حتمية السوق العربي

    • حتمية السوق العربي

      حتمية السوق العربي

      رغبة بعض الدول في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية تؤكد رغبة هذه الدول في معايشة العولمة من اجل عولمة اقتصادياتها أو بمعنى آخر ليكون العالم أمامها سوقا تجاريا موحدا ، يشمل هذا السوق جميع دول الأعضاء ، هذه الأهمية ترجع إلى الآثار الإيجابية لهذه العولمة ، لذا تتسارع الدول للانضمام إلى الجات من اجل عولمة اقتصادياتها وتوحيد سوقها التجاري أمام باقي دول الأعضاء .

      وأحداث 11 سبتمبر والتي هزت العالم اجمع ، وكذا أحداث العراق الأخيرة والتي أيقظت أشياء كبيرة لدى أمريكا والغرب ، لابد وان توقظ الشرق أيضا خاصة العرب والمسلمين.

      فقد شاهدنا متغيرات لا حدود لها بداية من وقوع أحداث 11 سبتمبر دون أن نتعرف على الأسباب والدوافع التي أدت إلى حدوث الاعتداء على برج التجارة العالمي فقد حدثت دون سابق إنذار والنتيجة إزهاق أرواح الأبرياء .

      وقامت الولايات المتحدة بالرد وضرب أفغانستان دون أن نتعرف على الأدلة التي تستند إليها لضرب أفغانستان والنتيجة إزهاق أرواح الأبرياء .

      إضافة على هذا ما استجد على أرض العراق واحتلال لارض العراق وانتهاك سيادتها دون شرعية دولية ومازالت الأحداث جارية.

      متغيرات هنا وهنا والنتيجة إزهاق أرواح الأبرياء دون وجه حق أيا كانت الأسباب لهذه الأحداث لابد وأن نعترف أنها كشفت لنا الوجه الحقيقي للغرب والأمريكي وما يكنه هؤلاء للشرق خاصة العرب والمسلمين فقد قامت وسائل الإعلان الغربية المدعومة بعد أحداث 11 سبتمبر بشن الهجمات الشرسة على الإسلام والمسلمين ، ونسى هؤلاء أن ما تعرضوا له من أحداث قد يكون نتيجة لتصرفاتهم الداخلية أو الخارجية بعيدا عن الإسلام والمسلمين.

      وأيا كان الأمر فلابد وان نتعلم من هذا الدرس ونعي محبة هؤلاء لنا ( هههههههههه ) ، بل علينا أن نوقظ ضمائرنا فكم من الاستثمارات تستثمر في الغرب وكم من الاستثمارات تستثمر في أمريكا بصفة خاصة ، في الوقت الذي نشغل فيه أنفسنا بأن فوائد البنوك الداخلية نوع من أنواع الربا الفاحش ونلتمس اجتهاد يقره أو نبتعد عنها ، وننسى حكم ما يستثمر في الخارج هل هو من الاستثمارات التي ينطبق عليها هذا أو ذاك ، يعلم الجميع العمل التجاري في هذه البلدان ولنفترض الأموال المستثمرة في البنوك الخارجية ـ بأوروبا أو أمريكا ـ هذه البنوك تقرض نوادي القمار وممارسة البغاء وتجار المخدرات والسلاح و و و و الخ ، فهل هذه الاستثمارات غابت عن عقول البشر وهل ينطبق عليها الحل ام الحرمة.

      ألم يحن الوقت لتعود هذه الاستثمارات إلى بلداننا أو الى داخل الأقطار العربية التى قامت بتهيئة مناخ الاستثمار لجذب رؤوس الأموال العربية والأجنبية واصبح مناخ الاستثمار داخل البلدان العربية مهيأ أمام الجميع .

      ألم تتواجد الآن الرغبة في إنشاء السوق العربية لعمل تكتل اقتصادي عربي ليكون السوق العربي سوقا موحدا أمام المتسوق العربي ليفي بجميع احتياجاته ومتطلباته ، كما نتهافت على الانضمام الى الجات.

      أن جميع المسئولين والاقتصاديين بالدول العربية يعلمون جيدا أن حماية مصالحنا العربية أمام هذه العولمة ـ الجات ـ لم تتحقق إلا بتعزيز التعاون والتبادل التجاري ولهذا بدأت جميع الدول العربية بالعمل المستمر على زيادة هذا التعاون والتبادل التجاري ولكن علينا أن نتجاوز هذا التعاون والتبادل فلدينا كعرب ومسلمين استثمارات لا حدود لها تستثمر في الخارج ويمكن لهذه الاستثمارات أن تكون نواه لعمل تكتل اقتصادي عربي قوى من خلال إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة العملاقة وفتح أسواق عربية جديدة وهذه أمور في متناول الحكومات ورجال الأعمال ليعملوا بجانب حكوماتهم التي يسرت لهم السبل وهيأت لهم مناخ الاستثمار ليعمل الجميع في سوق عربي موحد يخدم جميع الدول العربية.

      وما نتعرض له الآن يدعو لاقامة السوق العربي كتكتل اقتصادي عربي قوى لمواجهة التحديات التى نتعرض لها ولنستثمر أموالنا في أسواقنا.

      فهل آن الأوان
    • متي ما يحين الوقت بكل تأكيد سيقوم السوق العربي

      لك الشكر

      مع التحية الخاصة
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • ~!@q حتمية السوق العربي...

      هل الموضوع عاد له سنوات إذا موب قرون إذا صح التعبير وهم بس يفكروا بسوق عربي...~!@@ad

      ع العموم ومثل ما يقولوا( الجميله العجيبه) $$gتأملواا خير

      خالص شكري لطارحة الموضوع
      ها أنا وانتي..تحت سماء واحدة...نرى الغيوم نفسها..وها نحن...لا نلتقي أبداً