بدأ ماتشالا حديثه بتقديم الشكر لأعضاء مجلس الاتحاد العماني لكرة القدم كما رحب بالحضور متمنيا أن يحالفه التوفيق خلال مسيرته المستقبلية في ظل الظروف الحالية للاعبي المنتخب ، واضاف قائلا : اليوم أوقفنا جميع التكهنات والتوقعات والتساؤلات التي دارت حول وجهتي التدريبية القادمة لأن هذا الموضوع أخذ حيزا كبيرا لدى الصحافة المحلية والخليجية على حد سواء والتي تناولت الكثير من الإغراءات والعقود التي قدمت لي في الفترة الماضية ، وحقيقة إخترت المنتخب العماني لأسباب عديدة ولكن يأتي في مقدمتها الوقفة الطيبة والرائعة من مجلس إدارة الاتحاد - آنذاك - عندما رغبت في التوجه لتدريب نادي العين الإماراتي ، وتسهيل هذه الخطوة من قبل أعضاء مجلس ادارة الاتحاد لهو موقف رائع أتذكره جيدا وهذا سبب مباشر في العودة للسلطنة رغم أنني تلقيت العديد من العروض التي وصلت إلى ( 7 ) وعروضها المالية أكثر بكثير من العرض العماني ولكنني فضلت السلطنة ، وقال ماتشالا : كانت مهمتي الأخيرة مع المنتخب العماني لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة وحققت فيها العديد من النتائج الباهرة لذلك اتخذت من هذا الجانب سببا آخر لعودتي للسلطنة من جديد وذلك لمواصلة ما حققته سابقا ، ولكنني أدرك تماما بأن الظروف الحالية للاعبين مختلفة وأعني هنا احتراف هذا العدد الكبير منهم خارج الدوري المحلي ، أما خلال السنوات الماضية وأثناء عملي في الفترة التدريبية الأولى كان العكس تماما هو المسيطر على وضعية اللاعبين حيث إن جميعهم متوفرون معي وفي أي وقت ، كما أنني كنت باستطاعتي أن ألعب مباريات ودية في أي وقت أشاء مما ساعدني في لعب مباريات ودية كثيرة في تلك الفترة ، بالإضافة إلى إقامتنا للمعسكرات الطويلة الخارجية منها والداخلية وبصفة مستمرة لذلك كانت نتائجنا إيجابية تماما ، ولكن الآن ستختلف بالطبع طريقة التخطيط والعمل ستكون بشكل آخر ولن نستطيع أن ننفذ برامجنا وقتما نشاء أو أن نقوم بعمل معسكرات على فترات متفاوته ، لذلك فإننا سنكون محكومين فقط بالتقويم الذي حدده الاتحاد الآسيوي لمشاركاتنا القادمة ، وقد ناقشني رئيس مجلس الادارة اثناء فترة الحديث عن التعاقد حول هذه المشكلة وهي مشكلة اللاعبين المحترفين ولكنني سعيت لإيجاد آليات مختلفة من أجل الوصول إلى الحلول المناسبة لهذه المشكلة ، وقال ماتشالا حول هذا الشأن : قد قمت بإجراء العديد من الحوارات مع مدربي الأندية التي يلعب لها هؤلاء اللاعبون حول بعض الجوانب التي تخصهم في مشاركاتهم القادمة مع المنتخب ولكن سنواجه مشكلة هنا ، حيث إن معظم هؤلاء المدربين لن يكونوا متواجدين على رأس الأجهزة التدريبية لنفس الأندية التي يلعب لها هؤلاء اللاعبون حاليا ، وربما الحال ينطبق على لاعبينا الذين احتمال وارد بأنهم سيرتدون شعارا آخر لنادي غير الذي يلعبون له في الفترة الحالية ، لذلك فإنني وجدت أنه من الأحرى بي أن أبحث عن منتخب رديف في ظل هذه الظروف التي تمر على الكرة العمانية ، ومن أولويات النقاط التي سأبحث عن إيجادها في اللاعبين بصفة عامة هو أن يكون المنتخب الوطني وسمعة الكرة العمانية هو الشغل الشاغل والهم الأوحد لهم دون شيء آخر ومن هذا المنطلق سأبدا في تكوين المنتخب القادم .
وأضاف ماتشالا : تعاقدي الرسمي يبدأ من 1 مايو 2006م ولكن هناك جزء كبير من العمل بدأنا به من الجانب الإداري الخاص بدراسة البرنامج المستقبلي لإعداد المنتخب كما أريده وخططت له بالإضافة إلى المعسكرات الخارجية وبالفعل بدأنا في البحث عن أماكن إقامتها منذ صباح اليوم ، أما بالنسبة لمرحلة تركي لتدريب المنتخب العماني في الفترة الماضية فإن ذلك يعود لسبب واحد مباشر وهو بأنه لا يوجد هناك استحقاقات كبيرة للمنتخب خلال تلك الفترة وخاصة بعد خليجي 17 ، أما الآن فإنني أعود وأنا مقبل على مشاركات هامة وقوية في مسيرة المنتخب العماني ، وأتطلع من جانبي بأن يكون هناك تعاون وتوافق بين الجميع سواء من مسؤولي الاتحاد العماني لكرة القدم وأنتم كإعلاميين ، وحقيقة أقولها ولا أخفيها أبدا هو بأنني لن أنسى ذلك الموقف الذي رأيته عند عودتنا من خليجي 17 بالدوحة وتحقيقنا لمركز الوصيف واقصد هنا ذلك الاستقبال الباهر الذي لاقيناه بدءا من مطار السيب الدولي ونهاية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر .
واختتم ماتشالا حديثه قائلا : أتمنى من خلالكم كصحفيين وإعلاميين ومن خلال ما تمثلونه من وسائل إعلام مرئية كانت أو مقروءة بأن أوجه الشكر لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية إيران الإسلامية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية لتفاوضهم معي حول الاستفادة من خدماتي في الإشراف على منتخبات بلادهم أو أندية شهيرة في هذه الدول ، واسمحوا لي بأن لا أستطيع تحديد إن كانت منتخبات تلك الدول أو أندية بها .
وأضاف ماتشالا : تعاقدي الرسمي يبدأ من 1 مايو 2006م ولكن هناك جزء كبير من العمل بدأنا به من الجانب الإداري الخاص بدراسة البرنامج المستقبلي لإعداد المنتخب كما أريده وخططت له بالإضافة إلى المعسكرات الخارجية وبالفعل بدأنا في البحث عن أماكن إقامتها منذ صباح اليوم ، أما بالنسبة لمرحلة تركي لتدريب المنتخب العماني في الفترة الماضية فإن ذلك يعود لسبب واحد مباشر وهو بأنه لا يوجد هناك استحقاقات كبيرة للمنتخب خلال تلك الفترة وخاصة بعد خليجي 17 ، أما الآن فإنني أعود وأنا مقبل على مشاركات هامة وقوية في مسيرة المنتخب العماني ، وأتطلع من جانبي بأن يكون هناك تعاون وتوافق بين الجميع سواء من مسؤولي الاتحاد العماني لكرة القدم وأنتم كإعلاميين ، وحقيقة أقولها ولا أخفيها أبدا هو بأنني لن أنسى ذلك الموقف الذي رأيته عند عودتنا من خليجي 17 بالدوحة وتحقيقنا لمركز الوصيف واقصد هنا ذلك الاستقبال الباهر الذي لاقيناه بدءا من مطار السيب الدولي ونهاية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر .
واختتم ماتشالا حديثه قائلا : أتمنى من خلالكم كصحفيين وإعلاميين ومن خلال ما تمثلونه من وسائل إعلام مرئية كانت أو مقروءة بأن أوجه الشكر لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية إيران الإسلامية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية لتفاوضهم معي حول الاستفادة من خدماتي في الإشراف على منتخبات بلادهم أو أندية شهيرة في هذه الدول ، واسمحوا لي بأن لا أستطيع تحديد إن كانت منتخبات تلك الدول أو أندية بها .
لكن اهم شي كل ما هو حقق انجازات اكيد يشتهر هو والمنتخب