



شو رايكم بالبطاقات اكيد تجنن والوانها روعه واكيد محضرين بطاقات وجمل حلوه علشان التهاني بعيد الحب
بس اخواني خلونا نعرف شو وراء هذي البطاقات .....؟؟؟؟!!!!!!!!!
(Valentine's Day)
في السنوات الاخيره انتشرت ظاهره بين كثير من شباب المسلمين ذكورا واناثا لا تبشر بالخير تمثلت في تقليدهم للنصارى في الاحتفال بعيد الحب
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . ((Valentine day)) .
ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها وما اكثر هذه الاعلانات في السناتر هذه الايام القلوب الحمراء والدباديب والورود وبطاقات الحب والهيام تملأ المحلات ....
وزاد الأمر سوءا الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب حتى غدت شعائر الكفار وعاداتهم تنقل مزخرفة مبهرجة بالصوت والصورة الحية من بلادهم إلى بلاد المسلمين عبر الفضائيات والشبكة العالمية -الانترنت- فاغتر بزخرفها كثير من المسلمين.
ديننا لا يمنع الحب. بل هو يدعو إلى الحب ويحث عليه وأمثلة ذلك كثيرة. ولكن الحب الممنوع هو ما كان فيه تشبه بالكافرين أو ما نتج عن علاقة محرمة
قصة عيد الحب
زعموا أن روما الوثنية كانت تحتفل به في يوم 15 فبراير من كل عام، وكان هذا اليوم عندهم يوافق عطلة الربيع، وكانت النصرانية في تلك الآونة في بداية دعوتها. أصدر الإمبراطور كلايديس الثاني قرارا بمنع الزواج على الجنود، وكان هناك راهب نصراني يدعى فالنتاين تصدى لهذا القرار، فكان يبرم عقود الزواج خُفيةَ، فلما افتضح أمرُه حُكم عليه بالإعدام. عرض عليه الإمبراطور أن يعفوَ عنه على أن يترك النصرانية ويعبُد آلهة الرومان، ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أنه رفض هذا العرض وآثر النصرانية، فأُعدم يوم 14 فبراير عام 270ميلادي ليلةَ 15 فبراير عيد الرومان. ومنذ ذلك الحين أطلق عليه لقب القديس. وبعدما انتشرت النصرانية في أوربا أصبح العيد يوم 14 فبراير، وسمي بعيد القديس فالنتاين، إحياءً لذكراه، لأنه فدى النصرانية بروحه، وقام برعاية المحبين
الإسلام دين المحبة لذلك كان الحب في الله سببا لدخول الجنة. نحب زوجاتنا محبة عشق وغرام ونحب آباءنا وأمهاتنا محبة تقدير واحترام ونحب المسلم في الله ونحب الخير لغير المسلم. المشكلة ليست في الحب وإنما في عيد الحب! فبعد عبادة الصيام وتزكية النفس نحتفل ونشيع الحب بيننا ونتبادل الهدايا. وكذلك بعد وقوف الحجاج بعرفة وفي يوم عيد الأضحى نشيع الحب والألفة. لا أرى أنه من المناسب للمسلم أن يحتفل بعيد الحب فهو اختيار غير مناسب إطلاقا.
مع احترامي لكافة الأديان السماوية, فإن عيد الحب مرتبط باسم قديس مسيحي وبالتالي فهو من حق أتباع الديانة المسيحية
فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب
أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب } .انه يدعو إلى العشق والغرام.
و يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
ومما زاد في انتشار هذه المظاهر وفشوها في عدد من بلاد الإسلام ما تقوم به كثير من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، وخاصة الفضائيات، من الدعاية لهذا المسلك بأساليب متعددة، حتى انطلى الأمر على البسطاء من الناس، ممن لا يملكون من الوعي الثقافي ما يحصنهم ضد هذه المسالك العوجاء،وخاصة الطلاب والطالبات في التعليم العام والعالي.
قبل ان تفكري اخيتي بشراء هدية عيد الحب لمن تحبين ادخلي هذا الرابط
dorob.ws/net/valentine/
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه