المجالات الإجرائية لاهتمام المسؤول والقائد التربوي

    • المجالات الإجرائية لاهتمام المسؤول والقائد التربوي

      قرات كتاب للدكتور هاني الطويل
      و اعجبني منه فصل معين
      و اردت ان اشارككم تلخيصي لهذا الفصل
      فاسمحوا لي بطرحه هنا:)
      يمكن يكون طوووووووويل لكنه مفيد
      خصوصا لمديري المدارس و المديرات طبعا

      **********************

      المجالات الإجرائية لاهتمام المسؤول والقائد التربوي

      إن قوة الأمم ومصيرها يعتمدان على فعالية وكفاية مخرجات نظمها التربوية, وعلى مدى استعداد هذه المخرجات لتحمل الالتزامات التي يمكن أن تقود لتحقيق الأهداف. وهذا يتطلب مجموعة من الشروط:
      · توافر نظام اقتصادي يسمح لكل فرد تحقيق إنجازات يعتز بقيمتها ويوفر له دخلا محترما.
      · توافر مناخ فكري وثقافي يسمح بحرية التعبير والفكر وتقرير المصير.
      · توافر مناخ يتسم بالأمن والأمان يحترم شخصية الإنسان ويصون حقوقه عبر أطر من المساواة والعدل امام القانون.
      · توافر مناخ تحدد فيه وبوضوح الحقوق المدنية لكل فرد
      · توافر التزام ثقافي راسخ يدعم البنية الحكومية والحياة الاجتماعية ويهتم بالأبعاد العقلية والجسدية والانفعالية والروحية وبالرفاء الاجتماعي لكل فرد.
      · توافر نظام قيمي عام يتجاوز المحددات المصطنعة والمفروضة التي تحجز أو تمنع الأفراد من الحراك الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي عبر طبقات المجتمع.
      · توافر توازن بين بعدي الدين والدنيا.
      · توافر فرص تربوية متساوية لأفراد المجتمع كافة.


      يتبع






    • *المجالات الإجرائية لاهتمام المسؤول والقائد التربوي
      تحقيق هذه التوجهات الشورية الديمقراطية السالفة الذكر يتطلب اهتمام القائد والمسؤول التربوي في المجالات التالية:


      أولا: مجال الوسائل الأساسية لتحقيق الديمقراطية والشورى:
      إن حلم بناء مجتمع تسوده الشورى والديمقراطية و يشعر أفراده بالكرامة و الحرية و يسوده عدل اجتماعي و سياسي و اقتصادي بشكل محسوس وملموس هو من بين الأمور التي يفترض أن يعني بها النظام التربوي
      وفيما يلي بعض المفاهيم و التأملات والآفاق للمظاهر المهمة للمدرسة الشوروية الديمقراطية:
      · أن تكون المدرسة مفتوحة لكل تلميذ دون تمييز.
      · أن تكون المدرسة مهيأة لخدمة المجتمعات الريفية والمدنية والمتحضرة والنائية.
      · أن تكون المدرسة مراعية للفروق الفردية بين شخصيات تلاميذها سواء ما تعلق بميولهم او بمقدراتهم ام باهتماماتهم.
      · أن تكون المدرسة بيئة مصغرة تتمثل فيها مفاهيم الشورى والديمقراطية بشكلها المبسط إذ يتم عبرها احترام حقوق و مسؤوليات الاخرين والعناية بالصالح العام.
      · أن تكون المدرسة موفرة لفرص تعليمية تعلميه تتسم بالحساسية لمسارات التغييرات الثقافية ولفرص العمل المتجددة ولخصائص وحاجات المؤسسات الاقتصادية والتقدم العلمي ولجميع القضايا المعاصرة والناشئة.
      · أن تكون المدرسة غير مقيدة بأطر ومحدوديات جغرافية ضيقة.
      · أن تكون المدرسة معنية بالتراث الثقافي العربي الإسلامي.
      · أن تكون المدرسة داعمة للمؤسسات الاقتصادية, ومسهمة في رفع مستويات المعيشة ومطورة لصحة المجتمع.
    • ثانيا: مجال المسؤول والقائد التربوي "مدير المدرسة":
      إن مسؤوليات المدير العديدة والتزامه التربوي العميق والتزامه الاجتماعي و قناعاته الأخلاقية وفهمه الراسخ للمجتمع والمهنة التي يتولى قيادتها تفرض عليه ضرورة التمتع بمناقب نوعية وخصال خاصة تمكنه من تحقيق الهدف الذي يعمل من أجله.
      ومن هذه المناقب والخصال إيمان المسؤول والقائد التربوي بما يلي:
      · أن يكون المدير قائدا تربويا على مستوى مسؤولية دوره التربوي.
      · أن من خصائص مدير المدرسة وخصاله الحميدة تمثله بالحكمة والموضوعية و سداد الرأي وتقبل المشاركة وممارسة دوره بدرجه كبيرة من الاحساس بالمسؤولية.
      · أن مدير المدرسة مسؤول عن أي قرار يتخذه أو فعل يقوم به إذ إن أي نجاح أو فشل لممارساته لا تؤثر على النظام المدرسي فحسب بل وعلى المجتمع بأكمله.
      · أن من مسؤوليات الأساسية لمدير المدرسة ممارسته للشورى والديمقراطية في تعامله مع الطلبة ومع رؤسائه المباشرين ومع المجالس التي تتعاون معها المدرسة وفي مجتمعه.
      · إن من خصائص مدير المدرسة الفعال مشاركته للعاملين معه في تطوير سياسات مؤسسته واتخاذ القرارات فيها.
      · أن يكون مدير المدرسة عضوا مشاركا في لجان تربوية متعددة وقائدا اجتماعيا.
      · أن مدير المدرسة يعد مسؤولا مهما في سير العملية التربوية في مدرسته فيكون قادرا على قيادة مصادره البشرية والمادية وإغنائها بالمعلومات واستثارة روح المناقشة والبحث بين أفراها.
      · أن مدير المدرسة تتركز فيه المهام القيادية كافة من : تنظيم وتخطيط وتنسيق وتنفيذ وتقييم و إدارة وتفويض.
      · أن مهمة مدير المدرسة في المجتمعات الحرة والدائمة التغيير لا تحدد بحدود ولا تؤطر بأطر ضيقة, إنها مهمة ذات ادوار نمائية.
    • ثالثا: مجال التنظيم وتسهيل عملية الإدارة:
      إن التنظيم الإداري يعد وسيلة مدير المدرسة لتيسير تعامله مع مهام ومتطلبات دوره وتفعيل مصادر المدرسة كافة. فمن خلال التنظيم يمكن أن ينسق المدير الإمكانات المتوافرة كافة لدى العاملين معه ويوظف مختلف إمكانات المدرسة ومكوناتها.
      وتحقيق ذلك يمكن أن يتم من خلال:
      · تحديد المسؤولية لجميع العاملين في المدرسة يحفظها من صراعات ممكنة بين العاملين فيها ويقلل من تداخل أدوارهم.
      · الالتزام بأن تكون كافة مظاهر التنظيم الإداري في المدرسة مبررة في ضوء مقدرتها على الإسهام في تحقيق أهداف المدرسة ومراميها.
      · الالتزام بأن تتسم القرارات المتخذة بالعدالة والتناغمية وأن تكون منسجمة مع الأهداف التربوية.
      · الالتزام بأن تتسم سلوكيات مدير المدرسة بتوجه إيجابي نحو ممارسات عمليات تفويض فعالة للمهام وما يوازيها من صلاحيات مع عدم تخليه عن حقه ولمسؤوليته في المتابعة.
      · الالتزام بأن يكون التعامل مع المستجدات التربوية من تغييرات وبدائل وأفكار قائما على تبصر هذه المستجدات مع الأخذ بالاعتبار قيم مجتمع المدرسة وبيئتها الخارجية.
      · الالتزام بأن يتمتع النظام التربوي بعامة والمدرسة بخاصة بدرجة من المرونة تسمح له بالتكيف مع ظروف التغيير.
      · الالتزام بأن تكون غدارة النظام التربوي سواء في فترات الأزمات أم في فترات الاستقرار مبنية على ومنسجمة مع مبادئ الإدارة والتنظيم السليمة.
      · الالتزام بأن توفر البنية التنظيمية للنظام سبلا لممارسة حماية أداءاته من مسايرة الأهواء والانغماس في الانفعالات المتطرفة.
      · الالتزام بأن يوظف المسؤول التربوي ساعات عملة توظيفا فاعلا.
      · الالتزام بأن تعكس إدارة النظم التربوية الفاعلة حاجات المجتمع وطموحات أفراده.
      · الالتزام بأن توفر البنية التنظيمية للنظام التربوي فرصا للتواصل التفاعلي بين الإداري والعاملين والمعنيين بأداءات النظام وممارساته.
      · الالتزام بأن تنطلق النظم التربوية بدعم المعنيين بالنظام سواء أكانوا معلمين أم إداريين أم مواطنين من المجتمع المحلي.
      · الالتزام بان تكون الجهات ذات الصلة بالنظام التربوي بعيدة عن أية تعصبات أو تحيزات أو إقليمية أو عرقية.
    • رابعا: مجال التقييم:
      التقييم هو عملية تشكيل حكم يقوم على حقائق و مشاهدات حصيفة تتعلق بنوعية وفاعلية النظام. ولعل من الأمور التي يجب أن تحظى باهتمام المعنيين بعملية التقييم التحديد الدقيق وتعرف الصعوبات والمحددات التي تعامي منها مكونات النظام الفرعية ضمن مسعاها لتحقيق الأهداف والغايات التي يتطلع النظام لإنجازها وهي ما يجب أن تحظى باهتمام عميق من العاملين كافة في مختلف مستويات النظام التربوي.
      وفي هذا المجال يمكن طرح النقاط التالية المتعلقة بعملية التقييم:
      · يفترض ان يشتمل التقييم على التعريف بمقاصد النظام التربوي وغاياته, وتطوير معايير أداء تربوية واضحة ومحددة, تحديد المدى الذي تحققت فيه أهداف النظام ومراميه, تبيان وتوضيح التفاوتات بين النتائج التي توصل إليها المخرجات الفعلية في ضوء المعايير التي يتم تطويرها بشأن هدف من أهداف النظام المعيارية أي المخرجات النموذج, و تبيان الكيف التفكيري ونهج الأداء التي يعتمدها النظام, و تفسير النتائج التي يتم التوصل إليها.
      · يفترض أن ينطلق التقييم من بعد دراية كاملة والمتعلمين في مستوياتهم العمرية المختلفة.
      · يفترض أن يتم التعامل بجدية وموضوعية وجرأة مع جميع المكونات التي تشتملها عملية التقييم.
      · يفترض أن يشكل التقييم الفعال للممارسات التربوية الجارية قاعدة لتطوير أداءات العاملين والمشاركين في عملية التقييم في إعادة تشكيل النظام وصونه وفي مساندة وتطوير الخبرات التعليمية-التعلمية التي يتعرض لها الطلبة.
      · يفترض أن تكون عملية التقييم مستمرة و شاملة و تشاركية و فعالة.
      · يفترض أن يتم عير عملية التقييم تعرف على نقاط قوة النظام ونقاط ضعفه.
      · يفترض ان لا يقتصر تقييم النظام التربوي على مقاييس وسبل معيارية فقط بل يجب أن يحرص المقيم على سماع رأي و خبرة ووجهات نظر العاملين في النظام التربوي.
      · يفترض ان تهتم عملية التقييم مكونات النظام التربوي جميعها مع ضرورة التركيز على النظرة الشمولية وتجنب الرؤى المقولبة.
      · إن عملية التقييم تتطلب من المقيمين بعد النظر وممارسة الاستبصار في مدخلات وسبل ومعطيات ومخرجات عمليات التقييم.
    • خامسا: مجال التخطيط:
      وحتى يتم تعظيم دور القائد التربوي في توعية المعنيين التربويين فإنه يفترض مراعاة ما يأتي:
      · يفترض أن يعني التخطيط التربوي ببلورة رؤى ذكية ومعمقة ومن ثم تطوير أهداف معقلنة.
      · يفترض أن يشتمل التخطيط التربوي على إدراك دقيق لمستقبل التوجهات السكانية.
      · يفترض أن يراعى التخطيط التربوي تفهم أبعاد التمدد السكاني والعمراني والصناعي والتجاري والزراعي.
      · يفترض أن يراعي التخطيط المستقبلي للنظام التربوي اختيار المواقع المدرسية المناسبة ضمن خطة شاملة من التخطيط الإقليمي الاجتماعي.
      · يفترض أن يراعي التخطيط المستقبلي للنظام التربوي حاجات البيئات التربوية المختلفة إضافة إلى حاجات النظم الاجتماعية.
      · يفترض أن يراعي التخطيط المستقبلي للنظام التربوي توفير فرص المشاركة لأفراد المجتمع المحلي في تشكيل فلسفة النظام التربوي وأهدافه.
      · يفترض أن يراعي التخطيط المستقبلي للنظام التربوي توفير فرص النمو المهني المناسبة للعاملين في هذا النظام.
      · يفترض أن يراعي التخطيط المستقبلي للنظام التربوي التحليل الدقيق لمصادر تمويل هذا النظام عبر مختلف أبعاده المحلية والإقليمية والوطنية والعالمية.
      · يفترض أن يراعي التخطيط المستقبلي للنظام التربوي تخصيص مبالغ مالية محددة لتوظيفها في مجالات بحثية إبداعية.
      · يفترض أن يراعي التخطيط المستقبلي للنظام التربوي الاستعانة بكل المصادر الممكنة لإثراء فكر المخطط التربوي سواء مصادر بشرية أم مادية من داخل النظام أم من خارجه على المستوى المحلي أم العالمي.
    • سادسا: مجال توفير الخدمات التربوية اللازمة:
      · التعامل الفعال مع الطموحات التربوية للمجتمع المحلي سواء ما تعلق منها بالتمويل أم التوظيف أم التسهيلات المدرسية أم أية خدمات ضرورية أخرى يتحسسها مجتمع المدرسية مثل تأمين نقل الطلبة وتوفير الخدمات الصحية لهم وتوجيههم وتحديد مجالات الصعوبات لديهم وعلاجها.
      · توفير الكوادر البشرية المؤهلة والمزودة بالمهارات مثل المرشد النفسي ومسؤول المكتبة والممرض.
      · التأكد من أن إضافة أية خدمة جديدة يفترض أن تكون مستندة وقائمة على تحليل دقيق لمدى الحاجة لها.
      · المحافظة على تكاملية وتوازنية الخدمات والتأكد من أنها في مجمل جهودها تصب في دعم العملية التربوية.
      · قيام المدير والمسؤول التربوي بتحديد صريح ودقيق لمجالات وحدود كل خدمة على حدة لضمان التعرف على درجة مناسبة تحققها.
    • سابعا: مجال إدارة الأفراد:
      إن نجاح وفاعلية القائد والمسؤول الإداري التربوي تنطلق من بعد عمق خلفيته المعرفية و مهاراته المهنية وتقديره وفهمه لطبيعة الوظائف المعقدة التي يشتملها النظام التربوي الذي يتولى مسؤولية قيادته وإدارته.
      ولتيسير تحقيق ذلك فإن على المسؤول التربوي:
      · تحمل مسؤولية توفير كوادر تربوية مؤهلة بالشكل و الكيف المناسب وبالكم المطلوب.
      · ضمان وجود إدارة تثق بالعاملين وتحترمهم وتهتم بهم وتعني باستقطابهم وتحرص على المحافظة عليهم وتوفر فرصا لترقيتهم.
      · إدراك المدير أن استمرارية جودة النظام المدرسي هي أولا وقبل كل شيء نابعة من جودة المدرسين الذين يعملون معه.
      · ضمان توافر الوضوح في السياسات التربوية المفعلة وكذلك في خصائص المعلمين ومؤهلاتهم وفي الحرص على بذل الجهد اللازم لدعم نقاط قوتهم ومعالجة جوانب ضعفهم كمتطلب أساسي لتحقيق فاعلية المدرسة.
      · التأكد الصريح والجريء من أن أية إضافة بشرية للنظام التربوي تشكل إضافة فريدة ومثرية لمجمل الهيئة التدريسية العالمة في النظام.
      · التأكد من أن هناك فرصا حقيقية متوفرة لاندماج أعضاء هيئة التدريس في ملية تبصر في كيفية الإسهام المبدع.
      · التأكد من إعداد وبرامج تعريف مهيكلة يستفيد منها المعلمون الجدد ضمن مسعى تيسير دخولهم والتحاقهم واندماجهم بأبعاد دورهم وعملهم في المدرسة.
      · البحث عن السبل الممكنة لمشاركة المعنيين في النظام المدرسي في صناعة القرارات.
      · ضمان توفير فرص متميزة لتفعيل المعلمين الجدد.
      · إدراك أن التحقق الكامل لإمكانيات المعلمين الجدد كافة يتطلب إتباع المدير لسياسة الباب المفتوح.
      · إدراك المدير أهمية بعد التغذية الراجعة.
      · مسؤولية النظم التربوية على تأهيل و تدريب العاملين بها.
      · إدراك المدير أهمية التعامل الجاد مع الملحوظات والشكاوى والتطلعات وعدم النظر إليها بعين اللامبالاة.
    • ثامنا: مجال إدارة شؤون التلاميذ:
      إن منطلقات أي نظام لإدارة شؤون التلاميذ يجب أن يراعى الأبعاد الآتية:
      · السجلات والتقارير و أية أمور أخرى تتعلق بالتلاميذ يجب أن يتم تصميمها بهدف خدمة و تسهيل الفهم والتقارب و التناغم والتواصل بين المعلم والمتعلم.
      · الاهتمام بتوفير البيانات والمعلومات وجمعها عن التلميذ يهدف منها مساعدة التلميذ على التعلم والنمو والنضج عبر الخبرات المدرسية التي يعيشها.
      · يجب أن يكون التلميذ محور أي نظام للخدمات الطلابية.
      · تضمين أية بيانات في سجل التلميذ ذات أهمية ووضوح ودقة وفائدة.
      · مراعاة خصوصيات التلميذ وأسرته.
      · تصميم نماذج بحيث يسهل الرجوع لها و استخدماتها وتطويرها.
      · يتولى مسؤولية إدارة سجلات وتقارير التلاميذ شخص محدد يتصف بمهنته وسريته.
      · تقارير الخدمات الطلابية الفعالة تمتاز بالشمولية والموضوعية.
      · تقارير تقدم الطلبة ذات تطور بشكل تشاركي وتعني بالسلوك ذي الصلة بأبعاد الطالب وتكون بناءة وشاملة وبسيطة ومنسجمة مع مضامين الفلسفة التربوية.
    • تاسعا: مجال التعامل مع النظام التربوي كعملية استثمارية:
      · إدارة البعد المالي ذو صلة وثيقة بخصائص ومدى ونوعية البرامج التربوية ذات أولويات.
      · هناك علاقة وثيقة بين سلامة التخطيط التربوي ومدى ملائمة الإدارة المالية للنظام التربوي حيث انه مؤشرا لعمق فاعلية النظام وكفايته.
      · أي إنفاق إداري يفترض أن تكون له مبرراته ومترتباته التربوية.
      · تنطلق الميزانية جيدة الإعداد من تبصر وتفكير عميقين.
      · إن الخطة التربوية المفصلة التي قامت عليها هذه الميزانية يجب أن تطور بطريقة تشاركية من قبل جميع المعنيين.
      · لا بد من تفقيط المصروفات بأكثر تحديد ممكن.
      · تخضع إدارة جميع الأمور المالية في المدرسة إلى تدقيق محاسبي صارم.
      · يتم تحديد المشتريات بدراية المعنيين وخبرتهم ومن منطلق التركيز على بعدي كفايتها وفاعليتها.
      · يفترض ان يكون القائد على وعي دقيق بأبعاد المخصصات المالية والثابتة والمتغيرة.
    • عاشرا: مجال التخطيط للأبنية المدرسية:
      · إن البناء المدرسي بكل ما فيه من تسهيلات وموافق هو ترجمة للمناهج والرؤى و النشاطات التعليمية التعلمية لتحقيق الأهداف التربوية المتفق عليها.
      · يفترض أن لا تكون أسس البناء المدرسي منطلقة من أبعاد المباهاة و المظهرية و إنما من معيارية عميقة.
      · مراعاة حاجات ومتطلبات المتعلمين في أثناء عملية تخطيط و تصميم هذا البناء.
      · اختيار الموقع المناسب.
      · يفترض أن تتم مراعاة الأبعاد الجمالية الهادفة عند تخطيط وتصميم البناء المدرسي.
      · البناء المدرسي لا بد من أن يعكس نمو المجتمع سكانيا و اجتماعيا.
      · يفترض أن لا يصل البناء المدرسي إلى مرحلة التقادم التي تكون فيها متطلبات صيانته أكثر من مقدرته على التلاؤم مع متطلبات التغيير.
    • الحادي عشر: مجال علاقات المدرسة مع المجتمع المحلي:
      · تصميم برنامج علاقات عامة ناجح وفعال.
      · توفير الخطط المنظمة لجمع البيانات والمعلومات عن النظام التربوي وعن قطاعات الحياة الاجتماعية ومعالجة وبث نتائج هذه البيانات والمعلومات بالشكل والوقت والأسلوب المناسب لتعميق الثقة مع المجتمع.
      · يوظف النظام التربوي في علاقاته وتفاعلاته مع المجتمع السبل والتقنيات الممكنة سواء ما تعلق منها بالصحف أو المذياع أو التلفاز أو النشرات المتخصصة أو الإعلانات أو الاجتماعات العامة أو المعارض.
      · يتصف البرنامج الفعال للعلاقة بين النظام التربوي ومجتمعه بالشمولية والاستمرارية والمصداقية و الإيجابية و بالبساطة والبعد عن التعقيد.
      · يفترض وجود مسؤول متخصص يتولى رسم و تنفيذ برامج العلاقات العامة بين النظم التربوية و مجتمعاتها.
    • الثاني عشر: مجال العمل مع المجالس التربوية:
      · يبدي المدير كفاية مهنية ضمن اطر من الرؤية الواضحة على أسس معرفة نفسية و اجتماعية و تقدير المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية السياسية المحيطة به.
      · أن يكون اهتمام القادة التربويين و أعضاء اللجان والمجالس التربوية المختلفة منطلقا من التزامهم و تمسكهم بمصلحة التلاميذ دون أية مصالح فردية أو فئوية.
      · إدراك القادة التربويون و أعضاء اللجان والمجالس التربوية أن النظام التربوي هو في النهاية ملك للمواطنين و عليهم أن يتعاونوا للحصول على أعلى مردود لخدمة التلميذ والوطن.
      · أن يتبادل المسؤولون واللجان التربوية المختلفة الاحترام والتقدير فيما بينهم.
      · أن يؤمن الجميع بأهمية المؤسسة التربوية في بناء مستقبل الأجيال.
      · أن يدرك الجميع أهمية توفير برامج تربوية متجددة ملائمة للمتعلمين تطور من قدراتهم إلى الحد الأقصى.
      · أن يدرك المسؤولون و اللجان أهمية مراعاة التوازن بين أبعاد المتطلبات الاقتصادية والتشريعية و بين أبعاد المتطلبات الفنية والمهنية المتجددة في النظام لتربوي,وأهمية التعاون بينهم في وضع الرجل المناسب في مكانه الصحيح في النظام التربوي, وأهمية بذل الوقت و الجهد و الطاقة في دعم مسيرة النظام التربوي,وضرورة مراعاة عدم التحيز, وضرورة التشاور و التناصح, والتعاون في التبصر والحرص والمهنية, وأهمية إطلاع المعنيين و المجتمع المحلي على ما يدور في لقاءاتهم و اجتماعاتهم الدورية وما يترتب عليها من قرارات و توصيات.
    • الثالث عشر: مجال التدريس والنظام التربوي:
      · العمل على توفير التسهيلات الممكنة لتحقيق عملية تعليم و تعلم فعالة.
      · تعميق روح العمل الجماعي بين العاملين بالتدريس.
      · تشجيع النمو المهني للعاملين في النظام التربوي.
      · وضع خطة عمل متعددة البدائل والمسارب وبشكل يمكنه من التعامل مع الاهتمامات والتوجهات.
      · العمل على توفير الفرص للإفادة من كفايات جميع العاملين معه وذلك عبر تشجيعهم وتنسيق برامج نموهم المهني.
      · إيمان المسؤول التربوي بأهمية وأصالة ومهنية التعليم مع انعكاس ذلك في سلوكه.
      · توفير الفرص الحقيقية لمشاركة المعلمين وتطوير مسلماتهم وقناعاتهم.
      · توفير الفرص التي تمكن المعلمين من التشارك ضمن إطار روح الفريق وبمعنويات عالية.
      · توفير الأوقات و الظروف المناسبة التي تمكنهم من الإسهام الفاعل ومن تقديم آراءهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم في تطوير النظام التربوي بعامة وتطوير المناهج و أساليب التدريس بخاصة.
    • الرابع عشر: حاجة الإداري التربوي للنمو المهني:
      · الإيمان بأهمية توفير قادة تربويين ملائمين يتمتعون برؤى ودراية تربوية.
      · إيمان الإداري التربوي بأهمية النمو المهني للعاملين معه.
      · أيمان الإداري التربوي بأهمية نموه مهنيا واستمرارية تحديث مضامينه التربوية.
      · إيمان المسؤول التربوي بأهمية مشاركته في المؤتمرات والندوات والمشاغل التربوية, والعمل على توفير مثل هذه الفرص للعاملين معه.

    • *إن استيعاب هذه المفاهيم والآفاق الإجرائية في الإدارة التعليمية من قبل العاملين في النظم التربوية ستمكن هذه النظم من المحافظة على ديناميكيتها ودورها الحيوي في تربية وبناء إنسان المستقبل القادر على التعامل الواعي والمسؤول مع كل ما يمكن أن يستجد عبر المسيرة الإنسانية للمجتمعات البشرية.
    • الدكتورة قوس قزح 00 ابداع متواصل

      معلوومات جميلة ومفيدة جدااا تسلمي

      عليهاا يحتااج لهاا نظرة 00 تحليلية

      للاستفادة والنقااش فيهاا00


      لي عودة ايتهاا المبدعة :)
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية
    • د.قوس قزح كتب:


      *إن استيعاب هذه المفاهيم والآفاق الإجرائية في الإدارة التعليمية من قبل العاملين في النظم التربوية ستمكن هذه النظم من المحافظة على ديناميكيتها ودورها الحيوي في تربية وبناء إنسان المستقبل القادر على التعامل الواعي والمسؤول مع كل ما يمكن أن يستجد عبر المسيرة الإنسانية للمجتمعات البشرية.

      فعلا كما ذكرتي ايتها المبدعة داائما

      ان استيعاب هذه المفاهيم تعطيناا دورا بارزا في معرفة المتعمق
      بالادارة التعليمية لتسهيل كل البيانات التي يحتااجهاا القائم عليهاا
      وكذلك دورهاا في صقل مواهب الشخص والدور الحيوي في بناء
      الفرد القادر ع مواكبة متطلبات العصر بحيث يكون على دراية تاامة
      بكل جديد في حياة الانسان 00

      لذا كما اوضحتي من خلال هذا الكم من المعلومات المفيدة تعطيناااااا
      فهماا وااضحاا واستفادة مميزة 000
      اتمنى للجميع التوفيق

      اشكر الدكتورة التي تضع النقاط على الحرووف داائمااا وتبين لنا
      المواضيع الهامة والهادفة التي تثري ثقافتناا 00

      تحليل راائع وسرد جميل في المعلومات مع التدرج المناسب لهاا
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية
    • م. الجهوري كتب:

      فعلا كما ذكرتي ايتها المبدعة داائما

      ان استيعاب هذه المفاهيم تعطيناا دورا بارزا في معرفة المتعمق
      بالادارة التعليمية لتسهيل كل البيانات التي يحتااجهاا القائم عليهاا
      وكذلك دورهاا في صقل مواهب الشخص والدور الحيوي في بناء
      الفرد القادر ع مواكبة متطلبات العصر بحيث يكون على دراية تاامة
      بكل جديد في حياة الانسان 00

      لذا كما اوضحتي من خلال هذا الكم من المعلومات المفيدة تعطيناااااا
      فهماا وااضحاا واستفادة مميزة 000
      اتمنى للجميع التوفيق

      اشكر الدكتورة التي تضع النقاط على الحرووف داائمااا وتبين لنا
      المواضيع الهامة والهادفة التي تثري ثقافتناا 00

      تحليل راائع وسرد جميل في المعلومات مع التدرج المناسب لهاا


      جزيت خيرا اخي الجهوري
      وما اقدمه الا ردا للجميل لمن يشارك بفاعلية في هذه الساحة
    • د.قوس قزح كتب:


      جزيت خيرا اخي الجهوري

      وما اقدمه الا ردا للجميل لمن يشارك بفاعلية في هذه الساحة



      في ميزان حسناتك ان شاء الله 000
      اعجبتني كل الخطواات

      ورااح ارجع للتعقيب لهاا ~!@q خليك جاهزة قوس قزح :P
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية
    • م. الجهوري كتب:

      في ميزان حسناتك ان شاء الله 000
      اعجبتني كل الخطواات

      ورااح ارجع للتعقيب لهاا ~!@q خليك جاهزة قوس قزح :P


      في انتظار عودتك و تعليقك اخي الجهوري.. وانه ليسعدني بالتاكيد ذلك
      هذا ان الله قدر لنا التواجد في الساحة
    • مرحباا

      دكتورة شخبارك 00

      اسف ع التاخير 000


      النقاط وااضحة ومبينة بشكل جميل لاتحتااج الى تعقيب معين
      انما فقط هنا ابين هل عدم توفر جانب من البنود المذكور يؤثر
      بشكل وااضح ع المخرجات ام يمكن ان لايحدث الا مانسبته
      1% من المقياس العام 00


      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية
    • م. الجهوري كتب:

      مرحباا

      دكتورة شخبارك 00

      اسف ع التاخير 000


      النقاط وااضحة ومبينة بشكل جميل لاتحتااج الى تعقيب معين
      انما فقط هنا ابين هل عدم توفر جانب من البنود المذكور يؤثر
      بشكل وااضح ع المخرجات ام يمكن ان لايحدث الا مانسبته
      1% من المقياس العام 00




      هلا اخي الجهوري.. انه لكتاب جميل للدكتور هاني و بالذات هذا الفصل منه

      النظم التربوية تختل ان اختلت اهتمامات المدير بمجال فيها .. حيث ان النظام التربوي يقوم على مقومات .. لا نستطيع اغفال اي مجال منها لدوره فيها .. فان نقص هذا المجال.. بالتاكيد النظام التربوي سيختل..
      اما نسبة هذا الاختلال فيعتمد على المجال المختل و اهميته في النظام التربوي

      لك الشكر اخي على المتابعة.. جزيت خيرا
      و انه لتواصلكم جميعا في هذه الساحة الذي يدفعنا للمزيد من العطاء:)
    • د.قوس قزح كتب:

      هلا اخي الجهوري.. انه لكتاب جميل للدكتور هاني و بالذات هذا الفصل منه



      النظم التربوية تختل ان اختلت اهتمامات المدير بمجال فيها .. حيث ان النظام التربوي يقوم على مقومات .. لا نستطيع اغفال اي مجال منها لدوره فيها .. فان نقص هذا المجال.. بالتاكيد النظام التربوي سيختل..
      اما نسبة هذا الاختلال فيعتمد على المجال المختل و اهميته في النظام التربوي


      لك الشكر اخي على المتابعة.. جزيت خيرا

      و انه لتواصلكم جميعا في هذه الساحة الذي يدفعنا للمزيد من العطاء:)



      تسلمين ايتها المبدعة على التوضيح

      ويسعدني وجودك معناا ومرور قلمك الذي يضع
      الكلمات في محلهاا 00

      ننتظر كل جديد منك دكتورة :)
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية
    • د.قوس قزح كتب:

      ان شاء الله عمي
      و يقولون المثل المصري.. ياما في الجراب يا حاوي :)


      #e لك ودي

      عندك مفتاح للامثال المصرية #j
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية