النشأة
نشأ فن المعلاية في سلطنة عمان الشقيقة على يد الشيخ ( رحل ) وبعد انتقال ( الكاهن العود ) إلى الدار الآخرة أكملت المسيرة حرمه المصون والتي عرفت باسم ( رط رط ) وحملت على عاتقها راية المعلاية وقد كانت مرجع أعلى لجميع متعاطي هذا الفن من أصحاب الهوى!
وهناك رواية أخرى تقول بأن هذا الفن نشأ على يد امرأة تدعى ( أم علاية ) وعلاية تصغير لاسم ( علياء ) ولهذا أطلق عليها معلاية نسبة لمؤسسته هذا الفن.
التاريخ
لا يعرف على وجه التحديد متى بدأ هذا الفن الدخيل على مجتمع الإمارات ويرجح الخبراء بأنه بدأ قبل 200 عام تقريباً.
الهيكل والأداء الحركي
قائد أوركسترا المعلاية يدعى ( البابا ) وإذا كانت امرأة تدعى الماما وتتكون الفرقة من 20 إلى 30 شخص من أولاد الهوى وعدد من العواجيز والعجائز يجلسون على شكل حلقة يتوسطها ( المكوسرجي ) عازف الكاسر ويكون هذا الشخص قوي النبية لما يحتاجه الكاسر من لياقة بدنية!!!
وفي منتصف الحلقة يجلس مغني الفرقة صاحب الصوت الشجي ( يدق ) على طبل يسمى الرحماني أما بقية الحلقة فيطلق عليهم ( الرديدة ) وأطلق عليهم هذا الاسم بحكم دورهم في الفرقة وهو الرد وراء المغني كما يقوموم بالتصفيق لإضفاء نوع من الجمال على الفن، أما المبتدء في الفرقة فيتدرج من مصفق غلى ضارب ( الرنة ) الطوس هذا إذا مشى معه الحال!!!
الرقص
يعتبر الرقص في فن المعلاية العمود الفقري وجلبة العيون والنثور والنقوط وهو رقص خليع خارج عن نطاع الأدب والسلوك السوي وتعتبر ( أمريح الناقة ) هي أهم رقصة في فن المعلاية.
الآلات المصاحبة
تستخدم في فن المعلاية ثلاثة آلات هي:
1) الرحماني: مياسترو العلاية طبل كبير الحجم اسطواني الشكل.
2) الكاسر: طبل صغير الحجم يستخدم في كسر حدة السوط.
3) الرنة ( الطاسة
اداة إقاع تتألف من قطعتين من النحاس وهو شبيه بما يسمي في مصر بالـ ( صاجات ).
الإعلام
كانت الفرقة في السابق تقوم بدور إعلامي بشكل عفوي ودون علم، حيث تقوم السيارة وغالباً ما تكون ( بيك آب ) بنقل الفرقة إلى مكان الاحتفال ( العرس ) هذا المشوار يصاحبه عزف ( دور ) حار ( سبايسي ) بمثابة إعلان لأهل المنطقة ( الفريج ) بوجود ( عرس ) في المنطقة.
الدور
تقوم الفرقة بعزف عدة وصلات أو أدوار حيث يبدأ الدور بعزف هادي ( بارد ) ويرتفع النسق حتى يصل إلى دور حارجداً، وإذا ما تعب المغني أو شعر بضعف في صوته يختم الدور بتخفيف حدة الغناء ولكن بقية أعضاء الفرقة يرغبون في المواصلة هناء يرددون بصوت واحد ( طاح الدور لا لا ما يطيح ) وهنا يأخذ المغني قليل من الراحة ويستجمع قواه ليواصل الدور وبنفس القوة مرة أخرى.
الطقوس
النثور ( النقوط توضع في وسط الحلقة صينية معدنية على طبل رحماني ( احتياط ) لتلقي النقوط وتحته توجد ( كروز ) السجائر ( ونستون - ثري فايف - كنت ) تقدم كأكرامية من العريس لأعضاء الفرقة.
كما يقوم شخص من المتفرجين من خارج الحلقة بوضع ( نوط بوعشر ) في فمه ويتجه إلى أحد الراقصين الذي قوم بدوره بأخذ النوط بفهمه وهو يرقص!
الملابس والأزياء
يمتاز أولاد الهوى بالتبرج ووضع ( كيلو ) مكياج مع تفصيل ملابس ضيقة ويعتبر تركيب ضرس ذهب علامة تجارية مسجلة لهم! كما يشتهرون بتخميص أياديهم وأرجلهم بالحناء!
الأسماء الحركية
يحب منتسبي فرق المعلاية إطلاق أسماء حركية على أنفسهم لتكون لهم حضوة بين الناس فكثير منهم ماتوا والأغلبية من الناس لا يعرفون أسماءهم الحقيقية! ومن الرواد الأوائل نذكر: قرموزة - بابا زواد - وماما مهرة - بوعرام - ماليتا - ولبلبة - وشجون - ديزل.
أما الجيل الوسط: خالد حرية - عنتروه - عيسى بدر - طبقات - سميرة سعيد.
ومن الجيل الحالي: باهيت - نايلون - عبود خوصه - خليل حرية ( الابن الغير شرعي لحرية ).
الخاتمة
فن المعلاية غير معترف به كفن إماراتي شعبي لا على المستوى الرسمي ولا الشعبي علماً بوجود أعداد كبيرة من عشاق ومتابعين لهذا الفن الدخيل
نشأ فن المعلاية في سلطنة عمان الشقيقة على يد الشيخ ( رحل ) وبعد انتقال ( الكاهن العود ) إلى الدار الآخرة أكملت المسيرة حرمه المصون والتي عرفت باسم ( رط رط ) وحملت على عاتقها راية المعلاية وقد كانت مرجع أعلى لجميع متعاطي هذا الفن من أصحاب الهوى!
وهناك رواية أخرى تقول بأن هذا الفن نشأ على يد امرأة تدعى ( أم علاية ) وعلاية تصغير لاسم ( علياء ) ولهذا أطلق عليها معلاية نسبة لمؤسسته هذا الفن.
التاريخ
لا يعرف على وجه التحديد متى بدأ هذا الفن الدخيل على مجتمع الإمارات ويرجح الخبراء بأنه بدأ قبل 200 عام تقريباً.
الهيكل والأداء الحركي
قائد أوركسترا المعلاية يدعى ( البابا ) وإذا كانت امرأة تدعى الماما وتتكون الفرقة من 20 إلى 30 شخص من أولاد الهوى وعدد من العواجيز والعجائز يجلسون على شكل حلقة يتوسطها ( المكوسرجي ) عازف الكاسر ويكون هذا الشخص قوي النبية لما يحتاجه الكاسر من لياقة بدنية!!!
وفي منتصف الحلقة يجلس مغني الفرقة صاحب الصوت الشجي ( يدق ) على طبل يسمى الرحماني أما بقية الحلقة فيطلق عليهم ( الرديدة ) وأطلق عليهم هذا الاسم بحكم دورهم في الفرقة وهو الرد وراء المغني كما يقوموم بالتصفيق لإضفاء نوع من الجمال على الفن، أما المبتدء في الفرقة فيتدرج من مصفق غلى ضارب ( الرنة ) الطوس هذا إذا مشى معه الحال!!!
الرقص
يعتبر الرقص في فن المعلاية العمود الفقري وجلبة العيون والنثور والنقوط وهو رقص خليع خارج عن نطاع الأدب والسلوك السوي وتعتبر ( أمريح الناقة ) هي أهم رقصة في فن المعلاية.
الآلات المصاحبة
تستخدم في فن المعلاية ثلاثة آلات هي:
1) الرحماني: مياسترو العلاية طبل كبير الحجم اسطواني الشكل.
2) الكاسر: طبل صغير الحجم يستخدم في كسر حدة السوط.
3) الرنة ( الطاسة
اداة إقاع تتألف من قطعتين من النحاس وهو شبيه بما يسمي في مصر بالـ ( صاجات ).الإعلام
كانت الفرقة في السابق تقوم بدور إعلامي بشكل عفوي ودون علم، حيث تقوم السيارة وغالباً ما تكون ( بيك آب ) بنقل الفرقة إلى مكان الاحتفال ( العرس ) هذا المشوار يصاحبه عزف ( دور ) حار ( سبايسي ) بمثابة إعلان لأهل المنطقة ( الفريج ) بوجود ( عرس ) في المنطقة.
الدور
تقوم الفرقة بعزف عدة وصلات أو أدوار حيث يبدأ الدور بعزف هادي ( بارد ) ويرتفع النسق حتى يصل إلى دور حارجداً، وإذا ما تعب المغني أو شعر بضعف في صوته يختم الدور بتخفيف حدة الغناء ولكن بقية أعضاء الفرقة يرغبون في المواصلة هناء يرددون بصوت واحد ( طاح الدور لا لا ما يطيح ) وهنا يأخذ المغني قليل من الراحة ويستجمع قواه ليواصل الدور وبنفس القوة مرة أخرى.
الطقوس
النثور ( النقوط
توضع في وسط الحلقة صينية معدنية على طبل رحماني ( احتياط ) لتلقي النقوط وتحته توجد ( كروز ) السجائر ( ونستون - ثري فايف - كنت ) تقدم كأكرامية من العريس لأعضاء الفرقة.كما يقوم شخص من المتفرجين من خارج الحلقة بوضع ( نوط بوعشر ) في فمه ويتجه إلى أحد الراقصين الذي قوم بدوره بأخذ النوط بفهمه وهو يرقص!
الملابس والأزياء
يمتاز أولاد الهوى بالتبرج ووضع ( كيلو ) مكياج مع تفصيل ملابس ضيقة ويعتبر تركيب ضرس ذهب علامة تجارية مسجلة لهم! كما يشتهرون بتخميص أياديهم وأرجلهم بالحناء!
الأسماء الحركية
يحب منتسبي فرق المعلاية إطلاق أسماء حركية على أنفسهم لتكون لهم حضوة بين الناس فكثير منهم ماتوا والأغلبية من الناس لا يعرفون أسماءهم الحقيقية! ومن الرواد الأوائل نذكر: قرموزة - بابا زواد - وماما مهرة - بوعرام - ماليتا - ولبلبة - وشجون - ديزل.
أما الجيل الوسط: خالد حرية - عنتروه - عيسى بدر - طبقات - سميرة سعيد.
ومن الجيل الحالي: باهيت - نايلون - عبود خوصه - خليل حرية ( الابن الغير شرعي لحرية ).
الخاتمة
فن المعلاية غير معترف به كفن إماراتي شعبي لا على المستوى الرسمي ولا الشعبي علماً بوجود أعداد كبيرة من عشاق ومتابعين لهذا الفن الدخيل
: 
: 
: