رجاااااااااءً ساعدوني

    • رجاااااااااءً ساعدوني

      هلا والله ....
      بصراحة دورت( بحث )عن ابن زيدون وما حصلت شي زين عنه~!@n
      اتمنى انكم تساعدوني وتفيدوني باللي عندكم
      او عن لسان الدين الخطيب
      لازم اسلمه تاريخ 1/4 وان متأخرة واجد
    • وُلِدَ ابن زيدون في قرطبة سنة 1003م (394هـ) واسمه أحمد بن عبد الله بن زيدون أبوه فقيه من سلالة بني مخزوم القرشيين، وجدُّه لأمه صاحب الأحكام الوزير أبو بكر محمد ابن محمد بن إبراهيم، وكلمة صاحب الأحكام تعني أنه اشتغل بالفقه والقضاء.

      تعلَّم ابن زيدون في جامعة قرطبة التي كانت أهم جامعات الأندلس يَفِدُ إليها طلاب العلم من الممالك الإسلامية والنصرانية على السواء.. ولمع بين أقرانه كشاعر.. وكان الشعر بداية تعرُّفه بفراشة ذلك العصر ولادة بنت المستكفي الخليفة الأموي الضعيف المعروف "بالتخلف والركاكة، مشتهرًا بالشرب والبطالة، سقيم السر والعلانية، أسير الشهوة، عاهر الخلوة" كما يقول عنه أبو حيان التوحيدي.

      كانت ولادة جميلة مثقفة شاعرة مغنية، لها مجلس بقرطبة يضم أشهر مثقفي وشعراء هذا العصر، أحبها ابن زيدون حبًّا ملك عليه حياته، وأحبته هي أيضًا، وعاش معها في السعادة أيامًا، ثم هجرته لسبب تافه اختلف فيه المؤرخون بغناء إحدى جواريها في حضورها فأغضبها منه ذلك.. ولكي تغيظه وجدت عاشقًا جديدًا هو الوزير أبو عامر بن عبدوس.. وحاول ابن زيدون إبعادها عن ابن عبدوس واستعادة الأيام الجميلة الماضية، لكنها رفضت، واتهمه ابن عبدوس بأنه ضالع في مؤامرة سياسية لقلب نظام الحكم وزُجَّ به في السجن.. وكتب ابن زيدون قصائد كثيرة يستعطف فيها "أبا الحزم جهور" حاكم قرطبة، كما كتب قصائد أخرى لأبي الوليد بن أبي الحزم ليتوسط لدى أبيه، وكان أبو الوليد يحب ابن زيدون، لكن وساطته لم تنفع، فهرب ابن زيدون من السجن، واختبأ في إحدى ضواحي قرطبة وظل يرسل المراسيل إلى الوليد وأبيه حتى تمَّ العفو عنه، فلزم أبا الوليد حتى تُوُفِّيَ أبو الحزم وخلفه أبو الوليد الذي ارتفع بابن زيدون إلى مرتبة الوزارة.

      أثناء ذلك كله لم يَنْسَ ابن زيدون حبه الكبير لولادة التي أهملته تمامًا، فجعله أبو الوليد سفيرًا له لدى ملوك الطوائف حتى يتسلى عن حبه بالأسفار وينساه، لكن السفر زاد من حب ابن زيدون لولادة وشوقه إليها، فعاد إلى قرطبة.. وما لبث أن اتهم مرة أخرى بالاشتراك في محاولة قلب نظام الحكم على أبي الوليد بن جهور الذي غضب عليه، فارتحل ابن زيدون عن قرطبة وذهب إلى بلاط المعتضد بن عباد في أشبيلية، وهناك لقي تكريمًا لم يسبق له مثيل، ثم زادت مكانته وارتفعت في عهد المعتمد بن المعتضد، ودان له السرور وأصبحت حياته كلها أفراحًا لا يشوبها سوى حساده في بلاط المعتمد أمثال "ابن عمار" و "ابن مرتين" اللذين كانا سببًا في هلاكه في الخامس عشر من رجب سنة 463 هجرية؛ إذ ثارت العامة في أشبيلية على اليهود فاقترحا على المعتمد إرسال ابن زيدون لتهدئة الموقف، واضطر ابن زيدون لتنفيذ أمر المعتمد رغم مرضه وكبر سنه، مما أجهده وزاد المرض عليه فدهمه الموت.

      ظل ابن زيدون حتى آخر يوم في حياته شاعرًا عاشقًا، فبالشعر عشق، وبالشعر خرج من السجن، وبالشعر نال حظوظه من الحياة.. ولم ينس أبدًا ذكرى ولادة وأيامه الجميلة معها.. وقد كانت حياته المتقلبة، وحبه الكبير لولادة بالإضافة إلى أعماله الشعرية والنثرية المتميزة موضوعات لدراسات وإبداعات كثيرة لعل أشهرها مسرحية الشاعر المصري فاروق جويدة "الوزير العاشق" التي قام ببطولتها عبد الله غيث وسميحة أيوب.

      ومن أهم أعمال ابن زيدون الباقية للآن غير أشعار "الرسالة الجدية" التي استعطف فيها ابن جهور ليخرجه من السجن، و"الرسالة الهزلية" التي كتبها على لسان ولادة ذمًّا في ابن عبدوس حبيبها الجديد، وهي الرسالة التي زادت الهوة بينه وبين ولادة وعجلت بابن عبدوس ليزج بالشاعر في السجن.. وقد بقيت هاتان الرسالتان علامة على الموهبة الكبيرة والثقافة المتنوعة التي تميز بها ابن زيدون في أعماله الشعرية والنثرية على السواء.



      منقول
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية
    • نونية أبن زيدون
      أَضْــحَـى الـتَّـنَـائِي بَــدِيْـلاً مِــنْ iiتَـدانِـيْنا
      ألا وقـــد حـــانَ صُـبـح الـبَـيْنِ iiصَـبَّـحنا
      مَــــن مُــبـلـغ الـمُـبْـلِـسينا iiبـانـتـزاحِـهم
      أن الــزمـان الـــذي مـــا زال iiيُـضـحكنا
      غِـيظَ الـعِدى من تساقينا الهوى iiفدعوا
      فــانـحـلَّ مـــا كـــان مـعـقـودًا iiبـأنـفـسنا
      لــــم نـعـتـقد بـعـدكـم إلا الــوفـاءَ iiلــكـم
      مــا حـقـنا أن تُـقـروا عـيـنَ ذي iiحـسـد
      كــنـا نــرى الـيـأس تُـسـلينا iiعـوارضُـه
      بِــنـتـم وبــنــا فــمــا ابـتـلـت iiجـوانـحُـنا
      نـــكــاد حـــيــن تُـنـاجـيـكـم ضــمـائـرُنـا
      حـــالـــت لــفــقـدكـم أيــامــنـا iiفَـــغَــدَتْ
      إذ جــانـب الـعـيـش طَــلْـقٌ مــن iiتـألُّـفنا
      وإذ هَـصَـرْنـا غُـصـون الـوصـل دانـيـة
      لـيـسـقِ عـهـدكـم عـهـد الـسـرور iiفـمـا
      لا تــحـسـبـوا نَــأْيــكـم عـــنــا iiيُـغـيِّـرنـا
      والله مـــــا طــلــبـت أهـــواؤنــا iiبـــــدلاً
      يـا سـاريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق iiبه
      واســــأل هــنـاك هـــل عــنَّـي iiتـذكـرنـا
      ويـــــا نــسـيـمَ الــصِّـبـا بــلــغ iiتـحـيـتـنا
      فــهـل أرى الــدهـر يَـقـصينا iiمُـسـاعَفةً
      ربـــيـــب مـــلـــك كــــــأن الله أنـــشــأه
      أو صــاغــه ورِقًــــا مـحـضًـا iiوتَــوَّجَـه
      إذا تَــــــــــأَوَّد آدتــــــــــه iiرفــــاهـــيَـــة
      كـانـت لــه الـشـمسُ ظِـئْـرًا فــي iiأَكِـلَّتِه
      كــأنـمـا أثـبـتـت فـــي صــحـن iiوجـنـتـه
      مــا ضَــرَّ أن لــم نـكـن أكـفـاءَه iiشـرفًـا
      يـــا روضـــةً طـالـمـا أجْـنَـتْ iiلَـوَاحِـظَنا
      ويـــــــا حـــيـــاةً تَــمَـلَّـيْـنـا بــزهــرتـهـا
      ويـــا نـعـيـمًا خَـطَـرْنـا مـــن iiغَـضَـارته
      لــســنـا نُــسَـمِّـيـك إجـــــلالاً iiوتَــكْـرِمَـة
      إذا انـفـردتِ ومــا شُـورِكْتِ فـي iiصـفةٍ
      يــــا جــنــةَ الــخـلـد أُبــدلـنـا بـسَـلْـسِلها
      كــأنـنـا لــــم نَــبِــت والــوصــل iiثـالـثـنا
      سِـــرَّانِ فـــي خـاطـرِ الـظَّـلْماء iiيَـكـتُمُنا
      لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ
      إذا قـرأنـا الأســى يــومَ الـنَّـوى سُــوَرًا
      أمَّـــــا هــــواكِ فــلــم نــعــدل iiبـمـنـهـله
      لـــم نَــجْـفُ أفــق جـمـال أنــت iiكـوكـبه
      ولا اخــتــيـارًا تـجـنـبـناه عــــن iiكَــثَــبٍ
      نــأســى عــلـيـك إذا حُــثَّـت مُـشَـعْـشَعةً
      لا أَكْــؤُسُ الــراحِ تُـبـدى مــن iiشـمائلنا
      دُومِـي عـلى الـعهد، مـا دُمْنا، iiمُحَافِظةً
      فــمـا اسْـتَـعَـضْنا خـلـيلاً مِـنـك iiيَـحْـبسنا
      ولــو صَـبَـا نَـحْـوَنا مــن عُـلْـوِ iiمَـطْـلَعِه
      أَوْلِـــي وفـــاءً وإن لـــم تَـبْـذُلِـي iiصِـلَـةً
      وفــي الـجـوابِ مـتـاعٌ لــو شـفـعتِ iiبـه
      عــلـيـكِ مِــنـي ســـلامُ اللهِ مـــا iiبَـقِـيَـتْ


      وَنَــابَ عَــنْ طِـيْـبِ لُـقْـيَانَا iiتَـجَافِيْنَا
      حِــيـنٌ فــقـام بــنـا لـلـحِـين iiنـاعِـينا
      حُـزنًـا مــع الـدهر لا يَـبلى iiويُـبلينا
      أنــسًـا بـقـربـهم قـــد عـــاد iiيُـبـكينا
      بـــأن نَــغُـصَّ فـقـال الـدهـر iiآمـيـنا
      وانـبـتَّ مــا كـان مـوصولاً iiبـأيدينا
      رأيًــــا ولـــم نـتـقـلد غــيـرَه iiديــنـا
      بـنـا، ولا أن تـسـروا كـاشـحًا iiفـيـنا
      وقـــد يـئـسـنا فـمـا لـلـيأس iiيُـغـرينا
      شــوقًـا إلـيـكـم ولا جــفـت iiمـآقـيـنا
      يَـقـضي عـلـينا الأسـى لـولا تـأسِّينا
      سُــودًا وكـانـت بـكـم بـيـضًا iiلـيالينا
      ومــوردُ اللهو صـافٍ مـن تـصافينا
      قـطـوفُـها فـجـنـينا مــنـه مــا iiشِـيـنا
      كــنــتـم لأرواحـــنــا إلا iiريـاحـيـنـا
      أن طـالـمـا غــيَّـر الـنـأي iiالـمـحبينا
      مـنـكم ولا انـصرفت عـنكم iiأمـانينا
      من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا
      إلــفًــا، تــذكــره أمــســى iiيُـعـنِّـيـنا
      مـن لـو عـلى الـبعد حيًّا كان iiيُحيينا
      مــنـه ولـــم يــكـن غِــبًّـا iiتـقـاضينا
      مـسـكًا وقــدَّر إنـشـاء الـورى iiطـينا
      مِــن نـاصع الـتبر إبـداعًا iiوتـحسينا
      تُــومُ الـعُـقُود وأَدْمَـتـه الـبُـرى iiلِـينا
      بـــل مـــا تَـجَـلَّـى لـهـا إلا iiأحـايـينا
      زُهْـــرُ الـكـواكب تـعـويذًا وتـزيـينا
      وفــي الـمـودة كــافٍ مــن iiتَـكَـافينا
      وردًا أجـلاه الـصبا غَـضًّا iiونَـسْرينا
      مُــنًــى ضُــرُوبًـا ولـــذَّاتٍ iiأفـانِـيـنا
      فـي وَشْـي نُـعمى سَـحَبْنا ذَيْـلَه iiحِينا
      وقــدرك الـمـعتلى عــن ذاك يُـغنينا
      فـحـسبنا الـوصـف إيـضاحًا وتَـبيينا
      والـكـوثر الـعـذب زَقُّـومًا iiوغِـسلينا
      والـسعد قـد غَضَّ من أجفان iiواشينا
      حـتـى يـكـاد لـسـان الـصبح iiيُـفشينا
      عـنه الـنُّهَى وتَـركْنا الـصبر iiنـاسِينا
      مـكـتـوبة وأخــذنـا الـصـبـر iiتَـلْـقِينا
      شِـرْبًـا وإن كــان يـرويـنا iiفـيُـظمينا
      سـالـيـن عـنـه ولــم نـهـجره iiقـالـينا
      لـكـن عـدتـنا عـلـى كــره iiعـواديـنا
      فــيـنـا الـشَّـمُـول وغـنَّـانـا iiمُـغَـنِّـينا
      سِـيـمَا ارتـيـاحٍ ولا الأوتــارُ iiتُـلهينا
      فـالـحُرُّ مَــنْ دان إنـصافًا كـما iiدِيـنَا
      ولا اسـتـفـدنا حـبـيـبًا عـنـك iiيُـثْـنينا
      بـدرُ الـدُّجَى لـم يكن حاشاكِ يُصْبِينا
      فـالـطـيفُ يُـقْـنِـعُنا والـذِّكْـرُ iiيَـكْـفِينا
      بِـيْضَ الأيـادي الـتي ما زلْتِ iiتُولِينا
      صَــبَـابـةٌ مــنـكِ نُـخْـفِـيها iiفَـتُـخـفينا


      منقوووووووول
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية