
أثار النجم العالمي عمر الشريف السخط والغضب بفيلمه "صيد الجو" حيث استنكر
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" موضوع الفيلم، وقال في بيان له إنه
يستخف بالعرب والمسلمين، كما انتقدت وسائل الإعلام الأمريكية العديدة موضوع الفيلم
على الرغم من أن الشركة المنتجة ادعت انها استشارت مجموعة من المسلمين
المتخصصين، حسب صحيفة الجمهورية.
وتدور قصة الفيلم حول فارس شهير أمريكي يشارك في سباق للخيل بالجزيرة العربية
عام 1890 لمسافة 5 آلاف كيلومتر، ويتغلب علي 100 بدوي بخيولهم العربية
فيما يؤدي الشريف دور الشيخ رياض العربي الذي يوجه الدعوة للأمريكي
للحضور وخوض السباق ومع ذلك يرفض مصافحته حين حضر!!
وقد حفل الفيلم بالغمز واللمز عن العرب والمسلمين، وفي مقدمة ذلك الادعاء
بأن الرسول صلي الله عليه وسلم كان قرصاناً قبل أن يصبح نبياً وق
د جاء ذلك علي لسان أحد العرب في الفيلم.
هذا ويظهر الشريف في الفيلم ايضا محتارا في دوافع المرأة المحجبة لارتداء
الحجاب حتى يحترمها أو لا يحترمها، كما أنه يناقش المشيئة الإلهية والقضاء
والقدر باستخفاف بالغ في مقارنة غير لائقة بين مفاهيمه الخاصة والمفاهيم العربية
وفي نهاية الفيلم نرى الفارس العربي ينتحر لأنه خسر السباق
والانتحار جريمة لا يقرها الإسلام وتبلغ درجة الكفر!
يذكر أن الشريف لم تخمد بعد نيران تصريحاته المستفزة عن ديانات
أحفاده، وكيف أنه لن يعارض إذا حولوا ديانتهم أو تخلوا عنها تماما
وفيهم اليهودي والمسلم.