
وشاركت جمعية المعلمين الإماراتية بوفد برئاسة السيد عيسى السري رئيس مجلس الإدارة وعضوية يوسف صالح الحوسني نائب الرئيس وخميس عبدالله مدير تحرير مجلة المعلم·
وقال عيسى السري إن المؤتمر ناقش عدة بحوث علمية تناولت معلم الغد وتحديات المستقبل والمشروع الكويتي لحقوق المعلم وتطويــــر المهارات الشخصية للمعلم ودور المعلم في التعليم الخاص بالإضافة إلى تركيزه على قضية تغيير المناهج وهل هي رغبة أم رهبة كما عرضت في المؤتمر عدة تجارب في تطوير التعليم·
واضاف أن المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام وشاركت فيه جمعيات المعلمين من الكويت والبحرين والإمارات خرج بالعديد من التوصيات التي أكدت ضرورة إنصاف المعلم ورفع الإحباطات المادية والمعنوية عنه وتطوير برامج إعداد المعلم لمواكبة المستجدات الحديثة وتشجيع المعلم الوطني للانخراط في سلك التعليم وإصدار التشريعات التي تحكم أداء المعلم لوظيفته مع المطالبة بتخفيف العبء الوظيفي عليه·
كما طالب المؤتمر بضرورة إشراك الميدان في تطوير المناهج والاستفادة من التجارب التعليمية بالدول الشقيقة والصديقة·
وأضاف عيسى السري أنه في ختام المؤتمر أعلنت كل من جمعية المعلمين الكويتية وجمعية المعلمين البحرينية وجمعية المعلمـين الإماراتيـة عن إنشاء رابطة للمعلمين بدول مجلس التعاون الخليجي بهدف دعم قضايا المعلمين في دول المجلس والدفاع عن حقوقهم والعمل على تأمين مستوى معيشي يتناسب مع شرف مهنتهم ورسالتهم·
المصدر: جريدة الإتحاد الإمراتية في عددها11221 السبت25صفر1427ه-25مارس2006م