"هل أصبحنا في عالم لا يعرف سوى القسوة ضد من يخطأ أم أننا أصبحنا نجهل معايير التحكم واتخاذ الطرق السليمة لكل من يخطأ أهكذا أصبحنا نجهل أشياء وأشياء في كل يوم يزيد جهلنا في عالم لا يعرف سوى القسوة والبطش والظلم ونحن نقف كاتفي الأيدي أم أحيانا عواطفنا الجياشة تقف حائلا أماما لتعلن قف يا زمن فنحن المسيطر الوحيد على بني آدم في تلك اللحظة تقف حركة الأشجار وتقف الرياح ساكنة وتذهب الشمس بلا عوده لتعلن لنا ابتعاد قلبين عن بعضهما وانتشار الكره بين الناس أهكذا علمنا ديينا الحنيف ورسولنا الكريم بعدم المسامحة وألا يكون الإنسان قدوة لبني البشر الآخرين في ساعات الغضب والكراهية أم انه طبع في الإنسان خلق علية ولا يستطيع تغييره أسئلة كثيرة تدور في خاطري الصغير ولكن ما أستطيع قوله أنه على الإنسان الأ تسيطر عليه عواطفه ليخسر بعدها أشياء غالية لن يرجعها بعد ذلك شي أبدا فليحاول اتخاذ الأمور بموضوعيه أكثر باستخدام العقل والعاطفة معا فالكثير من الناس يخطأون وكل بني ادم خطأوون ولكن يتصالحون وترجع علاقتهم أجمل وأجمل وأجمل الأ تعلمون أن الإنسان الذي يسامح يعرف كيف يكسب أخاه لصالحه مع انه قد ظلم ولكن هذا يساعد الظالم على عدم تكرار الخطأ مرة آخري وربما يسخر من نفسه أيضا حين يجلس بمفردة يفكر لماذا غلطت بحق أخاه وهو جازاني بالمسامحة والأهم من ذلك أريدكم أن تجعلوه مبدأ في حياتكم حين يسيطر عليكم مبدأ ( الغضب) أن أقرب الناس إلى المولى عز وجل الإنسان الذي يتحلى بالصفح والحلم والعفو
فلنجعل قلوبنا حليمة مغلفه بالصفح مكللة بالعفو عند المقدرة لنعلن وقتها بدأ فجر جديد في عالمنا وأستغفر الله لي ولكم ولا حول ولا قوة ألا بالله"
فلنجعل قلوبنا حليمة مغلفه بالصفح مكللة بالعفو عند المقدرة لنعلن وقتها بدأ فجر جديد في عالمنا وأستغفر الله لي ولكم ولا حول ولا قوة ألا بالله"