هل نحن شعب يحب الادخار

    • هل نحن شعب يحب الادخار

      في صبيحة هذا اليوم ( الأربعاء 22/3/2006 ) كنت متواجد في مركز صحي العذيبه ، وجلست في قاعة الانتظار ، وبجانبي شخصان كبيران في السن .. وكانا في حوار شيق ممتع ، وكنت متلذذا بما ينطقان به من قصص ومعاناة الاولاد ، وحكاوي كلها حكم وعبر ( وطبعي من النوع الذي يحب أن يسمع لكبار السن ، لاني اعتقد بأنهم مدرسة يجب أن نستفيد منهم ).

      فدار الحوار بعد أن تأملت تقاسيم تلك الوجوه التي تحس من خلالها بالراحة ، تشعر بأنك أمام عصارة فكر متوقد ، تتأمل تلك الخبرة الكبيرة جدا من خلال الحوار البناء.

      فكان النقاش حول أمور الحياة ، ومتطلباتها التي لا تنتهي أبدا ، مسترسلين في الحديث حتى وصل الأمر إلى التحدث عن الجيل الحالي ( الشباب ) وكيف هم يعيشون بلا مبالاة للمستقبل ، وكيف تعاملهم مع أسرهم ، وكيف يقضون أيامهم بعد أن حولوا الليل نهارا ، والنهار ليلا .. وكيف هم ( الأباء ) عاشوا ، من اجل لقمة هنية نظيفة ..

      فتشعر بأنك أمام مدرسة كبيرة للاستفادة ، وخاصة وانهم عاشوا في فترتين ما قبل 1970 وما بعد 1970 .

      ولكن الذي شدني اكثر ، هو مسألة الادخار ..
      الوالد1 ولدي يشتغل بس قولي يعطيني شيء من معاشة
      الوالد2 خليها مستورة ، بس لو يعرفوا قيمة العمل الحين ومسآلة انهم ( يضولوا(1) ) فلوسهم(2) حال بعدين
      الوالد1 المشكلة انهم الحين ما حاسين بشيء؟
      الوالد2 وبعدهم ما متجوزين ، ونص الشهر (باه) عطيني ريال

      نعم اخواني الحديث كان طويلا وممتعا ، وبه من الحكم الشيء الكثير ، ومن خلال هذا الحوار الطويل وقفت طويلا أما حكمه قالها الوالد2 ( اشتغل في شبابك ليوم تشيب(3) ، وفي صحتك حال سقمك ) الست هذه حكمة ، وموعظة ودرس في مسألة الادخار.

      والسؤال الذي أردت أن اطرحه وأتوقف في كتابة هذا الموضوع ، مترقبا ما تنطق به عقولكم من خلال أقلامكم .. وللحديث شجون.

      ( هل نحن شعب يحب الادخار ) ؟؟


      ..................................
      بعض الكلمات التي ربما لا يفهما الاخوة وخاصة من خارج السلطنة :

      (1) يضولوا .... يدخروا
      (2) فلوسهم .... المال
      (3) تشيب .... كبير في السن
    • ،،،

      دندنة أخرى رائعة بالتأكيد ،،،

      لا أخفيك أن مثل هذه المواضيع تشدني ،،،

      لأنها تعالج مواضيع حسّاسة يجب أن تراعى فيها

      عدة أمور لكى نصل إلى نتيجه متوازنه !!

      شبابنا اليوم غافلون ولا يعلمون بأن

      الإدخار أمان من الفقر ومن مفاجآت الزمان ،،،

      الإدخار مسؤولية الجميع ويجب أن يقوم الشخص

      بإدخار ولو شئ بسيط من دخله ،،،

      ولكن للأسف لم نعد نفكر بأن الشيء البسيط

      الذي ندخره قد نستفيد منه في فترة قد نكون

      بأمس الحاجة إليه ،،،

      وبعض الأحيان الحياة لا تدع مجالاً للشخص

      للإدخار وكل فترة تزداد مصروفات الفرد

      بنفسه فكيف إذا كان يعيل أسرة تحتاج

      الى كل راتبه للإيفاء بمستلزمات أصبحت

      ضرورية ولا غنى عنها،،،

      والإدخار والإسراف صفتان متناقضتان،،،

      غير أن الحد الفاصل بينهما واضح المعالم في كثيرٍ

      من المجتمعات،،،

      ففي الغرب مثلاً يرون أن رمي أي من بقايا طعام منزلهم

      هو إسراف لا يمكن قبوله،،،،

      وأن على من يقوم بتجهيز الطعام

      تقدير الكميات الواجب

      إعدادها بقدرٍ لا يزيد عن الحاجة،،،

      في الوقت الذي يغلب علينا نحن في الخليج

      في إعداد طعام أكثر من حاجتنا إليه ،،،

      لأنه قد نفاجأ بضيفٍ أو عابر سبيل أو طارق بليل،،،

      لذا فنحن مستعدون لمثل هذا

      حتى وإن كان حدوثه نادراً،،،

      ونطرح مع مخرجات المنزل من أنواع الطعام في كل يوم

      ما يزيد على حاجتنا،،،،

      وهي بمقدار ما صنع مخافة ضيف يلم،،،

      أو إمتثالاً للمثل القائل: (العين أوسع من المعدة)،،،

      وفي بعض الأحيان يلجأ الشخص إلى الإسراف مسايرة

      لمن حوله من أقرانه في المجتمع ظناً منه أنه نهج

      لا بد من سلوكه كي يضاهي أو يبز أقرانه،،،

      ومن الناس من يستهلك من السلع

      ما يرغب في أن يراه غيره،،،

      دون أن يشعر بلذة الاستهلاك والاقتناء،،،

      كما أنه لا يستلزم ما قد يسمعه

      من تبجيل الناس باستهلاكه لسلعة

      بذاتها ولكنه يفعله لاعتقاده أنه مظهر لا بد منه،،،

      وطريق لا بد من سلوكه فهو جبري المذهب

      فيما يعتقد أنه غير

      لازم حتى وإن خالف العقل والمنطق،،،

      لذا لم أستطيع الحكم بأن الشعب

      يحب الإدخار أم الإسراف !!!

      أخي دندنة على سن القلم ،،،

      جميل أن نكتب حقائق حياتنا ،،،

      لقد طرحت موضوعاً هاماً جداً ،،،

      والسموحة على تقصيري في الرد،،،

      وخاصة مواضيعك ينحني لها قلمي دائماً ،،،

      Hats Off to You

      دمت بحفظ الله ،،،

      تقبل تحيتي

      Ranamoon

      ،،،


    • الإدخار أمان من الفقر ومن مفاجآت الزمان ،،،



      :)

      اؤيد كلام مشرفتنا

      يعني صحيح الادخار مفيد ولكن بحدود

      لا يتجاوز البخل

      :)
      هذا من فضل ربي $$9
    • ضرورة ان يقوم الشخص بادخار ولو شئ بسيط من دخله او راتبه يساعدة عند الحاجة .

      لك الشكر ولي عودة إن شاء الله تعالي
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • بصراحه شديده...... اغلب الناس هنا وليس الكل
      يقعون في قسمين اما مسرفين الى حد اكبر من الطاقه الماليه لهم
      او بخيليين وايد اكثر من الازم
      أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال
    • في البداية أود أن انوه هنا لنقطة مهمة لمشرفتي العزيزة رنا موون ، وهو أن قلمها وتعقيبها على موضوعي أنار الموضوع بعد أن كان في عتمة لضعف أسلوبه ، وضعف محوره الأساسي في أسلوب طرحه.

      نعم فعملية الادخار هي هاجس الشباب في زماننا ، وبنسبة كبيرة جدا جدا لا تعي معنى هذه الكلمة أبدا ، ربما تسمعها ، وتعرف مغزاها ولكنها لا تهتم بحجة ( كيف أقوم بالادخار ، وراتبي ضعيف !؟)

      فتعقيب مشرفتي أوضح نقاط مهمة جدا جدا ، استوقفت عندها كثيرا ، سبحت من خلالها بعيدا ، وهو كيف نوعي الناس بمسألة الادخار؟

      ومن ضمن النقاط التي طرحت من خلال التعقيب هو التالي :
      1 - مسألة الإسراف في إعداد الطعام
      2 - الإسراف في التباهي في اللاشيء

      ولا أزيد في التعقيب على هاتين النقطتين ، لأن مشرفتي كفت ووفت فيهما ، ولكن اسأل نفسي ما هي الحلول؟

      ربما استطيع أن اطرح هنا بعض من الحلول ، واترك المجال للأخوة لمناقشة هذا الموضوع ، لعل وعسى نستطيع أن نجد أيضا حلول لمسألة الادخار.

      فأول هذه الحلول هي ( غرس مسألة الادخار في عقلية أبنائنا؟ )
      نعم فغرس مسألة الادخار في عقول أبنائنا من الصغر ، وتثقيفهم بمسألة الادخار؟ ولماذا ندخر؟ وكيف ندخر؟ هي من أساسيات الغوص في مكنونات الطفولة ، والتعليم من الصغر كالنقش على الحجر ، فمن هنا استطعنا أن نكون قاعدة مهمة في مسألة الادخار في الكبر لهؤلاء المقبلين على حياة كبيرة أمامهم.

      وثاني هذه الحلول ( خطباء المساجد )
      فلا ريث لم تم التركيز على مسألة الادخار في خطبة الجمعة بين الفينة والأخرى ، مستشهدين بكتاب الله سبحانه وتعالى وبسنة نبينا المصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم ، لاستفاد من هذه الدروس الكثير ، ولتعمق في مكنونها الكثير.

      وفي الختام سأنتظر مشاركتكم أحبائي في مسألة الادخار؟
    • الإدخــــــار


      موضوع شيق أخي
      دنـــدنـــة علــى ســـن القــلـم
      يستوجب علينا وضع عدة سطور حمراء تحته

      لطالما شرد ذهني للتفكير في هذا الواقع
      فربما تكون ثقافة الإدخار بعيدة عن نمط حياتنا ... نمط العشوائية واللانظام
      لأن من سماتها أنها ثقافة الإدخار أنها ثقافة قائمة على النظام والتخطيط البعيد في مداه
      ونحن للأسف وبكل مرارة شعوب لا تفقه في التخطيط وإن فقهته لا تطبقه
      ربما ندخّر جزءاً من مالنا أماناً وضماناً لنا من تصاريف الأيام
      ولكن
      هل فكرنا ملياً في الوجوه الأخرى من الإدخار

      فالإدخار ليس فقط محاولة توفير جزء معين من راتبنا الشهري أو المال الذي نتحصل عليه
      بل يتعدى ذلك إلى محاولة الإقتصاد وعدم التبذير في مأكلنا ومشربنا وملبسنا
      وكل ما تحتاج إليه أنفسنا..
      أي نظام جميل متكامل متناسق لحياتنا ..

      أخــي دنـــدنـــة

      أيــن هــو الإدخـــــار
      في
      هوس تغيير الهواتف النقالة والتماشي دائما مع أواخر الإصدارات لها
      والذي أصبح ظاهرة متفشية بمجتمعنا وكأنه وباء ..
      وباء طال حتى من نظنهم عقلاء من حيث تقدمهم بالعمر
      أي لم ينحصر في الفئات الشابة والمراهقة فقط ..
      وربما الشخص لا يكاد راتبه يكفي لسداد قيمة هاتفه
      ومع ذلك يشتري هذا الهاتف الذي يرغبه فتجده يصارع
      ويغطس في ديون لأجل تلبية معاش أهله وأولاده الشهري
      !!!!!

      أين هو الإدخار حين تذهب للتسوق فتشدك عربات التسوق المشحونة بالأغراض
      التي نحتاجها فعلاً والتي لا نتطلبها
      مجرد كماليات وأشياء تافهة زهيدة نستطيع الإستغناء عنها ..
      فتتراكم على بعضها وهنا تنصب أموالنا بلا طائلة...
      !!!!

      وجوانب أخرى وأخرى الحديث يطول فيها

      نسينا أو ربما تجاهلنا قوله تعالى:
      " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا"
      فالنفس على ما تؤدبها..
      إن لم نضع حداً لها فستظل تطلب وتطلب ما تشتهي وشهواتها لن تنتهي



      ربما يا أخي دندنة نحتاج إلى صياغة ثقافة أخرى
      بأن نغرس في الأبناء فكرة الإدخار (وليس كل يوم مية وميتين وإذا ما حد عطاهم يظلوا يبكوا)
      كيف نغرس هذه الثقافة فيهم؟؟
      ربما تخصيص صندوق إدخار (غير قابل للكسر) لكل أحد فيهم أو جميعهم يحتفظ الوالدين بمفتاحه
      يتم تأسيس هذا الصندوق على فكرة ماذا ينوي كل واحد فيهم أن يشتري لنفسه
      من جهة يتم تشجيعهم على الإدخار ومن جهة أخرى يغرس فيهم الإعتماد على النفس
      ومن يعتمد على نفسه مع هذه الثقافة سيزيد تقديرا للفلس الذي يخرج من جيبه

      وهناك وسائل أخرى حرية بنا أن نطبقها...
      إذا شاء المولى فسيكون لي رجوع آخر إلى هنا


      أختك/
      Lavender
    • shouk alward كتب:

      بصراحه شديده...... اغلب الناس هنا وليس الكل

      يقعون في قسمين اما مسرفين الى حد اكبر من الطاقه الماليه لهم

      او بخيليين وايد اكثر من الازم



      أؤيدك الرأي...
      و يوجد كذلك أناس وسط
      ربما كانوا عصارة تجارب سابقة
      فأيقنوا أين تكمن الحياة الناجحة
      :)
    • لولو الصغيرة كتب:

      الإدخار أمان من الفقر ومن مفاجآت الزمان ،،،



      :)


      اؤيد كلام مشرفتنا


      يعني صحيح الادخار مفيد ولكن بحدود


      لا يتجاوز البخل



      :)



      أختي لولو الصغيرة .. وانا ايضا اؤيد كلام مشرفتنا ، شكرا على مرورك الرائع
    • إبن الوقبـــة كتب:

      ضرورة ان يقوم الشخص بادخار ولو شئ بسيط من دخله او راتبه يساعدة عند الحاجة .




      لك الشكر ولي عودة إن شاء الله تعالي


      اخي إبن الوقبة .. وسانتظر قدومك بفارغ الصبر عزيزي لتثري هذا الموضوع
    • shouk alward كتب:

      بصراحه شديده...... اغلب الناس هنا وليس الكل

      يقعون في قسمين اما مسرفين الى حد اكبر من الطاقه الماليه لهم

      او بخيليين وايد اكثر من الازم


      أخي shouk alward شكرا لك على مرورك الطيب ، ولكن كما هو معروف اصابع اليدين غير متساويتين عزيزي .
    • أختي Lavender شكرا لك على تعقيبك الرائع بحق ، والذي ز

      لو نظرنا للواقع المعاصر من عين بصيرة لوجدنا ان التمدن والحياة العصرية هي الطاغية على مسار حياتنا ، ولكن العاقل هو من يسخر هذه الحياة ويقودها هو بنفسه لا تقوده هي في متاهات غريبه وعجيبة ..

      وكما ذكرت الاخت العزيزة Lavender من خلال تعقيبها الرائع بحق والذي اعطى للموضوع ثقل من نوع خاص جدا ، بل واثراه من خلال ما خطتها اناملها بتوقيع من قلمها والذي ما زلت انتظر قدومه مرة اخرى ليثرينا اكثر واكثر في هذا الموضوع.

      نعم هناك ثقافه يجب ان تغرس ، وهناك ثقافه يجب ان تعلم ، وهناك ثقافه يجب ان تبذر بذورها في ارض صالحه حتى نحصد ما زرعناه مستقبلا.

      وهنا لماذا لا تدرس مادة الادخار في المدارس ، ولماذا لا نسمع عنها في التلفزيون كحلقات نقاش ، وكذلك في الصحافه ؟ وقبل كل هذا أين دور الأب والام في توعية ابنائها ، وغرس فيهم حب الادخار .. كل هذه عوامل تساعدنا على حب الادخار.

      فالادخار كما اوجزتي هو ليس الادخار في المبالغ المالية فقط ، بل ايضا يتعدى ويصل مداه إلى عدم التبذير بعد ان ( حوشنا ) مبلغ معين ، ونطلق المقوله المعروفه ( اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب ) بل يجب ان نحفظ ( اجعل قرشك الابيض ليومك الاسود ) ، ولو نظرنا وتقربنا للنفس البشرية فهي طناعة وتحب كل شيء جميل ، ولو تركنا الامور للنفس فلن يبقى معنا فلسا واحد.

      وايضا هناك مبدأ احفظه عن ظهر غيب ، واتقنه كثيرا ( لا تتسوق وبطنك فاضي ) نعم فالتسوق في حالة الجوع تجعل منك تأخذ الذي تريده والذي لا تريده ، وهنا يأتي الاسراف في الامر.

      ربما يا أخي دندنة نحتاج إلى صياغة ثقافة أخرى
      بأن نغرس في الأبناء فكرة الإدخار (وليس كل يوم مية وميتين وإذا ما حد عطاهم يظلوا يبكوا)
      كيف نغرس هذه الثقافة فيهم؟؟
      ربما تخصيص صندوق إدخار (غير قابل للكسر) لكل أحد فيهم أو جميعهم يحتفظ الوالدين بمفتاحه
      يتم تأسيس هذا الصندوق على فكرة ماذا ينوي كل واحد فيهم أن يشتري لنفسه
      من جهة يتم تشجيعهم على الإدخار ومن جهة أخرى يغرس فيهم الإعتماد على النفس
      ومن يعتمد على نفسه مع هذه الثقافة سيزيد تقديرا للفلس الذي يخرج من جيبه


      فكرة رائعه بخصوص عمل صندوق إدخار ( غير قابل للكسر) ، وهنا استطيع ان اروي لكم حكاية حدثت لي شخصيا في مسألة الادخار ( مقلب مضحك فلا تضحكوا علي ) المهم قمت بشراء ( حصالة من الفخار ) وقمت بالادخار فيها لفترة طويلة جدا ، وبعد ان امتلئت قلت في نفسي اشتري واحده جديدة واقفل الثانية ( بلاصق ورقي ) وتم ما اردته .. ولكن بعد فترة قمت بكسر الحصالة الاولى ، ولكن يا لهول المفاجأة كانت خاوية على عروشها إلا من باقي تراب اسود ( فص ملح وذاب ) ومن ساعتها صرت لا احبذ ان ان ادخر في مثل هذه الحصالات الفخارية ( مقلب حلو ):)

      في الختام اتمنى رجوعك مرة اخرى حتى نستفيد من قلمك المعطاء ، فنقاشك بحق رائع رائع رائع
    • هنا أسجل عودتي من جديد...
      فبقدر ما كان ذلك المقلب الذي حصل لك مؤلماً
      إلا انك تعلمت منه درساً لن تنساه وسيكون درساً لكل من سمعك....
      ما خطر ببالي هو ربما اقتحام الرمّة لحصالتك لطول فترة مكوثها...

      أخي الكريم
      دندنة على سن القلم

      أعجبتني فكرتك في تدريس مادة الإدخار
      فربما يكون هناك منهج حري به فعلاً أن يدرس
      هناك الكثير من الحلول التي تحيط بنا والتي ربما لم نفكر فيها بعمق

      ولعل الذي خطر ببالي هو قيام المؤسسات الإعلامية بالصحف والقنوات الفضائية
      بحملة توعوية في الإدخار تتضافر فيها جهود المؤسسات الحكومية كوزارة التربية والتعليم ،
      الإقتصاد الوطني ، المالية ، التجارة والصناعة ، الإسكان ،الكهرباء والمياه وغيرها من المؤسسات
      الموجودة بالدولة .. تصب هذه الجهود محتواها في

      تشجيع الإدخار وإيجاد بعض النوافذ والطرق الكفيلة بتحقيقه
      لينصب في مصلحة الفرد ومن ثم المجتمع ككل..

      ربما تكون هذه الحملة معاكسة لجميع الإعلانات الدعائية
      التي يوماً عن يوم تتزايد وتتنوع لتشجيع المستهلك على الشراء
      بحيث لا تترك سوى فكرة الشراء بعقولهم من أجل الحصول على المنتج المعلن له..

      إلا أن مصداقيتها واضحة في مراعاتها للمصلحة العامة في تحقيق فكرة الإدخار والحد من هوس السوق والشراء..


      لك الشكر مشرفنا
      دندنة على سن القلم
      على إتاحة الفرصة لنا للنقاش

    • شكرا للأخت العزيزة Lavender على تواصلها ونقاشها الذي حتما استفدنا منه ، وبخصوص تظافر الجهود في عمل حملة توعوية ، اعتقد وكما قلت اختي العزيزة بأنها سيكون مصيرها الفشل لأن ساعتها ستزداد الحملات شراسة من قبل التجار في جذب المستهلك ( والاعلان اصبح سلاح اقوى من السلاح النووي :) )

      وفي الختام اقول بأن البيت هو المدرسة لعملية الادخار