حباَ وحزنا على فقدانه

    • حباَ وحزنا على فقدانه

      أبيات شعرية في رثاء المغفور له بإذن الله تعالى الأخ العزيز \ سالم بن خلفان بن محمد العبري
      والذي وافته المنيه إثر حادث سير مساء الأربعاء الثامن عشر من ذي الحجة لعام 1423 هجري الموافق التاسع عشر من فبراير 2003 م حيث كان قادما من ثمريت فحصل له حادث سير في ( هيما )

      صروف الدهر تؤذن بالزوال ( وتقتلنا المنون بلا قتال )
      تمزقنا الحوادث و المآسي وترشقنا الك بالنبال
      ونحن نعيث في عبث ولهو ونعصي ذا الجلال و لانبال
      أبا ( منوى ) حباك الله ربي عظيم الأجر في دار النوال
      بفقدك يا أبا ( منوى ) رزئنا وأضحى جمعنا في شر حال
      أبا ( منوى ) عهدناك ودودا ومحمود الشمائل و الخصال
      عن الدنيا رحلت وسوف يبقى لك التخليد في كرم الخلال
      لقد ذاب الفؤاد أسى و حزنا على مر النوى بعد الوصال
      ايا حزني لأطفال صغار على ما حل من عظم النكال
      تراهم يقبلون على أبيهم كفرحة صائم مرأى الهلال
      يقبلهم ويشملهم بعطف يرى في ودهم كل الجمال
      ولكن دهرنا الغدار يأبى سوى خوض المكاره والنزال
      فسدد رمية أودت بشخص زكي النفس مفقود المثال
      أ ( سالم ) أين أنت اليوم منا أخي رد الجواب على السؤال
      أ ( سالم ) قد رحلت لدار حق ونحن اللاحقون بلا جدال
      أ ( سالم ) يا أخي حقا لادعوا لك الحمن في جنح الليالي
      عساك أخي بالفردوس تحظي لما قدمت من خير الفعال
      عسى الرحمن يجمعنا بدار بها الخيرات وارفة الظلال
      على المختار من ربي صلاة كذاك على الصحابة خير آل
      .....
      مهما تركتنا ستبقى في القلوب يا أبا منوى
      والله إنى أحبك حبا لا أوصفه لأحد
      ولكن ماذا عسانا أن نقول غير
      إنا لله وإنا إليه لراجعون $