جنبلاط يحث واشنطن عبر صحيفة أمريكية على احتلال سوريا

    • جنبلاط يحث واشنطن عبر صحيفة أمريكية على احتلال سوريا



      حث النائب اللبناني وليد جنبلاط الإدارة الامريكية على احتلال سوريا والإطاحة بنظامها، على غرار ما فعلت في العراق الذي قال أنها غزته "باسم حكم الاغلبية"، ورأى ان المسألة اللبنانية السورية ترتبط بإيران، التي اعتبر انها تستخدم تحالفها مع الرئيس بشار الأسد وحزب الله في معركتها الاستراتيجية ضد اسرائيل والولايات المتحدة.

      وأشارت صحيفة "السفير" اللبنانية الخميس 5-1-2006، أن جنبلاط وصف، في اتصال مع صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية، تصريحات نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، بـ "العاصفة" للأسد وحليفه اللبناني الأساسي، حزب الله. ونبّه أنه، مع ازدياد عزلة الأسد، سيصبح الوضع أخطر بالنسبة الى لبنان قائلا "كلما ضغطتم أكثر على السوريين، ازدادوا عدوانية هنا".

      واعتبر جنبلاط أن الحل الثابت الوحيد يكمن في تغيير النظام في سوريا، عبر حل يقود الأسد إلى المحاكمة من خلال الأمم المتحدة، كما جرى مع الزعيم اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش. أضاف ان ما يجعل المسألة اللبنانية السورية، بشكل خاص، متقلبة، هو أنها ترتبط بالنظام الإيراني الأصولي الجديد للرئيس محمود أحمدي نجاد، حيث تستخدم إيران تحالفها مع الأسد وحزب الله في معركتها الاستراتيجية الأوسع ضد إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضح "إن الأمر يبدو كأننا ندافع عن المنشآت الإيرانية النووية من حدود لبنان".

      وقال جنبلاط إنه يأمل أن تساند أميركا ثورة الأرز، وأبلغ الكاتب في الصحيفة ديفيد اغناسيوس بأنه "إذا كان بوش يعتبر لبنان أحد إنجازاته الكبرى، فالآن هو الوقت لحماية لبنان".

      وحين سئل عما يريده من أميركا أجاب "لقد أتيتم إلى العراق باسم حكم الأكثرية. بإمكانكم فعل الشيء ذاته في سوريا".

      وتساءل الكاتب: ماذا بإمكان الولايات المتحدة أن تفعل، واقعياً، لمنع الوضع السوري اللبناني من الانفجار؟ يكمن جزء من الجواب في الالتصاق بتحقيق الأمم المتحدة الذي ينتزع على مهل الحقيقة حول اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

      وقالت الصحيفة الأمريكية ان التحدي، بالنسبة الى الولايات المتحدة، يكمن في مساعدة لبنان وجعله قويا بما يكفي لمقاومة الهيمنة السورية. وقد يحصل تطور مهم كاتفاق بوساطة أمريكية، لانسحاب إسرائيلي من منطقة مزارع شبعا على الحدود اللبنانية، مع موافقة من الأمم المتحدة على لبنانية هذه الارض، ما قد يمنح الحكومة اللبنانية نصراً رمزياً، ويزيل مبرر حزب الله للاحتفاظ بالسلاح.

    • مجرد وجهة نظر

      سبحان الله المدعو جنبلاط هذا ما هو إلا عميل أو سم مدسوس في الطبق اللبناني يحاول ان يقتل كل شخص لا ترغب به اسرائيل .. وفي اعتقادي بأن كل المشاكل التي حدثت وتحدث في لبنان وسوريا هي تدبير جنبلاطي اصلعي ، حتى انني اصبحت اشك في جنبلاط هو القاتل الرئيسي للحريري بمساعدة يهودية حتى تدوم وتحوم وتلف الاتهامات لسوريا. حتى هيئته في الكلام غير مريحة ابدا ابدا.

      ايعقل بأن هناك رجل عربي يتمنى ويبوس ارجل بوش وشارون حتى يتم القضاء على الهرم السياسي السوري ، ويحاكم بجرائم حرب؟ اي منطق هذا يا جنبلاط!؟
      واستطاع هذا الرجل بحنكته الخبيثة والماكره بالضحك على عائلة الحريري وجعلهم مقتنعين بأن الحكومة السورية هي التي قتلت الحريري ، ما هذا الخبث والمكر يا جنبلاط؟ والغريب في الامر حتى انه يحاول ان يزج بحزب الله وايران في هذه القضية ويخرج منها كأنه لم يفعل شيء بالرغم من انه سبب كل هذه المشاكل في لبنان.


      في اعتقادي اذا فعلا اللبنانيين والسوريين يريدون السلام والعيش في محبة ووئام ، ان يحاكم هذا المدعو الذي دائما وابدا يظهر اعلاميا كأنه حملا وديع ، ولكن للأسف يتلحف بجلد ثعلب ماكر.

      اذهب بعيدا يا جنبلاط ويكفي ما دمرته في لبنان.