كنت في الماضي اكتب عن المشاعر البشريه. كتبت عن الحب، السعاده، الغيره. المهم اني عبرت عما في صدري. ولكن الأن اعتاد قلمي على كتابه الأحزان. فما عاد يخط إلا قصص أحزاني. صار يذكرني بقدري في كل لحظه، صار يسيير يدي لتقلب مواجعي.
كنت لي يوما أعز صديق وأصدق ناصح. فماذا حل بك لتنقلب انت والدهر علي وتصبح الخنجر الذي يطعنني به الزمن بعدما كنت الدرع الذي يحميني من الصعاب.
لماذا أيها القلم؟
كنت لي يوما أعز صديق وأصدق ناصح. فماذا حل بك لتنقلب انت والدهر علي وتصبح الخنجر الذي يطعنني به الزمن بعدما كنت الدرع الذي يحميني من الصعاب.
أكان يجب ان تكون انت؟
لعب الدهر فأحسن اللعب. عرف انه لن يكسرني سوى قلمي، سوى مشاعري، سوى حبي لذلك الصديق. واستطاع ان يستميله ليقلبه علي.
وها انا اليوم وكل يوم في صراع لأعيد قلمي لصفي، لأعيد تلك المشاعر الدفاقه من روحي. هنالك الكثير الذي أود كتابته ولكني انتظر عوده قلمي. فعد إلي يا صديقي وخذ بيدي لأكمل كتابتة مشاعري. وأنا اعدك أن أبقى بإنتظارك حتى تعود.
وعلى الميعاد
وها انا اليوم وكل يوم في صراع لأعيد قلمي لصفي، لأعيد تلك المشاعر الدفاقه من روحي. هنالك الكثير الذي أود كتابته ولكني انتظر عوده قلمي. فعد إلي يا صديقي وخذ بيدي لأكمل كتابتة مشاعري. وأنا اعدك أن أبقى بإنتظارك حتى تعود.
وعلى الميعاد