الاعلان العالمي لحقوق الانسان لم يكن صناعة غربية ،،

    • الاعلان العالمي لحقوق الانسان لم يكن صناعة غربية ،،

      الإعلان العالمي لحقوق الانسان لم يكن صناعة غربية

      قال استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت وممثل امين عام الامم المتحدة في الصومال الدكتور غانم النجار ان الدراسة المتخصصة لاعلان حقوق الانسان تثبت ان هذا الاعلان لم يكن صناعة غربية .
      واضاف النجار في المحاضرة التي القاها في مقر اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بمناسبة موسمها الثقافي الثاني ان دراسة الاعلان وظروف نشأته تثبت بما لا يدع مجالا للشك بان الاسهام الغربي في صياغته لم يكن في صالح الاعلان بل كان في مجمله ضد صدوره على اية حالة .
      وقال الدكتور النجار في المحاضرة التي جات تحت عنوان (هل كان اعلان حقوق الانسان صناعة غربية) انه بالرغم مما يمثله الاعلان من مرتكز اساسي للمنظومة الدولية لحقوق الانسان منذ صدوره في العاشر من ديسمبر 1948 الا انه مايزال يعاني اهمالا ملحوظا في دراسته والتعرف على ظروف نشأته .
      واضاف ان هذا الاهمال يأتي في الوقت الذي صدر ما يربو عن ال200 وثيقة مختلفة ذات علاقة بحقوق الانسان خلال ال50 سنة الماضية استنادا على الاعلان .
      واوضح ان اهمية التعرف على ظروف نشأة الاعلان تأتي لالقاء الضوء على طبيعة القوى والشخصيات التي شاركت في صياغته واظهاره الى حيز الوجود بالاضافة الى المؤثرات ومندوبي الدول والصراعات التي احتدمت ابان ما يزيد عن السنتين من عملية التحضير لاصداره.
      وقال الدكتور النجار ان "الاهمال في معرفة ظروف نشأة الاعلان أدى الى تجاهل الحقائق الفعلية التي ادت الى صدوره الامر الذي ادى الى انطلاق معظم الكتاب من فرضية مفادها ان الاعلان صناعة غربية جاء بهدف الهيمنة والسيطرة على العالم من خلاله".
      وارجع السبب من وراء هذا الانطباع الى الفقر المدقع للمكتبة العالمية عموما والعربية خصوصا لدراسات تأصيلية وتوثيقية لاصول الاعلان وظروف نشأته الامر الذي ادى الى عدم الالمام بكيفية صدوره وطبيعة المشاركين فيه وغير ذلك من الامور التفصيلية .
      وقال ان الخلط بين السلوك السياسي الغربي دوليا وبين استخدام هذا الغرب لمبادىء حقوق الانسان لتبرير ضغوطه السياسية على الدول والذي لا يخلو من ازدواجية في المعايير يعد ايضا سببا مهما في الاعتقاد بان الاعلان صناعة غربية .
      واوضح ان مجمل المساهمة الغربية في حيثيات واروقة الاعداد لصدور الاعلان كانت مساهمة سياسية براجماتية اكثر منها مساهمة فكرية تعبر عن واقعها الفكري وفلسفتها مضيفا ان الموقف الذي اتخذته الدول الكبرى وعلى الاخص الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق كان موقفا معيقا ومعاديا لصدوره .
      وقال ان الاعداد والتحضير للاعلان مر بسبع مراحل تعرض فيها نص الاعلان للنقد والتعديل مرات عديدة مما جعله الوثيقة الوحيدة من وثائق الامم المتحدة التي تعرضت لهذا القدر من النقاش والتعديلات.
      واضاف ان هذه التعديلات المختلفة التي ادخلت على نص الاعلان ينفي الفكرة التي تقول ان اقرار الاعلان كان امرا قدر دبر لفرض الفكر الغربي على الثقافات الاخرى ف"الوثائق تنقض هذا التصور جملة وتفصيلا".
      واوضح ان الاسهام العربي والاسلامي تحديدا في صياغة الاعلان لم تكن هامشية على الاطلاق بل كانت فاعلة ومؤثرة بصورة ملحوظة اذ كان له دور بارز منذ بداية تشكيل لجنة حقوق الانسان.
      ____________________________________________________
      منقول للفائده .
    • ولد الغيزين كتب:

      الإعلان العالمي لحقوق الانسان لم يكن صناعة غربية



      قال استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت وممثل امين عام الامم المتحدة في الصومال الدكتور غانم النجار ان الدراسة المتخصصة لاعلان حقوق الانسان تثبت ان هذا الاعلان لم يكن صناعة غربية .
      واضاف النجار في المحاضرة التي القاها في مقر اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بمناسبة موسمها الثقافي الثاني ان دراسة الاعلان وظروف نشأته تثبت بما لا يدع مجالا للشك بان الاسهام الغربي في صياغته لم يكن في صالح الاعلان بل كان في مجمله ضد صدوره على اية حالة .
      وقال الدكتور النجار في المحاضرة التي جات تحت عنوان (هل كان اعلان حقوق الانسان صناعة غربية) انه بالرغم مما يمثله الاعلان من مرتكز اساسي للمنظومة الدولية لحقوق الانسان منذ صدوره في العاشر من ديسمبر 1948 الا انه مايزال يعاني اهمالا ملحوظا في دراسته والتعرف على ظروف نشأته .
      واضاف ان هذا الاهمال يأتي في الوقت الذي صدر ما يربو عن ال200 وثيقة مختلفة ذات علاقة بحقوق الانسان خلال ال50 سنة الماضية استنادا على الاعلان .
      واوضح ان اهمية التعرف على ظروف نشأة الاعلان تأتي لالقاء الضوء على طبيعة القوى والشخصيات التي شاركت في صياغته واظهاره الى حيز الوجود بالاضافة الى المؤثرات ومندوبي الدول والصراعات التي احتدمت ابان ما يزيد عن السنتين من عملية التحضير لاصداره.
      وقال الدكتور النجار ان "الاهمال في معرفة ظروف نشأة الاعلان أدى الى تجاهل الحقائق الفعلية التي ادت الى صدوره الامر الذي ادى الى انطلاق معظم الكتاب من فرضية مفادها ان الاعلان صناعة غربية جاء بهدف الهيمنة والسيطرة على العالم من خلاله".
      وارجع السبب من وراء هذا الانطباع الى الفقر المدقع للمكتبة العالمية عموما والعربية خصوصا لدراسات تأصيلية وتوثيقية لاصول الاعلان وظروف نشأته الامر الذي ادى الى عدم الالمام بكيفية صدوره وطبيعة المشاركين فيه وغير ذلك من الامور التفصيلية .
      وقال ان الخلط بين السلوك السياسي الغربي دوليا وبين استخدام هذا الغرب لمبادىء حقوق الانسان لتبرير ضغوطه السياسية على الدول والذي لا يخلو من ازدواجية في المعايير يعد ايضا سببا مهما في الاعتقاد بان الاعلان صناعة غربية .
      واوضح ان مجمل المساهمة الغربية في حيثيات واروقة الاعداد لصدور الاعلان كانت مساهمة سياسية براجماتية اكثر منها مساهمة فكرية تعبر عن واقعها الفكري وفلسفتها مضيفا ان الموقف الذي اتخذته الدول الكبرى وعلى الاخص الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق كان موقفا معيقا ومعاديا لصدوره .
      وقال ان الاعداد والتحضير للاعلان مر بسبع مراحل تعرض فيها نص الاعلان للنقد والتعديل مرات عديدة مما جعله الوثيقة الوحيدة من وثائق الامم المتحدة التي تعرضت لهذا القدر من النقاش والتعديلات.
      واضاف ان هذه التعديلات المختلفة التي ادخلت على نص الاعلان ينفي الفكرة التي تقول ان اقرار الاعلان كان امرا قدر دبر لفرض الفكر الغربي على الثقافات الاخرى ف"الوثائق تنقض هذا التصور جملة وتفصيلا".
      واوضح ان الاسهام العربي والاسلامي تحديدا في صياغة الاعلان لم تكن هامشية على الاطلاق بل كانت فاعلة ومؤثرة بصورة ملحوظة اذ كان له دور بارز منذ بداية تشكيل لجنة حقوق الانسان.
      ____________________________________________________

      منقول للفائده .



      شكرا لك أيها النبيل على هذا النقل الهام
      في تصوري أن حماية حقوق الانسان لدينا في الدول العربية لا تزال في المهد ولكن مع الاهتمام الذي بدأ يظهر مؤخرا من خلال إنشاء جمعيات حكومية وأخرى أهلية أعتقد أنه مع مرور الوقت ستأخذ هذه المسألة وضعها الطبيعي وذلك مع تنامي الثقافات لدى المواطن العادي بهذه المسألة المهمة .

    • احمد الهاشمي كتب:

      شكرا لك أيها النبيل على هذا النقل الهام

      في تصوري أن حماية حقوق الانسان لدينا في الدول العربية لا تزال في المهد ولكن مع الاهتمام الذي بدأ يظهر مؤخرا من خلال إنشاء جمعيات حكومية وأخرى أهلية أعتقد أنه مع مرور الوقت ستأخذ هذه المسألة وضعها الطبيعي وذلك مع تنامي الثقافات لدى المواطن العادي بهذه المسألة المهمة .




      لا شكر على واجب أخي الحبيب ،،

      وأهلاً وسهلاً بك دوماً معنا في ساحة القانون ،،