أماه
ضميني إلى صدرك
وإمسحي الدمع
فبي شوق لدفئك
لحنانك
لطيبك
خذيني لعالمك
فقد أسكرتني
أوجاع الحياة
وأدمت قلبي أحزانها
وبت صريعة بين
الرفض لهم
وقبولهم بي
أماه
قلبك
وحده من سينتشلني من عالمهم
المزيف
وروحك وحدها
من ستعيدني إلى الحياة
وتعيد لي طفولتي
عندما كنت طفلة
كانت أمي تحكي لي كل مساء
حكاية قلب طيب يمسح الحزن ويشعل شموع الفرح بالقلوب
ولكنها لم تكمل الحكاية
وظللت أبحث عن هذا القلب ولم أجده
فكلما إقترب مني قلب ضممته إلى صدري
فأكتشف بعد حين اني لم أضم سوى سراب وبركان
من زيف ونفاق
امي
ما زلت انتظر تكملت الحكاية
التوقيع :
إبنتكِ.. أشجان
23 نيسان 2006