السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. اما بعد ،،،
يتملك الحسد غالبية المفكرين والعلماء العرب في انهم مغمورون امام شهرة نانسي عجرم وبقية بنات جيلها من حملة شهادات العيون الحلوة والتدويرات الاحلى ، وبالطبع فإي قناة تلفزيونية لن تنال مشاهدين كثرا اذا حجبت اغنيات مثل (آه ونص ) وغيرها من الاغاني السافلة لتأتي لنا بوجه نجيب محفوظ وزكريا تامر واحمد زويل وبقية اصحاب الوجوه المصابة بالتجاعيد ، فالمشاهد يطلب متعة تتجلى فيها نظرات نانسي وحركات فمها وجسدها كما تشتعل بمثيلاتها ذوات السيقان وما فوقها من بقية قوام ومؤكد ان غالبية المشاهدين لن تبتهج اذا تكلم عالم ذرة كما يكون الامر لأغنية هيفاء .
ونظرة الى مئات المجلات العربية التي تتناسل اكثر مما هو حال المطربين والمطربات ( على افتراض انهم كذالك ) نجد ان الاغلفة ملأي بصور نساء يبدون انهن لم يخلقن من نفس التراب كما قدره الله لجميع البشر رجالا ونساء بل لوحات جميلة متقنة لنساء يعشن في الحلم ولايمكن تصور غلاف مجلة لاحد العلماء الذين نحتاج اليهم في معركتنا مع الحياة ومع التطور البشري والعلمي الذي اجبرنا على استيراد حتى اعواد المشاكيك من الصين !!
وحين تشكوا مراكز البحث العلمي في وطننا العربي من قلة الدعم المقدم لها ، فإن جدول فنانات التعري والراقصات مزدحم ، فتتمنى الواحدة منهن لو تتمكن من استنساخ نفسها لتشارك في اكثر من مناسبة لتشارك في اكثر من مناسبة تخرج منها بشيك يوازي ميزانية مراكز بحث لعدة اشهر ، وربما فإن الدعوة لتبني هذه المراكز لفنانة او راقصة ( تحشما تسمى الان فنانة استعراضية ) ليست سيئه على اعتبار ان الدخل سيغطي تكاليف ربما ستعود على الفنانة الراقصة بفوائد علمية فيما لو تمكنت البحوث من التوصل لكريمات تعطي اجسادهن نضارة اطول ..
ان المآسي في الوطن العربي ليست ذات وجه واحد ، وحين انتشرت وسائل الاعلام فإنها نشرت معها ثقافة التسطيح والرقص فصار هز الارداف اكثر نفعا من صخب العقول ولا يكاد اسم فني ينوي (فقط) في عمل ما حتى تتسابق اجهزة الاعلام المرئي منه والمسموع والمقروء للفوز بحوار العمر مع النجمة فلانة ومادامت هذه نجومنا فإن سماء الوطن العربي لها الحق في الظلمة التي تعيش فيها ، وبديهي ان التسطيح ينتج عنه فكر ساذج يرى في مشروع نجم اغنية اهم من بحث علمي قد يخترع دواء لمرض مستعص او يعود بالفائدة على المجتمع ...
لنسأل جيل اليوم عن حياة مفكر او عالم او اديب ينتمي الى هذا الوطن العربي الواسع ولنسأله عن محمد عطية وبشار الشطي وآخر اغنيات هيفاء ستأتي الاجابات حاسمة ووافية لمصلحة اؤلئك الذين وهبهم الله اعلام التسطيح نجومية فباتوا حلم كل شاب وشابة .. ليكونوا محمد عطية محمد عطية وليس أحمد زويل وليصعقوا مدهوشين اذا رأوا مايكل جاكسون في احد المراكز التجارية ( كما حصل قبل اسابيع ) وربما سيمر عليهم عالم لايعرفون عنه ادنى شيء.
اتساءل : كم من كاتب عماني نال جوائز ادبية متفوقا على اقرانه في دول مجلس التعاون فيما خرجت آلام البشر حاملين الاعلام والافتات يرحبون بنجم الخليج .. !! في الاغنية ؟
اتساءل : هل نحتاج الى ادوية وحلول لمشاكلنا الحياتية التي توفرها البحوث الجادة طالما ان لدينا كل هذا الجمال .. أليست الالفية الثالثة اجمل بوجود صواريخ فنانات التعري ، لنقف بهن امام التحديات التي تواجهنا .
وببساطة : لايمكن الغاء مثل هذه الثقافة في اي مجتمع لكنها احتلت عربيا مساحة مدهشة من الاهتمام والرصد بحيث تراجعت حاجتنا الى تفعيل دور مراكز البحوث العلمية امام سطوة العيون التي في طرفها .. فيديو كليب !!
منقول ...........#h
يتملك الحسد غالبية المفكرين والعلماء العرب في انهم مغمورون امام شهرة نانسي عجرم وبقية بنات جيلها من حملة شهادات العيون الحلوة والتدويرات الاحلى ، وبالطبع فإي قناة تلفزيونية لن تنال مشاهدين كثرا اذا حجبت اغنيات مثل (آه ونص ) وغيرها من الاغاني السافلة لتأتي لنا بوجه نجيب محفوظ وزكريا تامر واحمد زويل وبقية اصحاب الوجوه المصابة بالتجاعيد ، فالمشاهد يطلب متعة تتجلى فيها نظرات نانسي وحركات فمها وجسدها كما تشتعل بمثيلاتها ذوات السيقان وما فوقها من بقية قوام ومؤكد ان غالبية المشاهدين لن تبتهج اذا تكلم عالم ذرة كما يكون الامر لأغنية هيفاء .
ونظرة الى مئات المجلات العربية التي تتناسل اكثر مما هو حال المطربين والمطربات ( على افتراض انهم كذالك ) نجد ان الاغلفة ملأي بصور نساء يبدون انهن لم يخلقن من نفس التراب كما قدره الله لجميع البشر رجالا ونساء بل لوحات جميلة متقنة لنساء يعشن في الحلم ولايمكن تصور غلاف مجلة لاحد العلماء الذين نحتاج اليهم في معركتنا مع الحياة ومع التطور البشري والعلمي الذي اجبرنا على استيراد حتى اعواد المشاكيك من الصين !!
وحين تشكوا مراكز البحث العلمي في وطننا العربي من قلة الدعم المقدم لها ، فإن جدول فنانات التعري والراقصات مزدحم ، فتتمنى الواحدة منهن لو تتمكن من استنساخ نفسها لتشارك في اكثر من مناسبة لتشارك في اكثر من مناسبة تخرج منها بشيك يوازي ميزانية مراكز بحث لعدة اشهر ، وربما فإن الدعوة لتبني هذه المراكز لفنانة او راقصة ( تحشما تسمى الان فنانة استعراضية ) ليست سيئه على اعتبار ان الدخل سيغطي تكاليف ربما ستعود على الفنانة الراقصة بفوائد علمية فيما لو تمكنت البحوث من التوصل لكريمات تعطي اجسادهن نضارة اطول ..
ان المآسي في الوطن العربي ليست ذات وجه واحد ، وحين انتشرت وسائل الاعلام فإنها نشرت معها ثقافة التسطيح والرقص فصار هز الارداف اكثر نفعا من صخب العقول ولا يكاد اسم فني ينوي (فقط) في عمل ما حتى تتسابق اجهزة الاعلام المرئي منه والمسموع والمقروء للفوز بحوار العمر مع النجمة فلانة ومادامت هذه نجومنا فإن سماء الوطن العربي لها الحق في الظلمة التي تعيش فيها ، وبديهي ان التسطيح ينتج عنه فكر ساذج يرى في مشروع نجم اغنية اهم من بحث علمي قد يخترع دواء لمرض مستعص او يعود بالفائدة على المجتمع ...
لنسأل جيل اليوم عن حياة مفكر او عالم او اديب ينتمي الى هذا الوطن العربي الواسع ولنسأله عن محمد عطية وبشار الشطي وآخر اغنيات هيفاء ستأتي الاجابات حاسمة ووافية لمصلحة اؤلئك الذين وهبهم الله اعلام التسطيح نجومية فباتوا حلم كل شاب وشابة .. ليكونوا محمد عطية محمد عطية وليس أحمد زويل وليصعقوا مدهوشين اذا رأوا مايكل جاكسون في احد المراكز التجارية ( كما حصل قبل اسابيع ) وربما سيمر عليهم عالم لايعرفون عنه ادنى شيء.
اتساءل : كم من كاتب عماني نال جوائز ادبية متفوقا على اقرانه في دول مجلس التعاون فيما خرجت آلام البشر حاملين الاعلام والافتات يرحبون بنجم الخليج .. !! في الاغنية ؟
اتساءل : هل نحتاج الى ادوية وحلول لمشاكلنا الحياتية التي توفرها البحوث الجادة طالما ان لدينا كل هذا الجمال .. أليست الالفية الثالثة اجمل بوجود صواريخ فنانات التعري ، لنقف بهن امام التحديات التي تواجهنا .
وببساطة : لايمكن الغاء مثل هذه الثقافة في اي مجتمع لكنها احتلت عربيا مساحة مدهشة من الاهتمام والرصد بحيث تراجعت حاجتنا الى تفعيل دور مراكز البحوث العلمية امام سطوة العيون التي في طرفها .. فيديو كليب !!
منقول ...........#h