بقلم الباحث عن المجهول/ arabic100
كنت قابعا في ذلك المجهول
كنت أمشي في ليلة مظلمة، بإتجاه شاطئ طالما أسرني بجماله وسحر رماله الناعمة والتي تداعب قدمي، وبكوني أحب أن أشم نسيمه الدافيء الذي يأخذي إلى عالم آخر لا أستطيع حتى أن أتخيل جماله الخلاّب ... مشيت وكلي أمل بأن أجلس وعيني تمتد إلى طول زرقة البحر التي أصبحت تتللا وتسطع بنور نصف القمر الذي يزين ويضيء زرقة الماء ... لا أكاد أمشي قليلا حتى وتهيج الأمواج بشدة غامرة وكأنها تود معانقة رمال الشاطئ المتعطشة لذلك البحر الرائع.. وما هي لحظات حتى أكاد أحس بقطرات الماء المتطايرة من قوة الأمواج الهائجة .. إنها لحظة لقاء رائعة، فيها يكون اللقاء مشدودا بوله كبير لا يحسه سوى أصحابه ... " البحر والشاطئ"
قررت بعدها أن أرجع وأن أعود أنصابي، بكوني خفت أن يكون ذلك توسونامي جديد ، لست أدري لماذا خفت ولكنني أعتقدت بالخطر المحتم والمحيط ربما... عدت وأنا أفكر في ذلك العناق القوي الرائع... أقول في نفسي ماذا عسى لليل أن يقول وماذا سيعطي لأجل أن يشارك أفراح الحبيبين... لست أدري ... لكنها كانت مجرد تكهنات لا أكثر ، تدور في عقل باحث ... بعدها نظرت إلى السماء كعادتي لأراقب النجوم... يالله.. يا لا الروعة ، هناك مساحة كبيرة ومحددة في السماء، تتكاثف فيها النجوم بشدة عظيمة تكاد أن تتعانق مع بعضها وتشكل نورا عظيما بلون أصفر بارد ، تلك النجوم كانت ساطعة جدا وكنت أراقبها بذهول مفعم بالفرح الشديد، وكنت أقول في نفسي يالله يالله ما أروعها ، بدت لي كأنها هدية لأجلي، لأجل أرضاء شغفي المقترن بالبحث والتأمل ،،، كنت أراقب تلك العظمة والروعة بكل حسي الشاعري المتمثل في كوني عاشق للنجوم ، وعشقي زاد في تلك الليلة التي أبت الأ وأن تهديني باقة متعانقة من النجوم الساطعة... أصبحت بعدها صامتا واقفا في مكاني، وأنا أطالع والإبتسامة ثابتة في شفتاي ، بكوني وجدت من أحب وأعشق ،،، وجدت قرة عيني ومطلب بحثي ...
لكني بعد ذلك وجدت نفسي في العالم الحقيقي ، العالم البشري، استيقظت من ذلك الحلم الرائع، لأجد نفسي سارحا في كوني كنت أعيش أجمل لحظاتي، كنت في عالمي الخاص، حيث أجد ما أريد، أجد سعادتي بعناق الكون البديع ، المتمثل في نجومه وبحره وقمره وظلمة ليله الرائعة ..... الحلم سيظل قابعا في ذاكرتي أنا الإنسان ...
كنت قابعا في ذلك المجهول
كنت أمشي في ليلة مظلمة، بإتجاه شاطئ طالما أسرني بجماله وسحر رماله الناعمة والتي تداعب قدمي، وبكوني أحب أن أشم نسيمه الدافيء الذي يأخذي إلى عالم آخر لا أستطيع حتى أن أتخيل جماله الخلاّب ... مشيت وكلي أمل بأن أجلس وعيني تمتد إلى طول زرقة البحر التي أصبحت تتللا وتسطع بنور نصف القمر الذي يزين ويضيء زرقة الماء ... لا أكاد أمشي قليلا حتى وتهيج الأمواج بشدة غامرة وكأنها تود معانقة رمال الشاطئ المتعطشة لذلك البحر الرائع.. وما هي لحظات حتى أكاد أحس بقطرات الماء المتطايرة من قوة الأمواج الهائجة .. إنها لحظة لقاء رائعة، فيها يكون اللقاء مشدودا بوله كبير لا يحسه سوى أصحابه ... " البحر والشاطئ"
قررت بعدها أن أرجع وأن أعود أنصابي، بكوني خفت أن يكون ذلك توسونامي جديد ، لست أدري لماذا خفت ولكنني أعتقدت بالخطر المحتم والمحيط ربما... عدت وأنا أفكر في ذلك العناق القوي الرائع... أقول في نفسي ماذا عسى لليل أن يقول وماذا سيعطي لأجل أن يشارك أفراح الحبيبين... لست أدري ... لكنها كانت مجرد تكهنات لا أكثر ، تدور في عقل باحث ... بعدها نظرت إلى السماء كعادتي لأراقب النجوم... يالله.. يا لا الروعة ، هناك مساحة كبيرة ومحددة في السماء، تتكاثف فيها النجوم بشدة عظيمة تكاد أن تتعانق مع بعضها وتشكل نورا عظيما بلون أصفر بارد ، تلك النجوم كانت ساطعة جدا وكنت أراقبها بذهول مفعم بالفرح الشديد، وكنت أقول في نفسي يالله يالله ما أروعها ، بدت لي كأنها هدية لأجلي، لأجل أرضاء شغفي المقترن بالبحث والتأمل ،،، كنت أراقب تلك العظمة والروعة بكل حسي الشاعري المتمثل في كوني عاشق للنجوم ، وعشقي زاد في تلك الليلة التي أبت الأ وأن تهديني باقة متعانقة من النجوم الساطعة... أصبحت بعدها صامتا واقفا في مكاني، وأنا أطالع والإبتسامة ثابتة في شفتاي ، بكوني وجدت من أحب وأعشق ،،، وجدت قرة عيني ومطلب بحثي ...
لكني بعد ذلك وجدت نفسي في العالم الحقيقي ، العالم البشري، استيقظت من ذلك الحلم الرائع، لأجد نفسي سارحا في كوني كنت أعيش أجمل لحظاتي، كنت في عالمي الخاص، حيث أجد ما أريد، أجد سعادتي بعناق الكون البديع ، المتمثل في نجومه وبحره وقمره وظلمة ليله الرائعة ..... الحلم سيظل قابعا في ذاكرتي أنا الإنسان ...