إن المقدرة على اتخاذ القرارات من أهم مميزات الشخص الناضج ففي حياة كل منا مواقف تحتاج منا إلى اتخاذ قرار فيها ، فعلى سبيل المثال سوف تجد نفسك أمام عدة تخصصات دراسية عليك أن تختار بينها ، بما يتناسب مع إمكانياتك ورغباتك وطموحاتك .
و أنت عادةً تستطيع أن تتخذ قراراً في أي شأنٍِ من شؤون حياتك في عدة ثوانٍ!!
ولكن قد تسبب السرعة اتخاذ القرارات أحياناً عدداً من المشكلات.
===وهذه مجموعة من القواعد تساعدك على اتخاذ القرارات السليمة===
*في كل مرة تندفع فيها إلى اتخاذ قرار ، إنما يدفعك إلى التسرع في اتخاذه ، إما إحساسك بالمسئولية تجاه أمر من الأمور في حياتك ، أو خوف ضياع الفرصة ، أو ضغط الناس الذين قد لا يهتمون بهذا القرار بقدر اهتمامك به.
و أنت تندفع عادة لأنك لست على بينة مما تريد ، أو تكون واقعاً تحت تأثير إيحاء خارجي .
ويؤدي هذا غالباً إلى الفشل في اتخاذ القرار الصحيح.
ولهذا خذ الوقت الكافي –بقدر الإمكان-لا تتخذ القرار إلى بعد أن تكوون قد درست بعناية كل الظروف المحيطة به..
*لا تتخذ قراراً مهماً و أنت منحرف المزاج إن انحراف المزاج كالغضب.
لا يدمر ثقتك بنفسك فقط بل يشوش أفكارك أيضاً ويجعلك غير قادرٍ على اتخاذ القرار المناسب.
إذن لا تتخذ قراراً إلا و أنت معتدل المزاج وفي حالة استرخاء..
*ليس هناك قرار يستحق أن تتخذه ما لم يكن له هدف.
وتتجلى مشكلة الهدف واضحة عندما تضطر إلى المفاضلة بين هدفين كليهما قريب إلى قلبك.
مثل المفاضلة بين تخصصين دراسيين أحدهما يشبع رغبتك في الدراسة و الآخر يؤمن مستقبلك.
ويتم الاختيار هنا بوضع الحقائق نصب عينيك ، فمن الثابت أننا نستطيع أن نتخذ أصوب القرارات في الأمور التي استطعنا أن نلم بأكبر قدر من الحقائق من الكثرة بحيث تستعين بورقة و قلم ، حتى يمكنك أن تفاضل بينها ، حسب أهميتها.
*إن اكتساب عادة اتخاذ القرارات السليمة تحتج إلى وقت ، وعادة تنمو هذه العادة وتتأصل كلما زادت خبرتك في الحياة.
وإلى أن يتم اعتمادك على نفسك في اتخاذ قراراتك ، يمكنك أن تأخذ بنصيحة من هم أكبر منك سناً مثل والدك ووالدتك.
وإذا تبين لك في أي وقت أن قرارك خاطئ ، فلا تتردد في الرجوع عنه ، فهذا أهون من أن تدع هذا القرار يؤثر في حياتك بطريقة سلبية
و أنت عادةً تستطيع أن تتخذ قراراً في أي شأنٍِ من شؤون حياتك في عدة ثوانٍ!!
ولكن قد تسبب السرعة اتخاذ القرارات أحياناً عدداً من المشكلات.
===وهذه مجموعة من القواعد تساعدك على اتخاذ القرارات السليمة===
*في كل مرة تندفع فيها إلى اتخاذ قرار ، إنما يدفعك إلى التسرع في اتخاذه ، إما إحساسك بالمسئولية تجاه أمر من الأمور في حياتك ، أو خوف ضياع الفرصة ، أو ضغط الناس الذين قد لا يهتمون بهذا القرار بقدر اهتمامك به.
و أنت تندفع عادة لأنك لست على بينة مما تريد ، أو تكون واقعاً تحت تأثير إيحاء خارجي .
ويؤدي هذا غالباً إلى الفشل في اتخاذ القرار الصحيح.
ولهذا خذ الوقت الكافي –بقدر الإمكان-لا تتخذ القرار إلى بعد أن تكوون قد درست بعناية كل الظروف المحيطة به..
*لا تتخذ قراراً مهماً و أنت منحرف المزاج إن انحراف المزاج كالغضب.
لا يدمر ثقتك بنفسك فقط بل يشوش أفكارك أيضاً ويجعلك غير قادرٍ على اتخاذ القرار المناسب.
إذن لا تتخذ قراراً إلا و أنت معتدل المزاج وفي حالة استرخاء..
*ليس هناك قرار يستحق أن تتخذه ما لم يكن له هدف.
وتتجلى مشكلة الهدف واضحة عندما تضطر إلى المفاضلة بين هدفين كليهما قريب إلى قلبك.
مثل المفاضلة بين تخصصين دراسيين أحدهما يشبع رغبتك في الدراسة و الآخر يؤمن مستقبلك.
ويتم الاختيار هنا بوضع الحقائق نصب عينيك ، فمن الثابت أننا نستطيع أن نتخذ أصوب القرارات في الأمور التي استطعنا أن نلم بأكبر قدر من الحقائق من الكثرة بحيث تستعين بورقة و قلم ، حتى يمكنك أن تفاضل بينها ، حسب أهميتها.
*إن اكتساب عادة اتخاذ القرارات السليمة تحتج إلى وقت ، وعادة تنمو هذه العادة وتتأصل كلما زادت خبرتك في الحياة.
وإلى أن يتم اعتمادك على نفسك في اتخاذ قراراتك ، يمكنك أن تأخذ بنصيحة من هم أكبر منك سناً مثل والدك ووالدتك.
وإذا تبين لك في أي وقت أن قرارك خاطئ ، فلا تتردد في الرجوع عنه ، فهذا أهون من أن تدع هذا القرار يؤثر في حياتك بطريقة سلبية