الشواطئ العمانية
شاطئ القرم
تزخر محافظة مسقط بالعديد من المواقع السياحية الجميلة والتي تتوزع على المساحة الممتدة من ولاية قريات جنوباً إلى ولاية السيب شمالاً وتعتبر الشواطئ في المحافظة أكثر الجهات السياحية التي يقصدها السائح حيث نجدها تعج بالحركة طوال أيام الأسبوع وتصل ذروتها أيام العطل الرسمية ولكل من هذه الشواطئ مقومات فريدة يمتاز بها عن الشواطئ الأخرى ، ففي حين نجد بعض هذه الشواطئ توفر المكان الرائع للاسترخاء على مقربة من المياه الزرقاء وممارسة بعض الهوايات ، توفر بعض منها إمكانية القيام برحلات بحرية حول الجزر القريبة منها لذا فتباين المقومات في هذه الشواطئ جعلت منها مزارات يقصدها السائح للاستجمام وقضاء بعض الوقت فأن من أجمل الشواطئ التي تزخر بها محافظة مسقط هو شاطئ القرم الذي يمتد من فندق إلى فندق وهو أحد الشواطئ الجميلة التي تزخر بها محافظة مسقط والذي يعد من المنتجعات التي تشهد حركة سياحية متميزة ، وهو يعد من أكثر شواطئ السلطنة من حيث الحركة السياحية فهو يعتبر متنفساً يوميا للكثير من القاطنيين في محافظة مسقط إلى ما يوفره هذا الشاطئ من جمال الموقع وسحر الطبيعة بين أمواج البحر الهادئة والرمال الناعمة التي توفر للسائح ممارسة الكثير من هواياته
ومن ضمن الهوايات التي يمكن ممارستها على هذا الشاطئ هو قضاء بعض الوقت على أحد أجمل الشواطئ العمانية حيث أن الجلوس على مقربة من مياهه الزرقاء تتيح للسائح الاستمتاع بجمال التكوينات الطبيعية التي يزخر بها هذا الشاطئ والتي ينفرد بها عن الشواطئ الأخرى من حيث جمال الموقع والخدمات الأخرى التي تجعل من هذا الشاطئ أكثر شواطئ السلطنة ارتيادا من قبل السواح .
ويوفر شاطئ القرم الكثير من الخدمات السياحية الهامة والتي عادة قل ما نجدها في بعض الشواطئ الأخرى ومن أهمها أماكن الجلوس التي تتوزع على طول كيلو ونصف من هذا الشاطئ والتي تخدم الحركة السياحية نظراً لأهميتها للكثيرين من محبي الاستمتاع والخلود للراحة على المنظر الرائع لأمواج البحر الهادئة إضافة إلى أماكن ممارسة هواية المشي والتي تغطي معظم أجزاء الشاطئ ، حيث أن محبي هواية المشي يجدون الكثير من المتعة في ممارسة هذه الهواية على مقربة من هذا الشاطئ نظراً لكثرة الحركة التي تكاد تغطي معظم أركان الشاطئ إضافة إلى طول المسافة التي يمكن فيها ممارسة هذه الهواية والتي يزيد امتداها لأكثر من 4كم ، كما يزيد من جمال الموقع لهذا الشاطئ توزع أشجار جوز الهند على معظم أجزاءه والتي بدورها تضيف اللون الأخضر مع اللون الذهبي للرمال ومياه البحر الزراقاء ، مما يجعل من تداخل هذا التناسق الجمالي لتكوين لوحة طبيعية ذات تفرد خاص في نفس السائح الزائر لهذا الموقع ، وإضافة إلى ما توفره أشجار جوز الهند من إضافة اللمسة الجمالية للموقع فأنها أيضاً تمثل كذلك موقعاً للاستراحة والاستظلال في الأوقات المشمسة ، كما أن هذا الشاطئ يعتبر مكاناً مناسباً لممارسة هواية الصيد ، حيث تجد الكثيرين من عشاق هذه الهواية يتوزعون في أوقات الصباح على بعض جوانب هذا الشاطئ لقضاء أمتع الأوقات لممارسة هوايتهم التي تعتمد على الصيد اليدوي وهي توفر المتعة والمرح من خلال مراقبة الأسماك الصغيرة التي عادة ما نجدها على مقربة من الشواطئ .
شاطئ الجصة
تزخر محافظة مسقط بالعديد من المواقع السياحية الجميلة التي تتوزع على المساحة الممتدة من ولاية قريات جنوباً إلى ولاية السيب شمالاً، وتعتبر الشواطئ الجميلة في المحافظة أكثر الجهات السياحية التي يقصدها السائح حيث نجدها تعج بالحركة طوال أيام الأسبوع وتصل ذروتها أيام العطل الرسمية ولكل من هذه الشواطئ مقوماته الطبيعية التي تجذب السائح أليه ، ويعتبر شاطئ الجصة القريب من قرية قنتب أحد أجمل الشواطئ التي تزخر بها محافظة مسقط وهو يعد من أجمل المنتجعات الساحلية التي تشهد حركة سياحية متميزة ، حيث يمتاز بالهدوء التام البعيد عن ضجيج المدن كما يمتاز هذا الشاطئ كذلك بمياهه الصافية وانتشار الطيور البحرية على أماكن متفرقة منه بالإضافة إلى نمو الشعب المرجانية فيه .
يقع شاطئ الجصة على بعد 10 كم من دوار وادي الكبير مرورا بطريق البستان ثم الأنعطاف في طريق قنتب الصاعد وسط المرتفعات الجبلية لينتهي بك على بعد 9.2 كم على مدخل الشاطئ الذي يبعد من هذا المنعطف بحوالي كم متر واحد فقط ، وبعد الانعطاف للطريق المؤدي لهذا لشاطئ يشد انتباهك قبل الوصول أليه بعض المدافن الأثرية على يسار المتجه نحو الشاطئ بالإضافة إلى وجود بعض المباني القديمة التي تتوزع على جانبي الطريق والتي تبدأ بظهور بعض الأسوار الحجرية التي تحيط بمساحة متوسة تشتمل على تقسيمات زراعية وأحواض مياه وقنوات مجرى الأفلاج إضافة إلى بعض الأبراج الصغيرة والمباني الأثرية ومن ضمنها قرية متكاملة تتكون من عدد من المباني الطينية التي تتوزع على مقربة من الشاطئ والذي نستقي من أطلالها أهمية هذا الموقع تاريخياً إضافة إلى جماله الطبيعي ، ومن ضمن هذه المباني وجود مبنى يعلو ما حوله من المباني المتهدمة بالإضافة إلى المسجد الذي يتوسط القرية القديمة ومن ضمن ما يمتاز به هذا المسجد والمباني الأخرى القريبة منه هو أن معظم أجزاءه الخارجية وأروقته الداخلية بنيت بالجص العماني حيث لا يزال هذا المسجد يحتفظ بملامحه الهندسية الجميلة ومن اجل الحفاظ عليه من العبث فقد سدت أبوابه المؤدية إلى داخله .
على جانب من هذه المباني الأثرية يبرز المنظر البديع لهذا الشاطئ الذي تتداخل فيه التلال الجبلية مع أمواج البحر الزرقاء وتوزع الجزر الصغيرة على مقربة منه حيث ينبسط هذا الشاطئ بين تلتي جبل وهو يتميز برماله الناعمة وهدوءه التام ليوفر الجو المناسب لقضاء أروع الأوقات بين أحضان الطبيعة البحرية حيث الرمال الناعمة وامواج البحر الهادئة وحركة السياح على القوارب الصغيرة تبعث في المتأمل وسط هذه المنظر قضاء أروع الأوقات وسط الطبيعة البحرية الساحرة ، وحيث أن للرحلات البحرية أهمية كبيرة في الاستماع بالرحلة الجميلة لهذا الشاطئ فأنه بإمكان السائح إقامة رحلة قصيرة حول الجزر القريبة من الموقع حيث يوجد هناك عدد من القوارب التي يمكن استئجارها بمبلغ زهيد تمنحك الفرصة بالأطلاع على الجزر الصغيرة للشاطئ التي من ضمنها ( جزيرة المغارة ، وجزيرة قلعة ليلوه ، وجزيرة البريك التي كانت تعرف سابقا براس داوود ) كما أنه بأمكانك ومن خلال رحلتك البحرية حول هذا الشاطئ أن تتطلع على الشواطئ الأخرى المكملة لجمال المنطقة ومن أهمها شاطئ القد ، والشاطئ البحري والشاطئ الساحلي وشاطئ خضيضروه وشاطئ المنشاري وشاطئ القلاع وشاطئ الحصان وهذا الأخير يحتضن بناء مشروع سيـاحي ضخم .
وتعتبر المياه القريبة من هذا الشاطئ أحد أروع الأماكن التي تتواجد بها الشعب المرجانية في السلطنة حيث يمثـل وجود ( مركز عمان للغوص) في هذه المنطقة أحد مقومات الجذب السياحي حيث يمنح هذا المركز فرصة الأستمتاع بممارسة هواية الغوص لمشاهدة الشعب المرجانية والحياة البحرية الأخرى التي يزخر بها الشاطئ حيث برزت سياحة ممارسة الغوص أو سياحة الأعماق هي الأخرى كنوع من السياحة التي تستقطب عدد كبير من هواة الغوص ، وبوجود مثل هذه الأماكن الجميلة لنمو الشعب المرجانية تبرز مقومات جديدة في الجذب السياحي الذي تتمتع به السلطنة من مقومات سياحية فريدة .
لذا فأن هذا الشاطئ يعد من المتجعات الجميلة التي يقصدها السائح لقضاء رحلة سياحية بين أحضان الطبيعة البكر ورغم ما يمثله هذا الشاطئ من أهمية كبيرة في الحركة السياحية إلا انه يفتقد لبعض المرافق الحيوية الهامة مثل المظلات وألعاب الأطفال ودورات المياه وهي تعد بحد ذاتها من المتطلبات الرئيسة لتشجيع الحركة السياحية لمختلف المواقع . إلا أن سحر هذا المكان وما يمتاز به من مقومات فريدة يظل اهم ما يجذب السائح أليه .
شاطئ السوادي
واليوم نطوف بك أخي السائح في جولة سياحية لحد أشهر المواقع الساحلية الجميلة التي تحتضنها السلطنة والتي تعد أحد ابرز الوجهات السياحية وهو شاطئ السوادي الذي يقع في ولاية بركاء على بعد حوالي 70 كم من دوار برج الصحوة باتجاه ولاية صحار ، حيث يسلك بك الطريق المتفرع من خط السير العام لمسافة 8 كم بين منازل منطقة السوادي التي تظل ترافقك حتى قبل وصولك لمنطقة الشاطئ حينها يلفت انتباهك وأنت تقترب نحو هذا الشاطئ تلك الجزر الصخرية الجميلة التي تتوزع على مساحات متفاوتة وهي عبارة عن جزر من الصخور البارزة فوق المياه الزرقاء صاغتها أمواج البحر وعوامل التعرية ، وتبتعد بعض هذه الجزر قليلا عن الساحل التي ساعد وجودها في أن تكون أهم المقومات السياحية التي يمتاز بها هذا الشاطئ حيث نجد مثل هذه الجزر لها أهميتها في إضافة الصبغة الجمالية للموقع كما أنها تحتضن العديد من الطيور المهاجرة والمستوطنة في مواسم الهجرة السنوية للطيور ويعد شاطئ السوادي من أنشط الشواطئ من حيث الحركة السياحية حيث نجده يكتض بالسياح في الأجازات الرسمية كونه يمثل منتزهاً طبيعياُ مفتوحا فهو يعتبر المكان الذي يجد فيه السائح روعة التناسق الجمالي للطبيعة ، فما يوفره هذا الشاطئ من أمكانية ممارسة المشي على رماله الذهبية والاستمتاع بزقزقة الطيور التي تتنقل بين أجزاء الشاطئ والجزر وركوب أمواج البحر للوصول إلى الجزر القريبة بواسطة القوارب الصغيرة هي في حد ذاتها مفردات ميزت هذا الموقع عن غيره ، ومما ساعد من زيادة الحركة السياحية أليه هو إضافة بعض المرافق الخدمية مثل بناء العديد من المظلات السياحية التي كان لها الدور الكبير في خلق نوع من التنظيم لمرتادي الشاطئ كما أن وجود أشجار جوز الهند وظلالها التي تمتد في موازاة مياه البحر جعل من تناغم ألوان الخضرة مع لون الرمل الذهبي ومياه البحر التي تتقاذفها أمواجه الهادئة سيموفونية تعزفها الطبيعة على الرمال الناعمة تبعث في المتأمل فيها بالراحة التي تنسيه زحمة الأعمال اليومية ، وقد لا تكتمل روعة الرحلة قبل ركوب البحر و التجول حول هذه الجزر في رحلة قصيرة على متن القوارب الصغيرة والتي تمنحك الإطلاع عن قرب على بعض جوانب ما تزخر به هذه الجزر من تكوينات صخرية فهي إضافة إلى كونها تشكل مواقع ترفيه وسياحة فهي أيضاً تعتبر ملاذاُ للعديد من الطيور الساحلية .
كما يمتاز شاطئ السوادي إضافة إلى نظافة رماله وجمال الطبيعة فيه بوجود خور يعتبر من الأخوار الجميلة ذات الجذب السياحي والتي يقصده السياح عادة لرؤية الطيور المهاجرة والمستوطنة وكذلك مشاهدة بعض الأحياء البحرية وخاصة سرطان البحر ويعتبر خور السوادي أكثر الأماكن سحراً لطيور السواحل مثل طائر البلشون والخواض وطائر النورس ذو الرأس الأسود والذي يكثر عادة في شهري يناير وفبراير من كل عام إضافة إلى إمكانية مشاهدة بعض الصقور والتي عادة ما تقوم بزيارة دائمة للمكان ابتداء من شهر مارس وحتى شهر أكتوبر ، حيث نجد أن الكثير من السياح المهتمين بالسياحة التخصصية وخاصة سياحة مشاهدة الطيور يفدون إلى السلطنة من أجل الاستمتاع فقط بمشاهدة الطيور في مواقع تجمعها وعلى وجه الخصوص الاخوار التي تحتضن الغالبية العظمى من هذه الطيور الجميلة بما فيها هذا الخور الذي يحتضنه شاطئ السوادي الفريد بجماله الطبيعي .
شاطـئ السـوادئ
يقع هذا الشاطئ في ولاية بركاء على بعد حوالي 70 كم من دوار برج الصحوة على الطريق المتجه لولاية صحار، وما يميز هذا الشاطئ تلك الجزر الصخرية الجميلة التي تتوزع على مساحات قريبة من الساحل حيث تكمن أهمية هذه الجزر في إضافة اللمسة الجمالية للموقع كما أنها تعتبر موقعاً مناسباً لتجمعات الطيور المهاجرة والمستوطنة في مواسم الهجرة السنوية للطيور ، ويمكن في هذا الشاطئ ممارسة هواية ركوب البحر نظراً لوجود القوارب الصغيرة التي يقوم أصحابها بتأجيرها للسياح نظير مبلغ زهيد .
ومن أهم الأماكن الجميلة في هذا الشاطئ هو وجود أحد الأخوار ذات الجذب السياحي والذي يقصده السياح نظراً لكونه يعتبر أكثر الأماكن سحراً لطيور السواحل مثل طائر البلشون والخواض وطائر النورس ذو الرأس الأسود والذي يكثر عادة في شهري يناير وفبراير من كل عام إضافة إلى إمكانية مشاهدة بعض الصقور والتي عادة ما تقوم بزيارة دائمة للمكان ابتداء من شهر مارس وحتى شهر أكتوبر من كل عام .
شاطـئ الجصـة
هو أحد الشواطئ الجميلة التي تزخر بها محافظة مسقط وهو يقع على بعد حوالي 10 كم من دوار الوادي الكبير بإتجاه طريق قصر البستان ، وبعد الانعطاف للطريق المؤدي لهذا الشاطئ يشد انتباهك إطلالة بعض المباني القديمة التي تتوزع على جانبي الطريق والتي هي عبارة عن بعض الأسوار التي تمثل بعض التقسيمات الزراعية والأبراج التي تعلوا التلال الجبلية المجاورة ، وحيث أن للرحلات البحرية أهمية كبيرة في الاستمتاع بهذه الرحلة في هذا الشاطئ فأنه بإمكان السائح إقامة رحلة قصيرة حول الجزر القريبة نظراً لوجود القوارب الصغيرة التي يمكن استئجارها للقيام بزيارة للمنطقة المحيطة به.
وتعتبر المنطقة القريبة من هذا الشاطئ أحد أروع الأماكن في السلطنة لنمو الشعب المرجانية حيث ساعد وجود مركز (عمان للغوص) محبي هواية الغوص على ممارسة رياضتهم والإطلاع على أفضل الأماكن لتجمعات الشعب المرجانية .
شاطئ راس الحد بولاية صور
منطقة رأس الحد هي إحدى نيابات ولاية صور وتعتبر من المواقع السياحية الجملية التي تحتضنها شواطئ المنطقة الشرقية حيث يبعد شاطئ رأس الحد عن مركز الولاية بحوالي 61 كيلو متر ويتميز بوجود الخلجان والتكوينات الصخرية الرابضة على الشاطئ والتي تشكل ملاذاً لعدد من الطيور المختلفة منها طيور النورس والخرشنة والتي تأتي بحثاً عن الغذاء والهدوء أثناء هجرتها للمناطق الشتوية، وتشكل المياه الهادئة التي تنساب على تلك الرمال الذهبية التي يتميز بها الموقع صورة رائعة للطبيعة التي يجد السائح فيها روعة المناظر السـاحرة والمياه الهادئة البعيدة عن إزدحـام الـمدن . يعود تاريخ موقع رأس الحد إلى فترات الألف الرابع والثالث قبل الميلاد وهذا ما دلت عليه الإكتشافات الأثرية في الموقع ، حيث دلت القطع الفخارية المكتشفة هناك أن هذه المنطقة نشطت فيها الإتصالات مع حضارة وادي الأندس في القرن الثالث قبل الميلاد و إلى الأهمية التجارية للموقع في فترة الألفين الخامس والرابع قبل الميلاد والتي دلت عليه بعض الإكتشافات الاثرية منها الأدوات البحرية وأدوات الصيد وبقايا مواد تجارية جلبت من خارج المنطقة مثل النحاس والبخور.
شاطئ الأشخــــــرة :
تعتبر نيابة الأشخرة التي تتبع ولاية جعلان بني بو علي أحد أهم وأشهر الوجهات السياحية في فصل الصيف الحار ، حيث يهب نسيمها العليل والذي يتأثر بموسم الخريف في محافظة ظفار ، ويعتبر النسيم البارد الذي يهب على المنطقة هو أبرز المقومات التي تستقطب السياح لنيابة الأشخرة ، حيث تتمتع هذه النيابة بوجود السواحل البكر ذات الرمال الذهبية الناعمة وشواطئها النظيفة إضافة إلى وجود الكثير من تجمعات الطيور البحرية على مقربة من هذا الشاطئ .
تبعد الأشخرة بحوالي 30كم عن ولاية جعلان وقد عرفت بهذا الأسم نسبة إلى كثرة نمو شجرة الأشخر ( أو الشخر كما تسمى في بعض المناطق ) سابقاً ، حيث تشتهر هذه النيابة بوجود عدد من الأخوار الصغيرة منها خور عمر وخور عويجة ،وتتميز هذه المنطقة كذلك بوفرة الثروة السمكية .
شاطئ القــرم
يقع هذا الشاطئ في منطقة القرم بمحافظة مسقط ، ويعد هذا الشاطئ ونتيجة لموقعه المتميز القريب من الفنادق السياحية الراقية أحد افضل المواقع للاستجمام على مقربة من المياه الزرقاء ، حيث يتميز هذا الشاطئ بوجود الكثير من الخدمات السياحية من ضمنها موقعه القريب من المراكز التجارية والمطاعم السياحية إضافة إلى وجود الكثير من الخدمات التي تشجع السائح على ارتياد هذا الشاطئ ومن ضمنها وجود مظلات الاستراحة والمسارات التي تخدم رياضة المشئ إضافة إلى ما يتمتع به هذا الشاطئ من مفردات طبيعية جميلة .
شاطئ القرم
تزخر محافظة مسقط بالعديد من المواقع السياحية الجميلة والتي تتوزع على المساحة الممتدة من ولاية قريات جنوباً إلى ولاية السيب شمالاً وتعتبر الشواطئ في المحافظة أكثر الجهات السياحية التي يقصدها السائح حيث نجدها تعج بالحركة طوال أيام الأسبوع وتصل ذروتها أيام العطل الرسمية ولكل من هذه الشواطئ مقومات فريدة يمتاز بها عن الشواطئ الأخرى ، ففي حين نجد بعض هذه الشواطئ توفر المكان الرائع للاسترخاء على مقربة من المياه الزرقاء وممارسة بعض الهوايات ، توفر بعض منها إمكانية القيام برحلات بحرية حول الجزر القريبة منها لذا فتباين المقومات في هذه الشواطئ جعلت منها مزارات يقصدها السائح للاستجمام وقضاء بعض الوقت فأن من أجمل الشواطئ التي تزخر بها محافظة مسقط هو شاطئ القرم الذي يمتد من فندق إلى فندق وهو أحد الشواطئ الجميلة التي تزخر بها محافظة مسقط والذي يعد من المنتجعات التي تشهد حركة سياحية متميزة ، وهو يعد من أكثر شواطئ السلطنة من حيث الحركة السياحية فهو يعتبر متنفساً يوميا للكثير من القاطنيين في محافظة مسقط إلى ما يوفره هذا الشاطئ من جمال الموقع وسحر الطبيعة بين أمواج البحر الهادئة والرمال الناعمة التي توفر للسائح ممارسة الكثير من هواياته
ومن ضمن الهوايات التي يمكن ممارستها على هذا الشاطئ هو قضاء بعض الوقت على أحد أجمل الشواطئ العمانية حيث أن الجلوس على مقربة من مياهه الزرقاء تتيح للسائح الاستمتاع بجمال التكوينات الطبيعية التي يزخر بها هذا الشاطئ والتي ينفرد بها عن الشواطئ الأخرى من حيث جمال الموقع والخدمات الأخرى التي تجعل من هذا الشاطئ أكثر شواطئ السلطنة ارتيادا من قبل السواح .
ويوفر شاطئ القرم الكثير من الخدمات السياحية الهامة والتي عادة قل ما نجدها في بعض الشواطئ الأخرى ومن أهمها أماكن الجلوس التي تتوزع على طول كيلو ونصف من هذا الشاطئ والتي تخدم الحركة السياحية نظراً لأهميتها للكثيرين من محبي الاستمتاع والخلود للراحة على المنظر الرائع لأمواج البحر الهادئة إضافة إلى أماكن ممارسة هواية المشي والتي تغطي معظم أجزاء الشاطئ ، حيث أن محبي هواية المشي يجدون الكثير من المتعة في ممارسة هذه الهواية على مقربة من هذا الشاطئ نظراً لكثرة الحركة التي تكاد تغطي معظم أركان الشاطئ إضافة إلى طول المسافة التي يمكن فيها ممارسة هذه الهواية والتي يزيد امتداها لأكثر من 4كم ، كما يزيد من جمال الموقع لهذا الشاطئ توزع أشجار جوز الهند على معظم أجزاءه والتي بدورها تضيف اللون الأخضر مع اللون الذهبي للرمال ومياه البحر الزراقاء ، مما يجعل من تداخل هذا التناسق الجمالي لتكوين لوحة طبيعية ذات تفرد خاص في نفس السائح الزائر لهذا الموقع ، وإضافة إلى ما توفره أشجار جوز الهند من إضافة اللمسة الجمالية للموقع فأنها أيضاً تمثل كذلك موقعاً للاستراحة والاستظلال في الأوقات المشمسة ، كما أن هذا الشاطئ يعتبر مكاناً مناسباً لممارسة هواية الصيد ، حيث تجد الكثيرين من عشاق هذه الهواية يتوزعون في أوقات الصباح على بعض جوانب هذا الشاطئ لقضاء أمتع الأوقات لممارسة هوايتهم التي تعتمد على الصيد اليدوي وهي توفر المتعة والمرح من خلال مراقبة الأسماك الصغيرة التي عادة ما نجدها على مقربة من الشواطئ .
شاطئ الجصة
تزخر محافظة مسقط بالعديد من المواقع السياحية الجميلة التي تتوزع على المساحة الممتدة من ولاية قريات جنوباً إلى ولاية السيب شمالاً، وتعتبر الشواطئ الجميلة في المحافظة أكثر الجهات السياحية التي يقصدها السائح حيث نجدها تعج بالحركة طوال أيام الأسبوع وتصل ذروتها أيام العطل الرسمية ولكل من هذه الشواطئ مقوماته الطبيعية التي تجذب السائح أليه ، ويعتبر شاطئ الجصة القريب من قرية قنتب أحد أجمل الشواطئ التي تزخر بها محافظة مسقط وهو يعد من أجمل المنتجعات الساحلية التي تشهد حركة سياحية متميزة ، حيث يمتاز بالهدوء التام البعيد عن ضجيج المدن كما يمتاز هذا الشاطئ كذلك بمياهه الصافية وانتشار الطيور البحرية على أماكن متفرقة منه بالإضافة إلى نمو الشعب المرجانية فيه .
يقع شاطئ الجصة على بعد 10 كم من دوار وادي الكبير مرورا بطريق البستان ثم الأنعطاف في طريق قنتب الصاعد وسط المرتفعات الجبلية لينتهي بك على بعد 9.2 كم على مدخل الشاطئ الذي يبعد من هذا المنعطف بحوالي كم متر واحد فقط ، وبعد الانعطاف للطريق المؤدي لهذا لشاطئ يشد انتباهك قبل الوصول أليه بعض المدافن الأثرية على يسار المتجه نحو الشاطئ بالإضافة إلى وجود بعض المباني القديمة التي تتوزع على جانبي الطريق والتي تبدأ بظهور بعض الأسوار الحجرية التي تحيط بمساحة متوسة تشتمل على تقسيمات زراعية وأحواض مياه وقنوات مجرى الأفلاج إضافة إلى بعض الأبراج الصغيرة والمباني الأثرية ومن ضمنها قرية متكاملة تتكون من عدد من المباني الطينية التي تتوزع على مقربة من الشاطئ والذي نستقي من أطلالها أهمية هذا الموقع تاريخياً إضافة إلى جماله الطبيعي ، ومن ضمن هذه المباني وجود مبنى يعلو ما حوله من المباني المتهدمة بالإضافة إلى المسجد الذي يتوسط القرية القديمة ومن ضمن ما يمتاز به هذا المسجد والمباني الأخرى القريبة منه هو أن معظم أجزاءه الخارجية وأروقته الداخلية بنيت بالجص العماني حيث لا يزال هذا المسجد يحتفظ بملامحه الهندسية الجميلة ومن اجل الحفاظ عليه من العبث فقد سدت أبوابه المؤدية إلى داخله .
على جانب من هذه المباني الأثرية يبرز المنظر البديع لهذا الشاطئ الذي تتداخل فيه التلال الجبلية مع أمواج البحر الزرقاء وتوزع الجزر الصغيرة على مقربة منه حيث ينبسط هذا الشاطئ بين تلتي جبل وهو يتميز برماله الناعمة وهدوءه التام ليوفر الجو المناسب لقضاء أروع الأوقات بين أحضان الطبيعة البحرية حيث الرمال الناعمة وامواج البحر الهادئة وحركة السياح على القوارب الصغيرة تبعث في المتأمل وسط هذه المنظر قضاء أروع الأوقات وسط الطبيعة البحرية الساحرة ، وحيث أن للرحلات البحرية أهمية كبيرة في الاستماع بالرحلة الجميلة لهذا الشاطئ فأنه بإمكان السائح إقامة رحلة قصيرة حول الجزر القريبة من الموقع حيث يوجد هناك عدد من القوارب التي يمكن استئجارها بمبلغ زهيد تمنحك الفرصة بالأطلاع على الجزر الصغيرة للشاطئ التي من ضمنها ( جزيرة المغارة ، وجزيرة قلعة ليلوه ، وجزيرة البريك التي كانت تعرف سابقا براس داوود ) كما أنه بأمكانك ومن خلال رحلتك البحرية حول هذا الشاطئ أن تتطلع على الشواطئ الأخرى المكملة لجمال المنطقة ومن أهمها شاطئ القد ، والشاطئ البحري والشاطئ الساحلي وشاطئ خضيضروه وشاطئ المنشاري وشاطئ القلاع وشاطئ الحصان وهذا الأخير يحتضن بناء مشروع سيـاحي ضخم .
وتعتبر المياه القريبة من هذا الشاطئ أحد أروع الأماكن التي تتواجد بها الشعب المرجانية في السلطنة حيث يمثـل وجود ( مركز عمان للغوص) في هذه المنطقة أحد مقومات الجذب السياحي حيث يمنح هذا المركز فرصة الأستمتاع بممارسة هواية الغوص لمشاهدة الشعب المرجانية والحياة البحرية الأخرى التي يزخر بها الشاطئ حيث برزت سياحة ممارسة الغوص أو سياحة الأعماق هي الأخرى كنوع من السياحة التي تستقطب عدد كبير من هواة الغوص ، وبوجود مثل هذه الأماكن الجميلة لنمو الشعب المرجانية تبرز مقومات جديدة في الجذب السياحي الذي تتمتع به السلطنة من مقومات سياحية فريدة .
لذا فأن هذا الشاطئ يعد من المتجعات الجميلة التي يقصدها السائح لقضاء رحلة سياحية بين أحضان الطبيعة البكر ورغم ما يمثله هذا الشاطئ من أهمية كبيرة في الحركة السياحية إلا انه يفتقد لبعض المرافق الحيوية الهامة مثل المظلات وألعاب الأطفال ودورات المياه وهي تعد بحد ذاتها من المتطلبات الرئيسة لتشجيع الحركة السياحية لمختلف المواقع . إلا أن سحر هذا المكان وما يمتاز به من مقومات فريدة يظل اهم ما يجذب السائح أليه .
شاطئ السوادي
واليوم نطوف بك أخي السائح في جولة سياحية لحد أشهر المواقع الساحلية الجميلة التي تحتضنها السلطنة والتي تعد أحد ابرز الوجهات السياحية وهو شاطئ السوادي الذي يقع في ولاية بركاء على بعد حوالي 70 كم من دوار برج الصحوة باتجاه ولاية صحار ، حيث يسلك بك الطريق المتفرع من خط السير العام لمسافة 8 كم بين منازل منطقة السوادي التي تظل ترافقك حتى قبل وصولك لمنطقة الشاطئ حينها يلفت انتباهك وأنت تقترب نحو هذا الشاطئ تلك الجزر الصخرية الجميلة التي تتوزع على مساحات متفاوتة وهي عبارة عن جزر من الصخور البارزة فوق المياه الزرقاء صاغتها أمواج البحر وعوامل التعرية ، وتبتعد بعض هذه الجزر قليلا عن الساحل التي ساعد وجودها في أن تكون أهم المقومات السياحية التي يمتاز بها هذا الشاطئ حيث نجد مثل هذه الجزر لها أهميتها في إضافة الصبغة الجمالية للموقع كما أنها تحتضن العديد من الطيور المهاجرة والمستوطنة في مواسم الهجرة السنوية للطيور ويعد شاطئ السوادي من أنشط الشواطئ من حيث الحركة السياحية حيث نجده يكتض بالسياح في الأجازات الرسمية كونه يمثل منتزهاً طبيعياُ مفتوحا فهو يعتبر المكان الذي يجد فيه السائح روعة التناسق الجمالي للطبيعة ، فما يوفره هذا الشاطئ من أمكانية ممارسة المشي على رماله الذهبية والاستمتاع بزقزقة الطيور التي تتنقل بين أجزاء الشاطئ والجزر وركوب أمواج البحر للوصول إلى الجزر القريبة بواسطة القوارب الصغيرة هي في حد ذاتها مفردات ميزت هذا الموقع عن غيره ، ومما ساعد من زيادة الحركة السياحية أليه هو إضافة بعض المرافق الخدمية مثل بناء العديد من المظلات السياحية التي كان لها الدور الكبير في خلق نوع من التنظيم لمرتادي الشاطئ كما أن وجود أشجار جوز الهند وظلالها التي تمتد في موازاة مياه البحر جعل من تناغم ألوان الخضرة مع لون الرمل الذهبي ومياه البحر التي تتقاذفها أمواجه الهادئة سيموفونية تعزفها الطبيعة على الرمال الناعمة تبعث في المتأمل فيها بالراحة التي تنسيه زحمة الأعمال اليومية ، وقد لا تكتمل روعة الرحلة قبل ركوب البحر و التجول حول هذه الجزر في رحلة قصيرة على متن القوارب الصغيرة والتي تمنحك الإطلاع عن قرب على بعض جوانب ما تزخر به هذه الجزر من تكوينات صخرية فهي إضافة إلى كونها تشكل مواقع ترفيه وسياحة فهي أيضاً تعتبر ملاذاُ للعديد من الطيور الساحلية .
كما يمتاز شاطئ السوادي إضافة إلى نظافة رماله وجمال الطبيعة فيه بوجود خور يعتبر من الأخوار الجميلة ذات الجذب السياحي والتي يقصده السياح عادة لرؤية الطيور المهاجرة والمستوطنة وكذلك مشاهدة بعض الأحياء البحرية وخاصة سرطان البحر ويعتبر خور السوادي أكثر الأماكن سحراً لطيور السواحل مثل طائر البلشون والخواض وطائر النورس ذو الرأس الأسود والذي يكثر عادة في شهري يناير وفبراير من كل عام إضافة إلى إمكانية مشاهدة بعض الصقور والتي عادة ما تقوم بزيارة دائمة للمكان ابتداء من شهر مارس وحتى شهر أكتوبر ، حيث نجد أن الكثير من السياح المهتمين بالسياحة التخصصية وخاصة سياحة مشاهدة الطيور يفدون إلى السلطنة من أجل الاستمتاع فقط بمشاهدة الطيور في مواقع تجمعها وعلى وجه الخصوص الاخوار التي تحتضن الغالبية العظمى من هذه الطيور الجميلة بما فيها هذا الخور الذي يحتضنه شاطئ السوادي الفريد بجماله الطبيعي .
شاطـئ السـوادئ
يقع هذا الشاطئ في ولاية بركاء على بعد حوالي 70 كم من دوار برج الصحوة على الطريق المتجه لولاية صحار، وما يميز هذا الشاطئ تلك الجزر الصخرية الجميلة التي تتوزع على مساحات قريبة من الساحل حيث تكمن أهمية هذه الجزر في إضافة اللمسة الجمالية للموقع كما أنها تعتبر موقعاً مناسباً لتجمعات الطيور المهاجرة والمستوطنة في مواسم الهجرة السنوية للطيور ، ويمكن في هذا الشاطئ ممارسة هواية ركوب البحر نظراً لوجود القوارب الصغيرة التي يقوم أصحابها بتأجيرها للسياح نظير مبلغ زهيد .
ومن أهم الأماكن الجميلة في هذا الشاطئ هو وجود أحد الأخوار ذات الجذب السياحي والذي يقصده السياح نظراً لكونه يعتبر أكثر الأماكن سحراً لطيور السواحل مثل طائر البلشون والخواض وطائر النورس ذو الرأس الأسود والذي يكثر عادة في شهري يناير وفبراير من كل عام إضافة إلى إمكانية مشاهدة بعض الصقور والتي عادة ما تقوم بزيارة دائمة للمكان ابتداء من شهر مارس وحتى شهر أكتوبر من كل عام .
شاطـئ الجصـة
هو أحد الشواطئ الجميلة التي تزخر بها محافظة مسقط وهو يقع على بعد حوالي 10 كم من دوار الوادي الكبير بإتجاه طريق قصر البستان ، وبعد الانعطاف للطريق المؤدي لهذا الشاطئ يشد انتباهك إطلالة بعض المباني القديمة التي تتوزع على جانبي الطريق والتي هي عبارة عن بعض الأسوار التي تمثل بعض التقسيمات الزراعية والأبراج التي تعلوا التلال الجبلية المجاورة ، وحيث أن للرحلات البحرية أهمية كبيرة في الاستمتاع بهذه الرحلة في هذا الشاطئ فأنه بإمكان السائح إقامة رحلة قصيرة حول الجزر القريبة نظراً لوجود القوارب الصغيرة التي يمكن استئجارها للقيام بزيارة للمنطقة المحيطة به.
وتعتبر المنطقة القريبة من هذا الشاطئ أحد أروع الأماكن في السلطنة لنمو الشعب المرجانية حيث ساعد وجود مركز (عمان للغوص) محبي هواية الغوص على ممارسة رياضتهم والإطلاع على أفضل الأماكن لتجمعات الشعب المرجانية .
شاطئ راس الحد بولاية صور
منطقة رأس الحد هي إحدى نيابات ولاية صور وتعتبر من المواقع السياحية الجملية التي تحتضنها شواطئ المنطقة الشرقية حيث يبعد شاطئ رأس الحد عن مركز الولاية بحوالي 61 كيلو متر ويتميز بوجود الخلجان والتكوينات الصخرية الرابضة على الشاطئ والتي تشكل ملاذاً لعدد من الطيور المختلفة منها طيور النورس والخرشنة والتي تأتي بحثاً عن الغذاء والهدوء أثناء هجرتها للمناطق الشتوية، وتشكل المياه الهادئة التي تنساب على تلك الرمال الذهبية التي يتميز بها الموقع صورة رائعة للطبيعة التي يجد السائح فيها روعة المناظر السـاحرة والمياه الهادئة البعيدة عن إزدحـام الـمدن . يعود تاريخ موقع رأس الحد إلى فترات الألف الرابع والثالث قبل الميلاد وهذا ما دلت عليه الإكتشافات الأثرية في الموقع ، حيث دلت القطع الفخارية المكتشفة هناك أن هذه المنطقة نشطت فيها الإتصالات مع حضارة وادي الأندس في القرن الثالث قبل الميلاد و إلى الأهمية التجارية للموقع في فترة الألفين الخامس والرابع قبل الميلاد والتي دلت عليه بعض الإكتشافات الاثرية منها الأدوات البحرية وأدوات الصيد وبقايا مواد تجارية جلبت من خارج المنطقة مثل النحاس والبخور.
شاطئ الأشخــــــرة :
تعتبر نيابة الأشخرة التي تتبع ولاية جعلان بني بو علي أحد أهم وأشهر الوجهات السياحية في فصل الصيف الحار ، حيث يهب نسيمها العليل والذي يتأثر بموسم الخريف في محافظة ظفار ، ويعتبر النسيم البارد الذي يهب على المنطقة هو أبرز المقومات التي تستقطب السياح لنيابة الأشخرة ، حيث تتمتع هذه النيابة بوجود السواحل البكر ذات الرمال الذهبية الناعمة وشواطئها النظيفة إضافة إلى وجود الكثير من تجمعات الطيور البحرية على مقربة من هذا الشاطئ .
تبعد الأشخرة بحوالي 30كم عن ولاية جعلان وقد عرفت بهذا الأسم نسبة إلى كثرة نمو شجرة الأشخر ( أو الشخر كما تسمى في بعض المناطق ) سابقاً ، حيث تشتهر هذه النيابة بوجود عدد من الأخوار الصغيرة منها خور عمر وخور عويجة ،وتتميز هذه المنطقة كذلك بوفرة الثروة السمكية .
شاطئ القــرم
يقع هذا الشاطئ في منطقة القرم بمحافظة مسقط ، ويعد هذا الشاطئ ونتيجة لموقعه المتميز القريب من الفنادق السياحية الراقية أحد افضل المواقع للاستجمام على مقربة من المياه الزرقاء ، حيث يتميز هذا الشاطئ بوجود الكثير من الخدمات السياحية من ضمنها موقعه القريب من المراكز التجارية والمطاعم السياحية إضافة إلى وجود الكثير من الخدمات التي تشجع السائح على ارتياد هذا الشاطئ ومن ضمنها وجود مظلات الاستراحة والمسارات التي تخدم رياضة المشئ إضافة إلى ما يتمتع به هذا الشاطئ من مفردات طبيعية جميلة .