بعد ارتداء النجمة الشابة حنان ترك الحجاب دعت السينما المصرية بالاقتداء بالسينما الايرانية، الا أن دعوتها هذه اثارت غضب الكثيرين في الوسط الفني.

وصرحت بذلك حنان ترك خلال اول ظهور لها بالحجاب في البرنامج المصري "البيت بيتك" حيث أكدت ان السينما الايرانية لا تحمل بمجملها طابعا دينيا سواء بمادتها الفنية أو حتى العاملين فيها، والا لما لاقت هذه الشهرة العالمية.

واعتبر الكثير من الفنانين والمثقفين المصريين خطوة حنان ترك ارتداء الحجاب قضية شخصية تتعلق بشخصيتها وحريتها حسب قول الفنانة ليلى علوي والمخرج المصري داود عبد السيد في رد لهما على اسئلة وكالة الأنباء الفرنسية، في حين أكدت الناقدة علا الشافعي قائلة: "ان حنان ترك لا تملك الحق في توجيه السينما المصرية بالصورة التي تراها وبالتالي دعوتها للاقتداء بالسينما الايرانية دعوة تخصها وحدها".

من ناحيته قال الناقد طارق الشناوي "مضى وقت طويل وحنان تفكر في وضع الحجاب كونها تأخرت كثيرا رغم معرفتها انها فقدت بحجابها فرصة ان تصبح نجمة شباك في السينما المصرية".

لكن الناقد مجدي الطيب يرى في الموضوع ابعادا اخرى اذ يعتبر ان "حنان ترك كشفت خلال مقابلتها مع البيت بيتك مخططا يستهدف الفن المصري وتحجيبه بعد ان تم اقناعها من قبل الوعاظ الجدد"، وفقا لما ورد بالشرق الاوسط.


هذا وكانت حنان ترك قد أعلنت أنها تفكر في الحجاب منذ 7 سنوات ، حيث أنها تفكر فيه منذ فترة وفاة الفنان الكوميدى علاء ولي الدين، يأتي حجاب حنان بعد فترة اتجهت فيها حنان إلى القراءة كثيراً في كتب الدين ولاحظ المقربون منها أنها تغيرت كثيراً ، وفي أوائل العام الماضي 2005 ذهبت حنان ترك لأداء فريضة الحج لأول مرة بعد أن أدت العمرة خمس مرات، وبدأ الالتزام الديني يظهر على أسلوب حياة النجمة ، حيث بدأت في حضور الجلسات الدينية، كما بدأت في الحرص على أداء الصلاة، وأصبح لها نشاط خيري مخصص لرعاية الأطفال والمعاقين والأيتام.

كما اعلن تليفزيون دبي منتج مسلسلها الجديد "أولاد الشوارع" دعمه واحترامه لقرارها ارتداء الحجاب، حيث لم يعترض علي تمثيل حنان ترك المسلسل بالحجاب بل وافق علي استمرارها في بطولة المسلسل، هذا وقد بدأت بالفعل حنان ترك في تصوير أولي مشاهدها بالحجاب في المسلسل "أولاد الشوارع".

ومن المقرر أن يعرض المسلسل في رمضان المقبل علي تليفزيون دبي، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والسابعة عشرة والذين لا يجدون مأوى غير الشوارع التي يبيتون فيها ليلا ويعملون وسط زحامها نهارا، ويبدأ المسلسل بوفاة أحد هؤلاء الأطفال عن طريق الخطأ أسفل سيارة كان يبيت تحتها.

الله يثبتها وبس.....

ورد الغرام

:)

هداها الله ... شكرا جزيلا على الموضوع العميري

انه لخبر مفرح ان يهدي الله احد الاشخاص الى طريقه القويم
ارجو من الله ان يثبت قلبها على دينه و على حجابها
و يهدي بها الاخريات.. لما يرضاه لهن
اشكرك اخي العميري على الطرح و اخي توني على المداخلة