ليس في العمر بقية للمكابرة
مواقف في حياتي مرت علي ، كنت أعاني فيها من المتاعب ، تقوقعت على نفسي وجلست أياماً وشهوراً أجتر فيها أحزاني وألآمي ، أردد مقولة صادقة وواقعية "رب يوم تبكي على يوم فد بكيت فيه" ، مضت الأحداث ومر بي العمر ، إكتشفت أنني في نعمة كبيرة ، وفي بعض الأحيان عندما أسترجع ظروفاً معينة كنت أعيش فوق خط الوسط فلا أنا بالسعيد ولا التعيس .
من شدة مللي ووحدتي أبدأ بمحاولة جلب النكد أما بإسترجاعه أو إفتعاله أو إختراعه ، وأستمر في حالتي الحزنيه هذه أياماً حتى أيقن أن بعد الحزن سيعم الفرح ، ومن شدة لهفتي وبحثي عنها أصبت بالقلق والتوتر.
مضت أيامي وأنا أصر على البحث عنها والتفكير المستمر فيها وطرح الأسئلة على نفسي لماذا أنا تعس ؟ ولماذا أنا دون الآخرين ؟ لا تكل لدي الأحزان ولا تمل ، ولا تزال تتفنن في تعذيبي من كل جانب ، وأشعر بأن معاناتي لم يذقها غيري من البشر ، حينها أندب حظي ، فأتمنى أن تنتهي حياتي لتتوقف ألآمي ، ولا أزال أفكر وأفكر ، وبعد فوات الأوان أكتشفت إنني كنت أعيش في متعة ونعيم ، لكنني غافلاً عن الموجود بالبحث عن المفقود ، وأعود بعدها وأندم للمرة الألف .
فظللت أجري ، باحثاً ولاهثاً عما ينقصني ،كابدت وصارعت حتى وصلت إليه وجهلت أن أعيش بما لدي من مقاومات وإمكانات قد لا يمتلكها غيري ، ووصلت في حالة عجزي عن تحقيق هدفي البعيد المدى إلى حد الإكتئاب ، فشعرت أني عديم الفائدة لا قيمة لي ، بالرغم من أن أمامي كل أسباب السعادة ، ولو فكرت بالمنطق وبالعقل معاً ، لفهمت أنه لا يوجد إنسان على وجه الأرض نال السعادة الكاملة ، وكل منا لو نظر إلى أعماقه بصـدق فلن يرضى عن كـل مافي هذا البئر العميق القرار .
فالسعيد حقاً هو من يحاول أن يدرك بأن التغيير إلى الأفضل هو الحل الأمثل ، فالحياة من حولنا فيها الكثير والكثير يمدنا بالراحة والسعادة لو أردنا نحن البشر ذلك ، ولنتمسك بجمال اللحظة التي نعيشها لنشعر بها ، فقليلاً من التفاؤل يأتي الإحساس الرائع والغائب إلى خريطة حياتنا ، هنالك آلآف الأساليب التي تمهدنا لحب كل ما هو جميل جعله الله سبحانه وتعالى في الوجود .
فلا ندع أيامنا تمر ونحن نتفرج عليها ، فلنناضل ونجاهد من أجل الحصول على سعادتنا حتى ننالها ، ولا نتركها تضيع منا تكبراً ، عناداً أو جهلا ، فهي أمامنا وبين أيدينا ، لكننا لا نراها ، وليس في العمر بقية للمكابرة ، فالسعادة لن تدق بابنا ولن تأتي إلينا ، بل علينا نحن البحث عنها وأكثر مصداقية ، حقيقةً أنه" لا ورد بلا شوك" .
مواقف في حياتي مرت علي ، كنت أعاني فيها من المتاعب ، تقوقعت على نفسي وجلست أياماً وشهوراً أجتر فيها أحزاني وألآمي ، أردد مقولة صادقة وواقعية "رب يوم تبكي على يوم فد بكيت فيه" ، مضت الأحداث ومر بي العمر ، إكتشفت أنني في نعمة كبيرة ، وفي بعض الأحيان عندما أسترجع ظروفاً معينة كنت أعيش فوق خط الوسط فلا أنا بالسعيد ولا التعيس .
من شدة مللي ووحدتي أبدأ بمحاولة جلب النكد أما بإسترجاعه أو إفتعاله أو إختراعه ، وأستمر في حالتي الحزنيه هذه أياماً حتى أيقن أن بعد الحزن سيعم الفرح ، ومن شدة لهفتي وبحثي عنها أصبت بالقلق والتوتر.
مضت أيامي وأنا أصر على البحث عنها والتفكير المستمر فيها وطرح الأسئلة على نفسي لماذا أنا تعس ؟ ولماذا أنا دون الآخرين ؟ لا تكل لدي الأحزان ولا تمل ، ولا تزال تتفنن في تعذيبي من كل جانب ، وأشعر بأن معاناتي لم يذقها غيري من البشر ، حينها أندب حظي ، فأتمنى أن تنتهي حياتي لتتوقف ألآمي ، ولا أزال أفكر وأفكر ، وبعد فوات الأوان أكتشفت إنني كنت أعيش في متعة ونعيم ، لكنني غافلاً عن الموجود بالبحث عن المفقود ، وأعود بعدها وأندم للمرة الألف .
فظللت أجري ، باحثاً ولاهثاً عما ينقصني ،كابدت وصارعت حتى وصلت إليه وجهلت أن أعيش بما لدي من مقاومات وإمكانات قد لا يمتلكها غيري ، ووصلت في حالة عجزي عن تحقيق هدفي البعيد المدى إلى حد الإكتئاب ، فشعرت أني عديم الفائدة لا قيمة لي ، بالرغم من أن أمامي كل أسباب السعادة ، ولو فكرت بالمنطق وبالعقل معاً ، لفهمت أنه لا يوجد إنسان على وجه الأرض نال السعادة الكاملة ، وكل منا لو نظر إلى أعماقه بصـدق فلن يرضى عن كـل مافي هذا البئر العميق القرار .
فالسعيد حقاً هو من يحاول أن يدرك بأن التغيير إلى الأفضل هو الحل الأمثل ، فالحياة من حولنا فيها الكثير والكثير يمدنا بالراحة والسعادة لو أردنا نحن البشر ذلك ، ولنتمسك بجمال اللحظة التي نعيشها لنشعر بها ، فقليلاً من التفاؤل يأتي الإحساس الرائع والغائب إلى خريطة حياتنا ، هنالك آلآف الأساليب التي تمهدنا لحب كل ما هو جميل جعله الله سبحانه وتعالى في الوجود .
فلا ندع أيامنا تمر ونحن نتفرج عليها ، فلنناضل ونجاهد من أجل الحصول على سعادتنا حتى ننالها ، ولا نتركها تضيع منا تكبراً ، عناداً أو جهلا ، فهي أمامنا وبين أيدينا ، لكننا لا نراها ، وليس في العمر بقية للمكابرة ، فالسعادة لن تدق بابنا ولن تأتي إلينا ، بل علينا نحن البحث عنها وأكثر مصداقية ، حقيقةً أنه" لا ورد بلا شوك" .