قبل أن تقرأ ... أو ... تقرأي
تحذير لك ... ولكِ ... من الوقوع في مطبات الفضول ...
يوم تعيس ولحظات مرة كنت أحس فيها في ذلك الليل ... وقرين يأمرني بالوقوع في حفر الذنوب ... حزن وغم وهم ... وتفكير يشغلني في لحطتها ... بدأت وساوس الشيطان تجرني نحو حاسبي ... لتجرني لدخول الشات الذي انقطعت عنه من زمن الدراسة الماضية ... الذي كان في أول يوم فضول وتجربة علها تشبع ما فيني من حب للتطلع ... أكتشف أشياء وأشياء وانقطعت انقطاع نهائي ... حتى أتت تلك اللحظة لأقع في المشبوه من جديد ... وكله لماذا؟؟؟ ...لتفريغ ما فيني من حزن دفين يساور قلبي المحطم ... فكانت المفاجئة ... كلمات تقبحني لرؤيتها ... سخف في الحديث ... وكلمات ساقطة ... وصلت إلى وصف الغرائز ... وتعيين الصور ... شهوات ترتفع بين صفحتي ... تشوه صورة حاسبي ... جمل تجري خلفها الذنوب ... وصور في الحديث تريني قصصها ... قبح وتزييف وكلام دنيء ...
استحيت من نفسي أن أكون مع هؤلاء السافلين ... في صفحة من صفحات حاسبي ... خجلت من نفسي أن تشاهد عيني تلك الكلمات ... ويقرأ لساني تلك الحروف ... ويشغل فكري تلك السخافات ... جنس وجنس وجنس كان هو الخطاب في ذلك الشات ...
أي شات هذا الذي ترق يداك ... وتبعث أناملك الحروف فيه ... أهي للشهوة أو لتقضيت وقت ستحاسب عليه أشد الحساب ... أتقي الله وأبعد عن هذه المهازل ... فما ورائه والله ... غير الانجرار في بحر الذنوب ... والوقوع في معصية الزنا ... التي حرمها الله ورسوله (ص) ...
تحذير أخير ...
1. لا تدخل ... ولا تدخلي ... لحب التطلع والفضول ... لأنكم سوف تقعون في المعصية
2. الشات ليس مكان لتفريغ الحزن ... بل هو مكان لنشر الرذائل