بقلم الباحث عن المجهول/arabic100
على سطور الزمن "إهداء خاص"
( سأتهيأ ذات يوم بأن أصبح مجنونا في نظر الجميع... بكوني سأظل متمسكا بقلمي وأوراقي... وأظل أصرخ أنادي.. سأكتب كل الحقيقة.. لن يهمني ماذا يعني الجنون بنظر الجميع... لن أعتبره يأسا... بل تحررا من حقيقة أنا أراها وأرى عالمها الحقيقي... وسأعتبر جنوني سعادة سأحياها.. بكوني خلقت لأكتــــب كل الحقيقة التي أنا أراها.... arabic100)
( ماذا يعتقد ذلك الذي هو واقف أمامي... لا أعتقد بأن أحدا غيري يراه... لكنني أراه... وهو مكبل بقصة على سطور الزمن... arabic100)
إنها اللحظة الأولى والفريدة من نوعها التي أشعر بها بأن هناك فعلا أناس يستحقون الثقة ويستحقون الإحترام. ليست بمجرد لعبة نرد ترمى، بل هي سطور أسسها الزمن. الزمن الذي يحيط بذاتي والذي يجعلني لا أقف .. المسألة ليست مسألة تحسس ذهني وحسب، بل تتعدى التحسس الغير عقلاني الذي سيوصلني في نهاية المطاف لإدراك ماذا تعني الحياة... بمجرد أن أخاطب نفسي وأرغمها على أن تبوح وتخرج جميع ما نحن بحاجه لإخراجه...
أتدرون بأننا نحن جميعا نملك القدرة الرائعة وليست الكاملة في إدراك الحقيقة المجهولة.. حياتنا العادية.. حياتنا المتفردّة في كونها ممتعة ... تجعلنا لا نبصر ماذا تعني الحقيقة وما هو المجهول الذي لا نراه... هل بكوننا أغبياء؟!! أعتقد لأنه بكوننا بشر يعترينا القصور..
حقيقة هي الحياة ..... حقيقة هو الزمن......... حقيقة هي الرؤية الصادقة... حقيقة هو الجنون الرائع... لكنه كذبة ذلك الذي يجعلنا لا نعرف ماذا تعني الحقيقة.... أنا حقا حزين... بكوني أعترف بأنني لم أجد الكثير من يستطيع فهمي... ولكنني سعيد بكوني وجدت "أربعة" أشخاص على ما أحسب بأنهم يفهمون ما أنا أفكر به..
أخذ المبادرة وكسب الزمن.... هو الإنتصار الذي قد نستمتع به بعد مماتنا.... بكون حياة البعض تبدأ بعد الممات...
فإذا هل هي حقيقة تلك التي نادى بها "نيتشه" عندما قال في آخر قصائده والتي كانت.... ( يركض كالمجنون... إلى أين؟؟.... لست أدري...!!!)
بكل إيمان وصدق أجدها فعلا بأنها حقيقة.... بكون الكاتب أو الشاعر أو حتى الفنان... يجد نفسه بأنه يعيش في عالم غريب،،،، كأنه دوامة من الجنون،، من الزيغ المرفوض... فيرى بأن هناك عالم آخر هو منتم له ... يجد في محيطه "سطور من الزمن"...
فالإحساس سيختلف بكل تأكيد... فهناك من يرى بأن الحياة خلقت لأجله... وهناك من يرى بأنه خلق لأجل الحياة ... ولكن هناك أيضا من يؤمن بأنه خلق لكسر القوانين وخلق ميلاد فكر ومبدأ وفلسفة جديدة... لن تعد جريمة.. بل ستعد تحد صريح... يعلنه ذلك الذي أسموه" الغير عقلاني" .. لكنه يعرف بأن الحقيقة هي من تجعله صامدا لا يتزعزع.
الإحتراس من التفوه بكلمة عالقة في أذهاننا ... لهو الهزيمة العظمى... بكوننا لا نمتلك حق تحديد المصير..
ولكن الإعتماد الصريح على كسر القوانين لهو الداعي الحقيقي الذي جعلني أخط بداية لكتاب "على سطور الزمن"...
على سطور الزمن "إهداء خاص"
( سأتهيأ ذات يوم بأن أصبح مجنونا في نظر الجميع... بكوني سأظل متمسكا بقلمي وأوراقي... وأظل أصرخ أنادي.. سأكتب كل الحقيقة.. لن يهمني ماذا يعني الجنون بنظر الجميع... لن أعتبره يأسا... بل تحررا من حقيقة أنا أراها وأرى عالمها الحقيقي... وسأعتبر جنوني سعادة سأحياها.. بكوني خلقت لأكتــــب كل الحقيقة التي أنا أراها.... arabic100)
( ماذا يعتقد ذلك الذي هو واقف أمامي... لا أعتقد بأن أحدا غيري يراه... لكنني أراه... وهو مكبل بقصة على سطور الزمن... arabic100)
إنها اللحظة الأولى والفريدة من نوعها التي أشعر بها بأن هناك فعلا أناس يستحقون الثقة ويستحقون الإحترام. ليست بمجرد لعبة نرد ترمى، بل هي سطور أسسها الزمن. الزمن الذي يحيط بذاتي والذي يجعلني لا أقف .. المسألة ليست مسألة تحسس ذهني وحسب، بل تتعدى التحسس الغير عقلاني الذي سيوصلني في نهاية المطاف لإدراك ماذا تعني الحياة... بمجرد أن أخاطب نفسي وأرغمها على أن تبوح وتخرج جميع ما نحن بحاجه لإخراجه...
أتدرون بأننا نحن جميعا نملك القدرة الرائعة وليست الكاملة في إدراك الحقيقة المجهولة.. حياتنا العادية.. حياتنا المتفردّة في كونها ممتعة ... تجعلنا لا نبصر ماذا تعني الحقيقة وما هو المجهول الذي لا نراه... هل بكوننا أغبياء؟!! أعتقد لأنه بكوننا بشر يعترينا القصور..
حقيقة هي الحياة ..... حقيقة هو الزمن......... حقيقة هي الرؤية الصادقة... حقيقة هو الجنون الرائع... لكنه كذبة ذلك الذي يجعلنا لا نعرف ماذا تعني الحقيقة.... أنا حقا حزين... بكوني أعترف بأنني لم أجد الكثير من يستطيع فهمي... ولكنني سعيد بكوني وجدت "أربعة" أشخاص على ما أحسب بأنهم يفهمون ما أنا أفكر به..
أخذ المبادرة وكسب الزمن.... هو الإنتصار الذي قد نستمتع به بعد مماتنا.... بكون حياة البعض تبدأ بعد الممات...
فإذا هل هي حقيقة تلك التي نادى بها "نيتشه" عندما قال في آخر قصائده والتي كانت.... ( يركض كالمجنون... إلى أين؟؟.... لست أدري...!!!)
بكل إيمان وصدق أجدها فعلا بأنها حقيقة.... بكون الكاتب أو الشاعر أو حتى الفنان... يجد نفسه بأنه يعيش في عالم غريب،،،، كأنه دوامة من الجنون،، من الزيغ المرفوض... فيرى بأن هناك عالم آخر هو منتم له ... يجد في محيطه "سطور من الزمن"...
فالإحساس سيختلف بكل تأكيد... فهناك من يرى بأن الحياة خلقت لأجله... وهناك من يرى بأنه خلق لأجل الحياة ... ولكن هناك أيضا من يؤمن بأنه خلق لكسر القوانين وخلق ميلاد فكر ومبدأ وفلسفة جديدة... لن تعد جريمة.. بل ستعد تحد صريح... يعلنه ذلك الذي أسموه" الغير عقلاني" .. لكنه يعرف بأن الحقيقة هي من تجعله صامدا لا يتزعزع.
الإحتراس من التفوه بكلمة عالقة في أذهاننا ... لهو الهزيمة العظمى... بكوننا لا نمتلك حق تحديد المصير..
ولكن الإعتماد الصريح على كسر القوانين لهو الداعي الحقيقي الذي جعلني أخط بداية لكتاب "على سطور الزمن"...