موضة جديدة اعتادت أن تداهم بيوتنا كل حين ، فبات أمراً مألوفاً أن يستضيف أحد المواقع الشيخ فلان أو الحاج علان للرد عل استفسارات القراء وليدلي بدلوه في أمور دينهم أو دنياهم ، وهنا مربط القصد حيث يترك فضيلة المفتي الإنترتي العنان لخياله يشطح به وبمن يصدقونه كيف يشاء ، فيحل ما يهوى ويحرم ما يأبى الخطير في الأمر أيضاً أن يطالعنا موقع آخر يستضيف شيخاً آخراً للرد على خزعبلات الأول ، وليس الآخر أعلم من الأول ولا يحزنون ، وبين هذا وذاك يختلط الأبيض بالأسود وتضيع الحدود والحقوق


الكرافتة حرام ... لماذا ؟؟؟

يحاصر عامة المسلمين الان ظاهرة تسمى "فوضى الفتاوى" الموجودة ما بين الفضائيات و الصحف و انتبهنا مؤخرا الى نوع جديد من الفتاوى هو الفتاوى الإلكترونية التي يفتى بعضها بعيدا عن الفقه و الشريعة الإسلامية ...فمن أين جاءت تلك المواقع المضللة لعامة المسلمين ؟و كيف نتجنب مطالعتها والتصدي لفتواها غير الشرعية ؟هذا ما سنجيب عنه عبر السطور القادمة ...


الأزهر أهم مصادر الفتاوى الشرعية
فى البداية تطالعنا احدى المواقع التى تتولى الاجابة على اى سؤال او فتوى دينية و تدعى بشبكة "السلف .." حيث ذكرت من بين فتاواها ان رابطة العنق حرام لانها شعار و لباس الكفار ولا يجوز للمسلم ان يلبسها لانها تشبه بهم.و فى موقع اخر يدعى صيد "الفو ..." وجدنا فتوى تقول بان حكم قيادة المراة للسيارات غير جائز لانها خلوة شرعية محرمة ...

اضغط هنا لقراءة الموضوع بالكامل