كنت اضحك عن عنتر وعبلى
كنت اضحك عن قيس وليلى
كنت اضحك بلا احساس
كنت اضحك بلا مشاعر
كنت اضحك بلا قلب عاشق
ولكنى عندما كبرت ...
اصبحت في عمر الزهور
بل في عــمــر الورود
أصبحت ارقص للربيع
أصبحت اتمنى ان احب
اصبحت اتمنى ان اعشق
وعندما مرت الايام رأيت من أحلم بها
فتاه احلامي الرومانسيه
فتاه احلامي الورديه
فتاه احلامي الخياليه
اصبحت اكلمها اياما واياما
وبعدها كنت اتمنى انا اراها
فأرسلت ألي صورتها
كانت جميله كالقمر
كانت اشبه بالبدر
كانت كبياض الثلج
كانت كصفاء النهر
كانت اجمل من الخيال
كانت اجمل من الجمال
كانت صورتها تتعلق في هواي
واصبحت تعذبنىى بهواها
فكنا نتمنى ان نلتقى بعضنا البعض
ومرت الايام ومرت الاشهر
واصبحنا نرى بعضنا في السر
اصبحت اراها كل يوم بالسر
لاحد يعلم بنا وبـسرنا العميق
فمرت الايام وليتها لم تمر
مرت وليتها لم تمر
مرت وكانت كالصاعقه علينا
اتت الى والدموع تذرف من عينيها
اتت الى وعينها تلمع ولكن بالحزن
اتت الى وهي ساكته
فقد كلمتني بهاجسها
كلمتني بجوارحها
كلمتنى بصمتها
وقبل ان تتكلم بلسانها
قلت لها ....
أسكتي وأصمتي ولاتتكلمي
أرجووك لاتقوليها لي
أرجووك أن تسكتي
فجاوبتني بدموعها العذبه
قالت ليتني أستطيع قولها
ولكن قبل ان تذهب مسحت دموعى من على خدى
واه من ملمس يدها
كانت ناعمه كالحرير
كانت تبرق كالــنجم
كانت ساطعه كالشمس
كانت بارده كالثلج
كنت اتمنى ان تبقى
ولكنها للأسف .....
رحلت وكان سبب رحيلها
ألم وجروح الحياه التي تحيط بها
ليتنى انا كنت الحياه
ليتني كنت هواها
ليتني كنت نصف قمرها
ذهبت ورحلت وبقيت انا
بقيت انا... انا ...
انا كنت الحب...وهي من علمنىى العشق
انا كنت الربيع...وهي كانت مدرسه الفصول
انا كنت المااء ...وهي كانت مدرسه البحاار

وبقيت انا لوحدى معا الليالى
الليالي التى اصبحت صديقتي
اصبحت امير الظلام
اصبحت امير الهلاك
اصبحت امير الاحزان

وبقيت وسأبقى لوحدى
ولكنى سأنتظرها وسأبقى
أنتظرها ....

لأخر لحظه في عمري ... سأنتظرها ....