فكرة

أظنك تسأل نفسك الآن
أهي تفكر فيّ مثلما أفكر فيها ؟؟
لما لاتقلها أمامي صراحة ألستُ أنا من فتحت لك عالمها وأدخلتك مدنها وأسقتك ما شئت من أنهار بوحها وقربتك من أنفاسها؟!
أبعد هذا ألا أستحق هذه الصراحة منك ؟؟!!..
قلها أجل!!
أفكر فيكِ فأنت لم تغيبي لحظة عن فكري.

جنون ..

جنون ما أنا فيه
وشغف ملفوف بوجودي فيك
وتلك العينان اللتان تعشقهما فيّ تدرك ما سرى في نفسك الآن
وما تشتهي أن أكون عليه.
فما عليك سوى التحليق في عالم الخيال
وتخيل أي الأماكن تشتهي نفسك أن نكون معاً..
.................!!!!
لا عليك فهذا كله جنون !!..

ضياع ..

ضياع يأخذني إلى ضياع،
وبوحي لا يزال يصارع صمتي
ترى من سينتصر على الأخر؟ بوحي أم صمتي؟
أم أن الضياع سيعلن إنتصاره وينصب نفسه ملك على نفسي...؟؟!.

حريه..

لأول وهله كنت أحسها موجوده بعالمي ..
لكن عندما إلتقيت بك أدركت حقيقتها ..
وأن وجودها مرهونة بوجودي معك وبوجودك معي.

أحبك..

كلما أردت أن أنطقها..
أجدني أتراجع في اللحظه الأخيره
صحيح أنك تستحقها،
وصحيح أنك تملك حق بوحي لك بها ..
إلا أني أفضل ألا أنطقها ..
ليس لأني لا أريد ..
وإنما أشتهي أن أجعلك تشعر بها قبل أن أقولها لك ..
فهل ستنتظرني إلى أن أسقيك إياها إحساساً
وبعدها أسمعك حروفها همساً من شفاهي ....؟؟؟