن أماه إذا وصف الناس أشواقهم فشوقي لوجهك لا يوصف ...
عندما بدأت أكبر بدأت أعرف شيئا فشيئا قدر أمي وفضلها علي ... إنها الشمعة التي لا تنطفئ ، أحبها بعدد نجوم الليل المقمر، وبعدد قطرات الندى التي تتكون على زهور العالم كله ...
يا قوم :
حب أمي أسرني فجعلني أحلم بكل لحظات السعادة التي كنا ولا زلنا نعيشها ...
حب أمي أمدني بالقوة لأجتاز المحن والمصاعب لقد ولد هذا الحب معي منذ سنوات على قلبك الرحب يا أمي ومنذ وعيت نظراتك التي لا زالت تمدني بالعطاء والحنان ... هذا الحنان وهذا العطاء هو الذي جعلني أكتب إليك هذه الكلمات لأنك أنتي التي علمتني معنى الحياة والأمل ، معنى النجاح والتفاؤل
كل ذلك تعلمته منك خلال عمري ولازلت تكملين معي المشوار ... نعم يا أمي أنت التي أمددتني بالحياة بعد الله سبحانه وتعالى ... أنت التي سقيتني من نبع العطاء الذي لا ينضب بل هو دائما متجدد بوجودك جواري يا أمي الحبيبة
أماه :
تسير إليك أنفاسي تردد أنني أنت
أخاطب قلبك الصافي رفيق الدرب يا أنت
أماه : والله لو طلبت روحي أقدمها لك وأنا أبتسم لأنني أعطيتك أثمن ما أملك وكما قيل :" إن تسر خذ كل عمري ذكريات يا فؤادي "
كلماتي أماه تتبعثر وخطواتي تتعثر أمام ناظريك ولا أدري ما أقول فبي عقل دوار ولسان ثرثار و قلب محتار فبأيها أحكي ؟؟ لكني سأصرخ بأعلى الصوت وصمت أذن الدنيا إن لم تسمع لي أن أمي :
روحها روحي وروحي روحها ولها قلب وقلبي قلبها
فلنا روح وقلب واحد حسبه ا حسبي وحسبي حبها
أماااه ... كم أناديك بقلب أثقلته الزائفات ... غير أني لو أراك يبسم القلب الحزين ...
فيا من غاب عني وهو روحي وكيف أطيق من روحي فكاكا ؟؟!!
قرة العين ومهجة الفؤاد وشفاء الروح :
يقال : كل الهدايا قد رأيت صنوفها إلا الكلام ففيه مالا يوصف
فعسى أن تطفئ هذه الكلمات جمرة الشوق لك ،،،
لكن !!!
ليعلم الجميع أنا ما أبحت بما أكن ففي صدري من الإحساس ما هو أعمق
أماه : تحدثني عيني بأني أراكم فيا ليت أحلام المنام يقين ....
أماه حفظك المولى ملكة على عرش قلبي وأسكنك دكادك الفردوس الأعلى وجمعني بك هناك مع النبيين والصديقين والشهداء .... وتحت ظلال العرش موعد اللقاء ...
محبتكم والمتشوقة لرؤيتكم
لا أدري أيهما يسبق الآخر القلم أم موجات قلبي العاتية التي تستبق القلم لتحمل إليك كلمات صاغها الود قبل أن يرسمها القلم بين سطور الدفتر ...
أمواج عاتية من الأحاسيس فاقت الحبر والورق ...
أماه : هاأنا ذي أمسك بالقلم بين أناملي لأخط به كلماتي التي لا تكاد تبين أمام نهر عطائك المتدفق وينبوع حبك الصادق .. فعذرا على كلماتي الركيكة وأسلوبي البسيط ..
أماه : قد اشتاقت الكلمات إليك واشتاق القلم يسطر الحروف لك واشتقت لسماع نصائح نابعة من أعماق قلبك الصادق فتدخل إلى أعماق الخافق دونما استئذان ...
قد يسطر القلم كل ما يملي عليه الفؤاد .. غير أنه من الصعوبة أن يستطيع تركيب الحروف على الورق حينما يكتب كلمات الشوق .... بلسم الروح : أنا لست من عشاق الاستعارات ولا السجع يستهويني ولكن أماه إذا وصف الناس أشواقهم فشوقي لوجهك لا يوصف ...
عندما بدأت أكبر بدأت أعرف شيئا فشيئا قدر أمي وفضلها علي ... إنها الشمعة التي لا تنطفئ ، أحبها بعدد نجوم الليل المقمر، وبعدد قطرات الندى التي تتكون على زهور العالم كله ...
يا قوم :
حب أمي أسرني فجعلني أحلم بكل لحظات السعادة التي كنا ولا زلنا نعيشها ...
حب أمي أمدني بالقوة لأجتاز المحن والمصاعب لقد ولد هذا الحب معي منذ سنوات على قلبك الرحب يا أمي ومنذ وعيت نظراتك التي لا زالت تمدني بالعطاء والحنان ... هذا الحنان وهذا العطاء هو الذي جعلني أكتب إليك هذه الكلمات لأنك أنتي التي علمتني معنى الحياة والأمل ، معنى النجاح والتفاؤل
كل ذلك تعلمته منك خلال عمري ولازلت تكملين معي المشوار ... نعم يا أمي أنت التي أمددتني بالحياة بعد الله سبحانه وتعالى ... أنت التي سقيتني من نبع العطاء الذي لا ينضب بل هو دائما متجدد بوجودك جواري يا أمي الحبيبة
أماه :
تسير إليك أنفاسي تردد أنني أنت
أخاطب قلبك الصافي رفيق الدرب يا أنت
أماه : والله لو طلبت روحي أقدمها لك وأنا أبتسم لأنني أعطيتك أثمن ما أملك وكما قيل :" إن تسر خذ كل عمري ذكريات يا فؤادي "
كلماتي أماه تتبعثر وخطواتي تتعثر أمام ناظريك ولا أدري ما أقول فبي عقل دوار ولسان ثرثار و قلب محتار فبأيها أحكي ؟؟ لكني سأصرخ بأعلى الصوت وصمت أذن الدنيا إن لم تسمع لي أن أمي :
روحها روحي وروحي روحها ولها قلب وقلبي قلبها
فلنا روح وقلب واحد حسبه ا حسبي وحسبي حبها
أماااه ... كم أناديك بقلب أثقلته الزائفات ... غير أني لو أراك يبسم القلب الحزين ...
فيا من غاب عني وهو روحي وكيف أطيق من روحي فكاكا ؟؟!!
قرة العين ومهجة الفؤاد وشفاء الروح :
يقال : كل الهدايا قد رأيت صنوفها إلا الكلام ففيه مالا يوصف
فعسى أن تطفئ هذه الكلمات جمرة الشوق لك ،،،
لكن !!!
ليعلم الجميع أنا ما أبحت بما أكن ففي صدري من الإحساس ما هو أعمق
أماه : تحدثني عيني بأني أراكم فيا ليت أحلام المنام يقين ....
أماه حفظك المولى ملكة على عرش قلبي وأسكنك دكادك الفردوس الأعلى وجمعني بك هناك مع النبيين والصديقين والشهداء .... وتحت ظلال العرش موعد اللقاء ...
محبتكم والمتشوقة لرؤيتكم