بلاتر يواجه تهمة الفساد المالي......

    • بلاتر يواجه تهمة الفساد المالي......

      تجددت الاتهامات حول وجود فساد مالي على أعلى المستويات داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

      فقد تفجرت فضيحة رشوة تتركز على حملة انتخاب سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1998.

      إذ أعلن نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن رشوة قيمتها مئة ألف دولار عرضت عليه نظير التصويت لصالح سيب بلاتر، وأنه رفض قبولها.

      يذكر أن بلاتر كان في الماضي أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقد انتخب رئيساً للاتحاد منذ أربع سنوات بعد حملة انتخابية مكثفة زار فيها الكثير من دول العالم لكسب أصوات ممثلي الاتحادات القارية.



      يوهانسن: خسر انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي عام 1998



      وقد حققت الحملة نجاحاً ضخماً، إذ فاز السويسري سيب بلاتر بفارق كبير في عدد الأصوات على منافسه السويدي لينارت يوهانسن.

      وفور إعلان نتيجة الانتخابات ترددت شائعات عن تقديم رشاوى، لكنها كانت مجهولة المصدر وسارع مسؤولو الاتحاد الدولي بنفيها.

      غير أن الاتهامات الجديدة صدرت عن ثاني أكبر مسؤول في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

      فقد صرح الصومالي فرح أدو، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي بأن مئة ألف دولار عرضت عليه نظير التصويت لصالح بلاتر.

      وقال إنه رفض العرض، لكن اثنين من زملائه الصوماليين في الاتحاد الإفريقي قبلا أموالاً وتذاكر طيران.

      ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن فرح أدو قوله إن الاتحاد الإفريقي قرر منح جميع أصواته البالغ عددها واحداً وخمسين صوتاً للسويدي لينارت يوهانسن.

      وطبقاً للصحيفة قال أدو: "بعد ذلك تلقيت مكالمة هاتفية من السفير الصومالي لدى إحدى دول الخليج الذي قال لي إن صديقاً يريد أن يعرض عليك مئة ألف دولار لتغيير صوتك، وإن نصف المبلغ سيدفع نقداً والنصف الآخر في صورة أدوات رياضية".

      وقد نفى بلاتر اتهامات الفساد المالي، وأكد أنه سيرشح نفسه لفترة ثانية في الانتخابات التي ستجرى الصيف المقبل.

      لكن الضغوط تتزايد على بلاتر بعد أن تراكمت عليه الشائعات والفضائح حول الفساد المالي، والراتب الضخم الذي يحصل عليه وانهيار إدارة التسويق في الاتحاد الدولي.