1) الجماع في الفرج
لقوله تعالى : ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (البقرة:222) وروى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى حائضا في فرجها أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولكن يباح للرجل أن يتمتع بجسد امرأته الحائض إلا أنه يتقي الفرج والدبر والفم ، فقد جاء أن معاذ بن جبل قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يحل لي من امرأتي وهي حائض ، فقال : ( ما فوق الإزار ، والتعفف أفضل )

2) الصلاة والصوم
لعدم الطهارة إلا انهما تقضيان الصيام ولا تقضيان الصلاة رفعا للمشقة فقد أخرج النسائي أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : ( كنا نحيض عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نطهر فيأمرنا بقضاء الصوم ولا يأمرنا بقضاء الصلاة )

3) الطواف بالكعبة
حيث أن الطواف صلاة ويشترط في الصلاة الطهارة
كما أخرج أبو داؤد والترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( النفساء والحائض ـ إذا اتيا الميقات ـ تغتسلان وتحرمان وتقضيان المناسك كلها غير الطواف بالبيت
)
4)دخول المسجد والإعتكاف
فقد روى أبو داؤود وابن ماجه عن أم عطيه الأنصاريه قالت : ( أمر الرسول الله صلى الله عليه وسلم الحائض أن تعتزل عن مصلى المسلمين )
كما أن الإعتكاف لا يكون إلا بصوم ويكون في المسجد وقد نهيت الحائض والنفساء عنهما .

5) مس المصحف وقراءة القرآن
لقوله تعالى : ( لا يمسه إلا المطهرون ) ولحديث جابر بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنب والحائض والذين والذين لم يكونوا على طهارة : ( لا يقرأون القرآن ولا يطأون مصحفا بأيديهم ، حتى يكونوا متوضئين ) إلا ان تستوحش أو تخاف فلها أن تقرأ ما يذهب وحشتها ويؤنس وحدتها .

6) الإحتجام
وذلك بسبب الضعف الذي يصيبها ، وحتى لا تتضرر .

7) الإكتحال والإختضاب
لأنها من الزينة التي تغري الرجل على الجماع المحرم في زمن الحيض والنفاس .

معذرة اخواني فقد نسيت ممنوعا آخرا من مممنوعات الحيض والنفاس وهو :

الفراق مع الزوج ( الطلاق )

حيث لا يجوز للرجل أن يطلق زوجته في حالة الحيض أو النفاس ، ويسمى ذلك الطلاق بطلاق البدعة ، وهو يقع إلا أن صاحبه يأثم
والطلاق الصحيح أو طلاق السنة : أن يطلقها في طهر لم يمسها فيه .

فعندما طلق ابن عمر زوجته في وقت حيضها ذهب عمر رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام ـ فيما معناه : ( مره فليراجعها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء طلق وإن شاء أمسك ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .

أخي المشرف سمسم أرجو أن الإلتباس قد زال فقد عدلت الموضوع