السلام عليكم... خاطرتي هذه كتبتها بعد أن أدركت ما معنى الخيانة و ذقت طعمها بنفسي.
صحيح انها طويلة ولكن ارجوكم سامحوني.. انها الخيانة هي السبب
_______________________
وضعت سماعة هاتفي وأنا كلي دهشة و حيرة..أكان هذا صاحبي من كلمني قبل برهة ؟؟... لا ليس هو.. رميت هاتفي من الحرقة و الألم جراء ما سمعت فسقط المسكين على وجهه و انكسر أنفه...فبكى المسكين و نضر الي بنظرات غريبة ...كيف أصفها ؟؟ سالت نفسي أهي نظرة غضب أم نظرة توجع و ألم.. أم هي نظرة عتاب و توبيخ .
و بينما أنا في بحر تفكيري و خيالي إذا بصوت ملئه الحزم و الألم , نعم انه هاتفي المسكين, صرخ في وجهي العابس, صرخ قائلاً : ما ذنبي انا يا عديم الشفقة ؟! و كان صوته مسماراً يثقب أذني.
نعم , لقد كان صاحبك, لقد تركك ورحل, رحل مع حبه الجديد , فاصنع ما بدا لك.
تركته وحيداً و مضيت أفكر فيما قال .. وأفكر في صاحبي و محبوبي, أحقاً تركني ورحل؟! أحقاً و قعت ضحية الخيانة , أهكذا هو الحب ؟!!
أول مرة أرى فيها الحب يعذب أصحابه, سمعت بالخيانة و لم أؤمن بها, حذرني هاتفي المسكين فأسكته, و لكن عندما اكتشفت صدقه رميته و كسرت أنفه.
سلكت طريقي الى البحر الواسع دون وعي مني.. ربما لأني اعتدت ذلك عندما أشعر بالضيق... وفجأة رأيت الحب واقفاً على ناصية الطريق مرتدياً ثوباً أسوداً او هكذا خيل لي. فسارعت إليه كي أنتقم وآخذ بثأري وناديته:
- قف مكانك يا ذي الثوب الأسود يا من يسمونك بالحب.. قف و دعني آخذ بثأري منك .
فوقف و نظر إلي باسماً و هو يخفي حزنا عميقاً تحت ابتسامته:
- هدئ من روعك يا بني و اشرح لي مصابك.
أحسست بشيئ غريب خالج نفسي و كأني ظلمت هذا الرجل...فكرت برهة من الزمن و من ثم حاورتهو شكيت له مصابي.
نظرت في وجهه الجميل و أطلت النظر حتى سقطت دمعتي على تراب حبي لتروي شجرة الحقد و الانتقام و استطردت قائلاً:
- أهكذا انت ايها الحب ؟ عهدي بك حنوناً واسع القلب.. رحب الحنايا.. لماذا صرت قاسياً ؟؟..لماذا تحولت الى الى وحش يأكل السعادة..؟ ..لمــاذا؟؟.... ولماذا ؟؟... ولماذا ؟؟...
الحب: رويدك يا فتى فأنا لست كما قلت.. أنا عالم من الراحة و الهناء..انا ألم شمل الضائعين في درب الحب.
أنا : الضائعين في درب الحب ؟؟ ولماذا لم تواسيني عندما احتجتك ؟ لماذا تركتني وحيداً ؟؟ لماذا تركتني أصارع عواصف الحب وحدي ؟؟ أصحيح ما قيل عنك أنك لعبة ؟؟؟ لعبة من أتقنها كسيها ومن لم يتقنها خسرها ؟؟
الحب : لست لعبة كما قلت و لكني..................(سكت).
أنا : لكنك ماذا ؟؟ تكلم (صرخت في وجهه و قد بلل الدمع محياه و لحيته).
الحب : لكني ما عهدت بالخيانة علماً و لم أسمع عنها خبراً .. ولكني شاهدت ما حدث لك و وقف قلبي و شل عقلي م لم أدري ما اصنع...
شهق الحب شهقة افزعت كل من كان حولنا وسقط أرضاً و أخذ يتلوى يمنة ويسرة... و ما هي الا ثوان حتى مات الحب و أغمظ عينيه الى الأبد.
صرخت صرخة حتى كادت حبالي الصوتية أن تتقطع... مات الحب يا ناس.. مات و ترك لكم درب الحب بلا دليل.
لماذا أيها الحب ؟... سألت نفسي ما الذي حدث فكأني لم أصدق ما رأيت.. بعدها أدركت ما هي الخيانة...يا الله !!! انها الخيانة...تقتل الحب و تعني قلوب المحبين...
مضيت في دربي تاركاً الحب ممداً على الطريق لأني رأيت و جها مالوفاً لدي قادماً من بعيد... ولكن هذا الوجه كأن به جروح وكدمات...فاقتربت منه فإذا به هاتفي... جاء يعزيني في موت الحب...ضمني الى حظنه ضمة المسافر الى الأبد... ثم رحل و تركني وأنا أناديه : قف.. قف..أرجوك.
التفت الي و قال : لا طاقة لي بالحياة مع الغدر و الخيانة.. فدعني أبحث عن واحة في الصحراء ابتعد فيها عن بني البشر....دعني أنسى ما رأيت و اذهب انت في طريقك.
نعم هكذا رحل الجميع و تركوني وحيداً أصارع غضب نفسي .... إنها الخيانة...عي السبب و البلاء... عندها أدركت أنه لم يكن يخيل لي أن الثوب الذي كان يرتديه الحب عندما رأيته أسوداً... ولكن كان فعلاً اسود اللون لأنها قرر الرحيل بعدما رأى الخيانة دبت في نفوس بعض المحبين.
صحيح انها طويلة ولكن ارجوكم سامحوني.. انها الخيانة هي السبب
_______________________
وضعت سماعة هاتفي وأنا كلي دهشة و حيرة..أكان هذا صاحبي من كلمني قبل برهة ؟؟... لا ليس هو.. رميت هاتفي من الحرقة و الألم جراء ما سمعت فسقط المسكين على وجهه و انكسر أنفه...فبكى المسكين و نضر الي بنظرات غريبة ...كيف أصفها ؟؟ سالت نفسي أهي نظرة غضب أم نظرة توجع و ألم.. أم هي نظرة عتاب و توبيخ .
و بينما أنا في بحر تفكيري و خيالي إذا بصوت ملئه الحزم و الألم , نعم انه هاتفي المسكين, صرخ في وجهي العابس, صرخ قائلاً : ما ذنبي انا يا عديم الشفقة ؟! و كان صوته مسماراً يثقب أذني.
نعم , لقد كان صاحبك, لقد تركك ورحل, رحل مع حبه الجديد , فاصنع ما بدا لك.
تركته وحيداً و مضيت أفكر فيما قال .. وأفكر في صاحبي و محبوبي, أحقاً تركني ورحل؟! أحقاً و قعت ضحية الخيانة , أهكذا هو الحب ؟!!
أول مرة أرى فيها الحب يعذب أصحابه, سمعت بالخيانة و لم أؤمن بها, حذرني هاتفي المسكين فأسكته, و لكن عندما اكتشفت صدقه رميته و كسرت أنفه.
سلكت طريقي الى البحر الواسع دون وعي مني.. ربما لأني اعتدت ذلك عندما أشعر بالضيق... وفجأة رأيت الحب واقفاً على ناصية الطريق مرتدياً ثوباً أسوداً او هكذا خيل لي. فسارعت إليه كي أنتقم وآخذ بثأري وناديته:
- قف مكانك يا ذي الثوب الأسود يا من يسمونك بالحب.. قف و دعني آخذ بثأري منك .
فوقف و نظر إلي باسماً و هو يخفي حزنا عميقاً تحت ابتسامته:
- هدئ من روعك يا بني و اشرح لي مصابك.
أحسست بشيئ غريب خالج نفسي و كأني ظلمت هذا الرجل...فكرت برهة من الزمن و من ثم حاورتهو شكيت له مصابي.
نظرت في وجهه الجميل و أطلت النظر حتى سقطت دمعتي على تراب حبي لتروي شجرة الحقد و الانتقام و استطردت قائلاً:
- أهكذا انت ايها الحب ؟ عهدي بك حنوناً واسع القلب.. رحب الحنايا.. لماذا صرت قاسياً ؟؟..لماذا تحولت الى الى وحش يأكل السعادة..؟ ..لمــاذا؟؟.... ولماذا ؟؟... ولماذا ؟؟...
الحب: رويدك يا فتى فأنا لست كما قلت.. أنا عالم من الراحة و الهناء..انا ألم شمل الضائعين في درب الحب.
أنا : الضائعين في درب الحب ؟؟ ولماذا لم تواسيني عندما احتجتك ؟ لماذا تركتني وحيداً ؟؟ لماذا تركتني أصارع عواصف الحب وحدي ؟؟ أصحيح ما قيل عنك أنك لعبة ؟؟؟ لعبة من أتقنها كسيها ومن لم يتقنها خسرها ؟؟
الحب : لست لعبة كما قلت و لكني..................(سكت).
أنا : لكنك ماذا ؟؟ تكلم (صرخت في وجهه و قد بلل الدمع محياه و لحيته).
الحب : لكني ما عهدت بالخيانة علماً و لم أسمع عنها خبراً .. ولكني شاهدت ما حدث لك و وقف قلبي و شل عقلي م لم أدري ما اصنع...
شهق الحب شهقة افزعت كل من كان حولنا وسقط أرضاً و أخذ يتلوى يمنة ويسرة... و ما هي الا ثوان حتى مات الحب و أغمظ عينيه الى الأبد.
صرخت صرخة حتى كادت حبالي الصوتية أن تتقطع... مات الحب يا ناس.. مات و ترك لكم درب الحب بلا دليل.
لماذا أيها الحب ؟... سألت نفسي ما الذي حدث فكأني لم أصدق ما رأيت.. بعدها أدركت ما هي الخيانة...يا الله !!! انها الخيانة...تقتل الحب و تعني قلوب المحبين...
مضيت في دربي تاركاً الحب ممداً على الطريق لأني رأيت و جها مالوفاً لدي قادماً من بعيد... ولكن هذا الوجه كأن به جروح وكدمات...فاقتربت منه فإذا به هاتفي... جاء يعزيني في موت الحب...ضمني الى حظنه ضمة المسافر الى الأبد... ثم رحل و تركني وأنا أناديه : قف.. قف..أرجوك.
التفت الي و قال : لا طاقة لي بالحياة مع الغدر و الخيانة.. فدعني أبحث عن واحة في الصحراء ابتعد فيها عن بني البشر....دعني أنسى ما رأيت و اذهب انت في طريقك.
نعم هكذا رحل الجميع و تركوني وحيداً أصارع غضب نفسي .... إنها الخيانة...عي السبب و البلاء... عندها أدركت أنه لم يكن يخيل لي أن الثوب الذي كان يرتديه الحب عندما رأيته أسوداً... ولكن كان فعلاً اسود اللون لأنها قرر الرحيل بعدما رأى الخيانة دبت في نفوس بعض المحبين.