" إليها فقط... صديقتي الغالية "
تلوح أشرعة سفني على موانئ مقفرة ..
تتهادى حيث طموحي بين موتٍ و حياة ..
فلا أجد من ينتظرني غير عينيكِ ..
و بقايا مناديل مغسولة بدموع أوجاعكِ ..
و حنينك و أنتظارك ..
فلمَ كان انتظارك لي ..
وقد غزت السنوات جسدكِ و أنتي واقفة ..
نعم ..
رجعتُ إليك بكل انهزامي .. بكيانٍ ضعيف ...
بروائح احتراقي ..
بذكريات خاوية لا توجد إلا في نفايات أقداري ...
عيناكِ .. وماذا أرى بعد عيناكِ .. ؟ لا شئ !!
وماذا يثيرني غير عيناكِ ؟
وماذا يزيدني تألقاً في عيون العالم غير عيناك ِ ؟
فلأجل عيناكِ أسالكِ ...
أتراهنين بهذا الحزن الذي يسكنني ..
أتراهنين على هذه البقايا ؟ ..
أن تكوني أرضي التي لم اسكنها قبلاً ..
والدفء الذي لم أجدهُ قبلاً ..
أتقدرين على حملي كطفلٍ بين يديكِ ..
تروين قصص الف ليلة و ليلة ..
تزرعين بذور طفولتي من جديد ..
أريدكِ أماً تخلق لي من جديد ..
أريدكِ مساحة بيضاء تحوي كل أخطائي
.. أريدكِ أن تكوني كالطائر الذي
يعود الى صواريه بعد كل رحلة شتاء ...
أريدكِ هكذا ..
أن تعلميني كيف يبدأ معي العمر .. وأين ينتهي ..
وكيف أن الليل أصبح مرادفاً لحزني ..
وأن البعد شبيهاً بغربتي ..
و أن الضحكات نزيفاً لأحتراقي ..
أتركيني أغمس ضوئي في خلايا عينيك ِ ..
ليبدأ تكوين صورتي من جديد .. ولأهجر أشرعة سفني ..
ورائحة بحر تسحرني .. لأعود إليك حافي القدمين ..
مليئاً بتراب بيوتنا الحجرية ..
جاعلاً من عينيكِ
مدينة من العشق السرمدي ..
تضئ كل ليلة بألف شمعة من شموع لقائنا ...
فهل تقدين .. ؟ و هل تقبل عيناك ِ ؟
و هل أبدأ بطريق العودة إليكِ وانا مرسومٌ على صدوع ملامحكِ
كملاح يسترد العمر من جديد .. ؟؟ !!
تلوح أشرعة سفني على موانئ مقفرة ..
تتهادى حيث طموحي بين موتٍ و حياة ..
فلا أجد من ينتظرني غير عينيكِ ..
و بقايا مناديل مغسولة بدموع أوجاعكِ ..
و حنينك و أنتظارك ..
فلمَ كان انتظارك لي ..
وقد غزت السنوات جسدكِ و أنتي واقفة ..
نعم ..
رجعتُ إليك بكل انهزامي .. بكيانٍ ضعيف ...
بروائح احتراقي ..
بذكريات خاوية لا توجد إلا في نفايات أقداري ...
عيناكِ .. وماذا أرى بعد عيناكِ .. ؟ لا شئ !!
وماذا يثيرني غير عيناكِ ؟
وماذا يزيدني تألقاً في عيون العالم غير عيناك ِ ؟
فلأجل عيناكِ أسالكِ ...
أتراهنين بهذا الحزن الذي يسكنني ..
أتراهنين على هذه البقايا ؟ ..
أن تكوني أرضي التي لم اسكنها قبلاً ..
والدفء الذي لم أجدهُ قبلاً ..
أتقدرين على حملي كطفلٍ بين يديكِ ..
تروين قصص الف ليلة و ليلة ..
تزرعين بذور طفولتي من جديد ..
أريدكِ أماً تخلق لي من جديد ..
أريدكِ مساحة بيضاء تحوي كل أخطائي
.. أريدكِ أن تكوني كالطائر الذي
يعود الى صواريه بعد كل رحلة شتاء ...
أريدكِ هكذا ..
أن تعلميني كيف يبدأ معي العمر .. وأين ينتهي ..
وكيف أن الليل أصبح مرادفاً لحزني ..
وأن البعد شبيهاً بغربتي ..
و أن الضحكات نزيفاً لأحتراقي ..
أتركيني أغمس ضوئي في خلايا عينيك ِ ..
ليبدأ تكوين صورتي من جديد .. ولأهجر أشرعة سفني ..
ورائحة بحر تسحرني .. لأعود إليك حافي القدمين ..
مليئاً بتراب بيوتنا الحجرية ..
جاعلاً من عينيكِ
مدينة من العشق السرمدي ..
تضئ كل ليلة بألف شمعة من شموع لقائنا ...
فهل تقدين .. ؟ و هل تقبل عيناك ِ ؟
و هل أبدأ بطريق العودة إليكِ وانا مرسومٌ على صدوع ملامحكِ
كملاح يسترد العمر من جديد .. ؟؟ !!