يشدني عندما افتح بعض القنوات الفضائية التي تزعم وتتبجح بان حكام تلك التي تبث منها القناة دائما يسعون الي مناصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية ولكن هذا أصبح كلاما فقط لان الفعل غير ذلك , حيث تجدهم يتكلمون مع العدو وكأنه وليهم الحميم , ويبذلون إقصاء ما يستطيعون في سبيل تحقيق أهداف أعداء الله والأمة , فبعض الحكام يدفعون بمستقبل امتنا الإسلامية الي حافة الهاوية وهذا ظاهر للعيان , ولكن في المقابل لاحظ وسائلهم الإعلامية تجد خلاف ذلك يتجسد في أغانيهم وكلماتهم وأناشيدهم وعباراتهم البراقة الجوفاء التي تدعوا إلى التضامن مع المظلومون . فنجد بعض الدول يدفع لها ملايين الدولارات حتى يخرسوا عن قول الحق عندما يطلب منهم الكلام وأيضا يتنافسون بالقيام بدور العميل الفعلي لقوى الشر.
فأين الكلام الذي يتفوهون به لمناصرة قضايا الأمة العربية , ولكن في النهاية نجد إن القنوات الفضائية هي الوجه الثاني الموجه إلى شعوب العربية المسكينة , والوجه الأخر هو الوجه الحقيقي الموجه للمحتلين والغزاة واعدانا.
تطالعنا بعض وسائل الإعلام بأخبار تجعلنا لا نصدق بان بعض الحكام يتنافسون في سرقة شعوبهم فتجد الشعب لا يجد لقمة العيش و في المقابل نجد ولاة أمورهم ينعمون بأرقى وسائل العيش فتجدهم يملكون الأرصدة بالملايين الدولارات , عشرات القصور والطائرات الخاصة والمزارع وغيرها من وسائل الرفاهية , في حين الشعب يتضور جوعاً , ويعاني الفقر والحرمان من المسكن والملبس .
فأنظرو إلى الشعوب التي ترضخ تحت وطاءة الاحتلال ومدى الظلم الذي يعانونه من المحتلين في حين انظروا إلى حكامهم تجدهم يملكون قوت الشعب فهذه فلسطين انظر إلى ساستها يتنافسون في سرقة المساعدات التي يحصل عليهم الشعب من بعض الدول التي تمدهم بمساعدات فخير مثال دحلان وعباس وغيرهم من قادة فلسطين يتقدمهم عرفات يرحمه الله إذا يستحق بذلك.
فأين العدل إذا كان اقرب الناس يسرقون وينهبون حقوقك الشرعية؟
ومن أين يأتي الاستقلال إذا كان الماسكون بزمام الأمور هم من يحيكون الدسائس والمؤامرات لبقاء الأمة تحت وطاءة الأعداء؟
وكيف يتحقق الانتصار والحرية إذا كان الخونة يسرحون ويمرحون تحت ثيابك ويأكلون معك في مائدة واحدة؟
فسلام لك أمتي فذهب حماتك , واتاء من بهدهم قوم استباحوا حرماتك
فأين الكلام الذي يتفوهون به لمناصرة قضايا الأمة العربية , ولكن في النهاية نجد إن القنوات الفضائية هي الوجه الثاني الموجه إلى شعوب العربية المسكينة , والوجه الأخر هو الوجه الحقيقي الموجه للمحتلين والغزاة واعدانا.
تطالعنا بعض وسائل الإعلام بأخبار تجعلنا لا نصدق بان بعض الحكام يتنافسون في سرقة شعوبهم فتجد الشعب لا يجد لقمة العيش و في المقابل نجد ولاة أمورهم ينعمون بأرقى وسائل العيش فتجدهم يملكون الأرصدة بالملايين الدولارات , عشرات القصور والطائرات الخاصة والمزارع وغيرها من وسائل الرفاهية , في حين الشعب يتضور جوعاً , ويعاني الفقر والحرمان من المسكن والملبس .
فأنظرو إلى الشعوب التي ترضخ تحت وطاءة الاحتلال ومدى الظلم الذي يعانونه من المحتلين في حين انظروا إلى حكامهم تجدهم يملكون قوت الشعب فهذه فلسطين انظر إلى ساستها يتنافسون في سرقة المساعدات التي يحصل عليهم الشعب من بعض الدول التي تمدهم بمساعدات فخير مثال دحلان وعباس وغيرهم من قادة فلسطين يتقدمهم عرفات يرحمه الله إذا يستحق بذلك.
فأين العدل إذا كان اقرب الناس يسرقون وينهبون حقوقك الشرعية؟
ومن أين يأتي الاستقلال إذا كان الماسكون بزمام الأمور هم من يحيكون الدسائس والمؤامرات لبقاء الأمة تحت وطاءة الأعداء؟
وكيف يتحقق الانتصار والحرية إذا كان الخونة يسرحون ويمرحون تحت ثيابك ويأكلون معك في مائدة واحدة؟
فسلام لك أمتي فذهب حماتك , واتاء من بهدهم قوم استباحوا حرماتك