كنتِ طيبة الانفاس ياساموي
كل خلجة بك تحمل رائحة العود في عتقه
كل همسة معك تدخلني نقاوة المسك فيك
كانت انفاسي تتوغل في طيب لفحة شعرك
لاستمد منها نكهة الصدق والسمو لذاتي
وأختال بوجودي في وله دنياك
والآن
أين أنا فيك ياساموي ؟
أين هو ذاك الشوق ... ما انفك ينقر باسمي
دعيني ابحث عنه
بين جنبات قسوتك
...
كنتُ كذلك
ياباني عالمي
ياهادم عالمي
ياناكر لعالمي
...
وأقف صامتة ... خامدة ... باردة
واصطنع قسوة أيامي عليه
وأراه يقلب وسادتي ... أدراجي
حتى حروفي هذه
يبحث عن نفسه بداخلي
يترجى نبض هارب يحمله لعاطفتي
يعبث بأطراف ثوبي
وتغزو أنامله يمناي
ليصل الى يسرى يدي
ويطرق باب صدري
ليكمل طريقه الى قلبي
ويعود فارغ اليدين
فاقد الحيلة
خائر القوى
...
لم يجد لنفسه
قطرة في دمي
تعيده الى دمي
...
ساموي
كل خلجة بك تحمل رائحة العود في عتقه
كل همسة معك تدخلني نقاوة المسك فيك
كانت انفاسي تتوغل في طيب لفحة شعرك
لاستمد منها نكهة الصدق والسمو لذاتي
وأختال بوجودي في وله دنياك
والآن
أين أنا فيك ياساموي ؟
أين هو ذاك الشوق ... ما انفك ينقر باسمي
دعيني ابحث عنه
بين جنبات قسوتك
...
كنتُ كذلك
ياباني عالمي
ياهادم عالمي
ياناكر لعالمي
...
وأقف صامتة ... خامدة ... باردة
واصطنع قسوة أيامي عليه
وأراه يقلب وسادتي ... أدراجي
حتى حروفي هذه
يبحث عن نفسه بداخلي
يترجى نبض هارب يحمله لعاطفتي
يعبث بأطراف ثوبي
وتغزو أنامله يمناي
ليصل الى يسرى يدي
ويطرق باب صدري
ليكمل طريقه الى قلبي
ويعود فارغ اليدين
فاقد الحيلة
خائر القوى
...
لم يجد لنفسه
قطرة في دمي
تعيده الى دمي
...

ساموي