الفيفا يعترف بشرعية تعويض اللاعبين المصابين
اعترف رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم اللسويسري جوزيف سيب بلاتر بشرعية تعويض الأندية في حالة إصابة اللاعبين الدوليين و لكنه رفض أن يتكفل تنظيمه بدفع الفاتورة.
و أوضح بلاتر في لقاء مع الصحافة يوم الثلاثاء في زيوريخ السويسرية أن التعويض سيكون على حساب الاتحادات الوطنية مذكرا أن الفيفا تسدد علاوات بمناسبة كأس العالم بقوله "من الناحية التطبيقية، ندفع لاتحادات المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم علاوات تتراوح بين خمسة ملايين دولار أمريكي ونصف و19 مليون دولار أمريكي (رصيد الفائز باللقب)".
كما ذكر رئيس الاتحاد الدولي قرار تنظيمه بإنشاء صندوق تأمين خاص بمناسبة نهائيات كأس العالم 2006 المبتغى منه تعويض الأندية في حالة إصابة اللاعبين خلال المنافسة. إلا أنه رفض أن يتكفل الإتحاد الدولي بإصابات اللاعبين في جميع المنافسات الدولية، و أعتبر أنه يتعين على الاتحادات الوطنية تعويض الدوليين المصابين خارج هذه المنافسة بواسطة العلاوات الممنوحة بمناسبة كأس العالم "كما تفعل ألمانيا و سويسرا".
و جاءت توضيحات سيب بلاتر ردا على الحملة الإعلامية و القضائية التي تشنها منذ أسابيع مجموعة الـ14 المتكونة من الأندية الثمانية عشر الأوروبية الأكثر ثراء.
وللتذكير فقد أثيرت هذه الحملة من جديد بعد الإصابة الخطيرة التي لحقت بمدافع نادي ليون الفرنسي إريك أبيدال خلال اللقاء الودي بين فرنسا و كوستاريكا الشهر الماضي. و قد دفعت الإصابة بنادي ليون إلى رفع دعوى قضائية ضد الإتحاد الدولي للمطالبة بتعويضات و هي المبادرة التي حظيت بتضامن و مساندة مجموعة 14.
وبالمناسبة طالبت المجموعة من الإتحاد الدولي بقسطها من أرباح كأس العالم باعتبارها "الموظف" لخيرة المشاركين في نهائيات كأس العالم.
ولمح سيب بلاتر المعروف بمعارضته لتحالف الأندية الأوروبية الكبيرة عن عدم استعداده للتعامل مع مجموعة 14 كشريك. و شبه التحالف بزمرة غير رسمية نشأت لتكون ناد مغلق
اعترف رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم اللسويسري جوزيف سيب بلاتر بشرعية تعويض الأندية في حالة إصابة اللاعبين الدوليين و لكنه رفض أن يتكفل تنظيمه بدفع الفاتورة.
و أوضح بلاتر في لقاء مع الصحافة يوم الثلاثاء في زيوريخ السويسرية أن التعويض سيكون على حساب الاتحادات الوطنية مذكرا أن الفيفا تسدد علاوات بمناسبة كأس العالم بقوله "من الناحية التطبيقية، ندفع لاتحادات المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم علاوات تتراوح بين خمسة ملايين دولار أمريكي ونصف و19 مليون دولار أمريكي (رصيد الفائز باللقب)".
كما ذكر رئيس الاتحاد الدولي قرار تنظيمه بإنشاء صندوق تأمين خاص بمناسبة نهائيات كأس العالم 2006 المبتغى منه تعويض الأندية في حالة إصابة اللاعبين خلال المنافسة. إلا أنه رفض أن يتكفل الإتحاد الدولي بإصابات اللاعبين في جميع المنافسات الدولية، و أعتبر أنه يتعين على الاتحادات الوطنية تعويض الدوليين المصابين خارج هذه المنافسة بواسطة العلاوات الممنوحة بمناسبة كأس العالم "كما تفعل ألمانيا و سويسرا".
و جاءت توضيحات سيب بلاتر ردا على الحملة الإعلامية و القضائية التي تشنها منذ أسابيع مجموعة الـ14 المتكونة من الأندية الثمانية عشر الأوروبية الأكثر ثراء.
وللتذكير فقد أثيرت هذه الحملة من جديد بعد الإصابة الخطيرة التي لحقت بمدافع نادي ليون الفرنسي إريك أبيدال خلال اللقاء الودي بين فرنسا و كوستاريكا الشهر الماضي. و قد دفعت الإصابة بنادي ليون إلى رفع دعوى قضائية ضد الإتحاد الدولي للمطالبة بتعويضات و هي المبادرة التي حظيت بتضامن و مساندة مجموعة 14.
وبالمناسبة طالبت المجموعة من الإتحاد الدولي بقسطها من أرباح كأس العالم باعتبارها "الموظف" لخيرة المشاركين في نهائيات كأس العالم.
ولمح سيب بلاتر المعروف بمعارضته لتحالف الأندية الأوروبية الكبيرة عن عدم استعداده للتعامل مع مجموعة 14 كشريك. و شبه التحالف بزمرة غير رسمية نشأت لتكون ناد مغلق
: 
: 
: