حين كنت بين الأحياء جسداً ،،،

    • حين كنت بين الأحياء جسداً ،،،

      كنت ككتله جسدية تتحرك بين صفوف الأحياء ... كثيراً ما كانت الأصابع تشير الي كأنني كنت متهمة بجريمة ما،، لم تكن هناك جريمة ولم يكن هناك (قاتل ) اوحتى >ضحية <
      فقط.....
      كان هناك انفعالات لا مبرر لها ... شحنات نفسية كانت تظهر القليل مما في داخلي ... شعرت بأنني كائن غريب من كوكب مخلوقاته لا تعرف الابتسامة ولا تعرف الحزن ايضا ... فقط مجرد || كتله جسدية متحركة ||
      لماذا تتحرك والى اين ,, ليس لدي علم ،،،
      كنت لا ازال في صراع مع نفسي حين راودني ذلك الشعور الغريب ... لم ارغب ان اكون جسدا بلاروح ... وكيف استطيع ان احيا بلا روح ؟؟؟!!
      فكرت كثيراً ... لقد ماتت الروح حين فقدت ما يساعدها على الاستمرار في الحياة .. لا بد ان اعيد الحياة لهذه الروح ولا بد ان اجد الوسيلة ،،
      لقد كانت موجودة امامي ومن خلفي وحولي وفي كل مكان ... هل تغافلت عنها ؟؟؟ ام انني .....؟؟؟
      حقيقة ما في الامر انني لا اجد المبرر الكافي لإبتعادي عنها ... فقط .. اذكر انها مأساوية لحظات حياتي في تلك الفترة ،،
      واعلم انها لن تعود ،،
      واعلم انني عدت لأكون من جديد كما كنت انا ،،
      واعلم ان روحي وجسدي لن ينفصلان ،،
      وقفه \\\
      حتى لا يساء فهمي ،، لروح التي اقصدها معانٍ كثيرة ،، لن يصل الى المعنى الصحيح الا شخص واحد من بين القراء ،،
    • حين حلقت الروح

      [grade='DEB887 D2691E A0522D']نعم عزيزتي : عبير الزهر
      لا يستطيع أن يعيش الانسان بلا روح ...
      ولكن اي روح هذه ..؟؟
      إنها تلك الروح التي شفت فخفت ثم حلقت إلى عالم الأرواح ...
      وليست تلكم الروح التي جفت فانحطت ...
      وكيف يحيا قريرا فاقد النعم ...
      نعم أختاه ..
      كم من الأحياء لا يعيشون بين الأحياء إلا جسدا لأنهم فقدوا الدافع للحياة
      فقدوا الروح التي هي نبضهم في هذا الكون
      فقدوا لذة وطعم الحياة
      فما الفائدة من جسد بلا روح ...
      تشكرين أختي على كلماتك الرائعة ....[/grade]