[B]تعرضت سيدة سعودية للإهانة والضرب من قبل موظفين في مطار ميونيخ الألماني بعد[/B][B]رحلة علاجية لرفضها خلع الحجاب أمام الناس بحجة التفتيش الأمني[/B][B].[/B]

[B]وقالت السيدة السعودية إنها توقفت ومعها ابنتها الصغرى أمام حاجز للتفتيش في[/B][B]مطار ميونخ استعدادا لركوب الطائرة، وسألت الموظفة عدة مرات ما إذا كان عليها خلع[/B][B]معطفها أم لا فلم ترد عليها بل ردت موظفة أخرى بحدة بضرورة خلعه[/B][B].[/B]
[B]وأضافت "عندما عبرت جهاز التفتيش اقتربت مني موظفة أخرى وطلبت مني خلع حجابي[/B][B]فرفضت وطلبت منها أن تستخدم الجهاز اليدوي وتمرره على رأسي، فرفضت وصرخت في وجهي[/B][B]بأعلى صوتها حتى أثارت انتباه الجميع وأمام إصرارها على خلع الحجاب طلبت منها أن[/B][B]يتم ذلك في غرفة منعزلة أو خلف ستار فاستشاطت غضبا وبدأ سيل الشتائم ينهمر وأشارت[/B][B]بإصبعها إلى غرفة قريبة جدا، وبالفعل دخلت للغرفة وأصرت على أن أنزع كل جزء من[/B][B]حجابي حتى الجزء اللاصق على شعري وهي تسب وتلعن المسلمين وتقول (أين تظنين نفسك هذه[/B][B]ألمانيا أيتها الغبية الحمقاء ستنزعين حجابك رغما عنك أيها الرعاع[/B][B])".[/B]
[B]ومضت تقول لصحيفة "الوطن" السعودية الأربعاء 10-5-2006 "أمام ذهولي لم أعرف[/B][B]بماذا أرد كلما استطعت أن أقوله لها وأنا أغالب دموعي أسلوبها لا ينم عن أي احترام[/B][B]ولا يعكس الديمقراطية التي تتكلمون عنها، وخرجت لألحق بالطائرة بينما اتجهت الموظفة[/B][B]نحو زميل لها آخر وبدأت تكلمه[/B][B]".[/B]
[B]وأضافت "فجأة بدون أية مقدمات اقترب مني الرجل الذي كانت تكلمه الموظفة وبدأ هو[/B][B]الآخر يصرخ في وجهي بحدة وجنون وضربني على كتفي وهو يسب ويصرخ.. هذه ألمانيا[/B][B]".[/B]
[B]واستطردت "عندها بدأت أبكي بحرقة شديدة فيما كان بقية الموظفين يضحكون حتى حضر[/B][B]أحد المسؤولين وأبعد الرجل عني وشرحت له ما حدث وقلت له إنني احترمت الدواعي[/B][B]الأمنية واستجبت للتفتيش رغم أن الأسلوب الذي عوملت به لم يكن إنسانيا على الإطلاق[/B][B]ولا أعتقد أنكم تطلبون من الراهبات نزع أغطية رؤوسهن لتفتيشهن[/B][B]".[/B]
[B]وقالت إن المسؤول استدعى الموظف، وحاول إجباره على تقديم اعتذار لها ولكنه رفض[/B][B]بل أخذ يصرخ بأعلى صوته دون تقدير لكبر سنها ومرضها وكل ذلك بسبب حجابها[/B][B].[/B]