خروج المواطن من القطاع الخاص

    • خروج المواطن من القطاع الخاص

      بسم الله الرحمن الرحيم
      موضوع خروج المواطن العماني من القطاع الخاص له أسباب كثيرة جدا ولكن للأسف الجهات المسئولة تغمض عينيها وكأنها لا تدري ولا تعرف ؟؟؟ ... تعرف فقط أنه قد وصلت أوراق فلان أو علان أنه قدم استقلته ولم يدم طويلا .. ويقول أصحاب الشركات .. انظروا بأنفسكم هذا حال المواطنين بضعة أيام أو أشهر ثم خرج ...
      أنا في نظري الشخصي لا اعتقد أن أي شخص ارتبط بعمل شريف حر تجده يخرج منه محال ذلك عقلا ..
      أكيد هناك من الأمور ما جعلت هذا المواطن يخرج ولا يستمر ، واذكر بعض الأسباب الداعية إلى ذلك .. وذلك على سبيل التمثيل وليس الحصر : -
      1- قلة الراتب الشهري الذي يعطى للموظف ( وهذا معلوم لدى الجميع ) #h ولكن نذكر ذلك في سبيل التأكيد على ذلك .
      2- المعاملة ~!@@ad التي يتلقاها الموظف سواء من الذين يعملون بجانبه في نفس العمل وخاصة الوافدين أو من المواطنين الذين لديهم حظوة عند صاحب المؤسسة أو الشركة( والأسباب واضحة لكل ذي عينين ) ..
      أو من القائمين على أعمال الشركة الموظفين بها الذين يعاملون أخاهم من الغلظة والشدة ما تجعله ينفر من ذلك العمل **
      سواء عدم قبول الأوراق المقدمة للاجازة أو غيرها من المعاملات .
      3- قلة الاجازات المقدم للقطاع الخاص وإخبارهم بتعويض ثم يماطلون في ذلك.~!@n

      وغيرها من الأمور التي قد تكون خفية علي واتضحت لدى الآخرين ...
      وأرجو أن تصل هذه الأمور إلى المسئولين

    • موضوع مهم و هووه حلقات متصلة من سلسة تضم الكثير
      من القضايا الاجتماعية دار حولها الكثير من النقاش على ساحة
      المجتمع و عرضت حتى من أصحاب القضية و ممن يعانوا من
      مشاكل القطاع الخاص و سوء المعاملة و تدني الرواتب و أبداء
      ببعض المتناقضات و التي خطرت ببالي ليس كل وظائف القطاع
      الخاص أو موظفو القطاع الخاص يتقاضون رواتب متدنية أو يعاملون
      معاملة سيئة فهناك بعض الموظفين الذين يتقاضون رواتب عالية
      أضعاف راتب نفس الوظيفة بالقطاع الحكومي و لكن من هم ؟ هم
      من ذوي الشهادات و الخبرات ممن استقالوا من الوظيفة الحكومية
      رغبتا بالراتب العالي بالقطاع الخاص حتى أصبحت مشكلة تحتاج
      لمعالجة من قبل الإدارات الحكومية و في الجانب الأخر و بنفس الشركة
      نجد الموظف بالوظيفة المتواضعة راتبه لا يتعدى 120 ريال لو أن هذا
      الراتب مقنع من جميع النواحي و اذكر المهم إمكانيات القطاع الخاص
      ملائمة الراتب لمتطلبات الحياة و احتياجات اليوم فكيف نفسر إغراءات
      هذه الشركات للموظفين بالقطاع الحكومي و دفع رواتب باهظة من
      أجل ترك الوظيفة الحكومية و الالتحاق بوظيفة مدير أو مهندس أو
      طبيب بشركات القطاع الخاص إذا كان القطاع الحكومي لا يوفر هذا
      الراتب الباهظ فكيف توفره شركات القطاع الخاص و في الجانب
      الأخر كيف يوفر القطاع الحكومي راتب أعلا بوظيفة سائق أو حارس
      أو ميكانيكي من راتب نفس الوظائف بالقطاع الخاص ما قد لا يأخذ
      بعين الاعتبار و النضرة الفاحصة من أن القطاع الخاص تعدى مراحل
      طويلة و أصبح ذا مردود اقتصادي لا يستهان به و إمكانيات تفوق
      حتى بعض المردودات الاقتصادية بأفرع القطاع الحكومية و لهذه
      ألحظة لم يتم النظر في تغير الحد الأدنى من راتب العامل بالقطاع
      الخاص و توفير سبل راحة و تأمين اجتماعي أفضل أكتفي بهذا
      القدر من التعليق و أترك المجال للأخوة الأعضاء لتعقيب على هذه
      القضية المهمة و التي لم يحرك بها من ساكن

      أجمل تحية
    • أشكرك أخي الكريم على هذا الموضوع المتميز

      أصبح حال المواطن العماني منكسر في هذه الفترة التي استغلت فيه الشركات رغبة المواطن الكبيرة في الدخول في القطاع الخاص ... وبسبب البطالة المتفشية في السلطنة بين جميع أطراف الشباب أصحاب الشهادات العليا أو الشهادات الصغيرة

      لا يحس الشخص بوجوده في الشركة بحاجتها إليه ... بعكس ما هو محتاج إليها أكثر ... فأصبحت المشكلة عكسية في ما نراه في دول العالم المتقدم ... حيث نجد الشركة هي المحتاجة للموظف أو العامل

      فأنا أرى المشكلة في أيدي المسئولين لأننا نجد الكثير من قوانين العمل غير مطبقة في القطاع الخاص ... وهذا بسبب عدم المتابعة الدورية للمواطنين العاملين في هذا القطاع

      نجد الراتب يسبب مشكلة تأزم لدى أصحاب الشركات ... في صرف رواتب مناسبة للمواطن العماني ... بالمقارنة بالعمالة الوافدة التي تأخذ راتب بسيط قد يكون ثلث ما يمسكه المواطن العماني في القطاع الخاص

      أتمنى أن يكون مسح القوى العاملة الذي يقام العمل به الآن ... أن يكون مفيد ومسجل لكل البيانات التي ستساعد المسئولين على متابعة المشكلة ... بحيث يحلون هذا التأزم ... الذي أصبح المواطن العماني مقيد رغما عنه في قبول هذا الوضع

      تحية ... ومجرد رأي