بعد ما لمسناه من تطور في المناهج التربوية، وتغيير شبه جذري في التعليم،، صار من حق كل طالب التعبير عن رأيه حول هذه التطويرات التي مع احترامي الشديد بعضها فاشل..
"كله من أجل مصلحة الطالب والرفع من مستواه" هذه الإجابة تأتيك كلما سألت واعترضت على النظام الجديد،،
بصراحة ما لمسناه ليس فيه تطوير ورفع من مستوى بل أدى إلى عكس ذلك ، فالمشاريع والتقارير الشبه يومية والبحوث وأعمال الأنشطة المدرسية هذه كلها تحتاج إلى وقت فأنت تعد لكل مادة مشروع وبحث وتقرير وأنت لديك 10مواد…أين هو الوقت لكل ذلك؟؟
الوقت الذي صار يفتقده الطالب.. فأين سيجده حينما يعود من المدرسة 2 ظهراً ،، فهو يحتاج إلى الراحة بعد أن أنهك جسده في 8 حصص – وهي أحد عناصر النظام الجديد -،، والوقت بعده يستغل في كتابة الواجبات اللانهائية وإنهاء أعمال نشاطك المدرسي الذي أنت مشترك فيه…أين سيجد الوقت في تنفيذ مشروع يتطلب أحياناً زيارة أحد الجهات أو إجراء لقاء لدى شخص مختص؟؟ أين سيجد الوقت في كتابة بحوث وتقارير والواجبات مرتمية من حوله ؟؟،، ولا ننسى التحضير للدروس التي لا تقل عن 8 كتب يومياً ، منها ما يحتاج إلى فهم ،،، ومنها ما يحتاج إلى حفظ ،، ومنها من يجتمع الإثنين معاً،،،ربما سيقول البعض في إجازة الأسبوع يؤدي المشاريع والبحوث ،، هل تعتقدون بأنها كافية ،، في العطلة الأسبوعية نقوم بزيارة الأهل والأصدقاء مثلاً الخميس – بعضهم يستغلونها في تجمع العائلة- ،،وأحياناً تستغل في إكمال الدفاتر والتحضير إن لم تكن زيارة إلى مكان ما،، ناهيكم عن المعسكرات التي تقوم بها المدرسة،، والجمعة لأداء الواجبات والتحضير وأحياناً نقوم بتحضير جزء للمشروع أو كتابة بحث لمادة معينة وفي الغالب لا يكفي الوقت لعمل مشروع أو بحث أو عمل للنشاط المدرسي.. والمعلم بدوره يطالبك بإنهائها قبل انتهاء موعد التسليم لأنه هو أيضاً ملزم ويـُـتابع باستمرار..
لم أطرح هذا الموضوع إلا من وراء القصد ولما عانيته وعاناه زملائي الطلبة من عدم توفر الوقت وازدحام المواد الدراسية،، كثيراً من الطلبة سلموا مشاريعهم وبحوثهم في آخر يوم دراسي ،، فمنها رفضت ،، ومنهم من قدر حالة الطالب وأخذها ولكن بالتأكيد على حساب درجاته،، ودائماً ما نسمع هذه السيمفونية من يسلم مشروعه أولاً يحصل على درجاته كاملة،،،ولكن أحياناً قد يتأخر الطالب في التسليم على الرغم من اكتمال العناصر في مشروعه ولكن قد يتأخر بسبب ازدحام الأعمال المدرسية التي يكلف بها..
فهل تعتقدون أن هذا النظام التقويمي الجديد بكل ما فيه مناسباً للطلبة الذين افتقدوا الوقت ؟؟ وما رأيكم في ساعات الدوام الرسمي وأقصد بذلك عدد الحصص وخروجنا من المدرسة في الساعة 2 ؟؟ وأيهم أفضل بوجهة نظركم النظام التقويمي الجديد أم القديم؟؟ما هو الحل لهذه المشكلة – مشكلة الوقت - ؟؟ لا تقولوا تنظيم الوقت لأن التنظيم بالفعل موجود،،
أطرح عليكم هذا الموضوع من أجل مناقشة تليق بكم كأعضاء متميزين ولا أترك مجالاً للتخميس وأطالب بالجدية من أجل الارتقاء بهذا المنتدى العظيم.. ولكم كل الاحترام والتقدير..
"كله من أجل مصلحة الطالب والرفع من مستواه" هذه الإجابة تأتيك كلما سألت واعترضت على النظام الجديد،،
بصراحة ما لمسناه ليس فيه تطوير ورفع من مستوى بل أدى إلى عكس ذلك ، فالمشاريع والتقارير الشبه يومية والبحوث وأعمال الأنشطة المدرسية هذه كلها تحتاج إلى وقت فأنت تعد لكل مادة مشروع وبحث وتقرير وأنت لديك 10مواد…أين هو الوقت لكل ذلك؟؟
الوقت الذي صار يفتقده الطالب.. فأين سيجده حينما يعود من المدرسة 2 ظهراً ،، فهو يحتاج إلى الراحة بعد أن أنهك جسده في 8 حصص – وهي أحد عناصر النظام الجديد -،، والوقت بعده يستغل في كتابة الواجبات اللانهائية وإنهاء أعمال نشاطك المدرسي الذي أنت مشترك فيه…أين سيجد الوقت في تنفيذ مشروع يتطلب أحياناً زيارة أحد الجهات أو إجراء لقاء لدى شخص مختص؟؟ أين سيجد الوقت في كتابة بحوث وتقارير والواجبات مرتمية من حوله ؟؟،، ولا ننسى التحضير للدروس التي لا تقل عن 8 كتب يومياً ، منها ما يحتاج إلى فهم ،،، ومنها ما يحتاج إلى حفظ ،، ومنها من يجتمع الإثنين معاً،،،ربما سيقول البعض في إجازة الأسبوع يؤدي المشاريع والبحوث ،، هل تعتقدون بأنها كافية ،، في العطلة الأسبوعية نقوم بزيارة الأهل والأصدقاء مثلاً الخميس – بعضهم يستغلونها في تجمع العائلة- ،،وأحياناً تستغل في إكمال الدفاتر والتحضير إن لم تكن زيارة إلى مكان ما،، ناهيكم عن المعسكرات التي تقوم بها المدرسة،، والجمعة لأداء الواجبات والتحضير وأحياناً نقوم بتحضير جزء للمشروع أو كتابة بحث لمادة معينة وفي الغالب لا يكفي الوقت لعمل مشروع أو بحث أو عمل للنشاط المدرسي.. والمعلم بدوره يطالبك بإنهائها قبل انتهاء موعد التسليم لأنه هو أيضاً ملزم ويـُـتابع باستمرار..
لم أطرح هذا الموضوع إلا من وراء القصد ولما عانيته وعاناه زملائي الطلبة من عدم توفر الوقت وازدحام المواد الدراسية،، كثيراً من الطلبة سلموا مشاريعهم وبحوثهم في آخر يوم دراسي ،، فمنها رفضت ،، ومنهم من قدر حالة الطالب وأخذها ولكن بالتأكيد على حساب درجاته،، ودائماً ما نسمع هذه السيمفونية من يسلم مشروعه أولاً يحصل على درجاته كاملة،،،ولكن أحياناً قد يتأخر الطالب في التسليم على الرغم من اكتمال العناصر في مشروعه ولكن قد يتأخر بسبب ازدحام الأعمال المدرسية التي يكلف بها..
فهل تعتقدون أن هذا النظام التقويمي الجديد بكل ما فيه مناسباً للطلبة الذين افتقدوا الوقت ؟؟ وما رأيكم في ساعات الدوام الرسمي وأقصد بذلك عدد الحصص وخروجنا من المدرسة في الساعة 2 ؟؟ وأيهم أفضل بوجهة نظركم النظام التقويمي الجديد أم القديم؟؟ما هو الحل لهذه المشكلة – مشكلة الوقت - ؟؟ لا تقولوا تنظيم الوقت لأن التنظيم بالفعل موجود،،
أطرح عليكم هذا الموضوع من أجل مناقشة تليق بكم كأعضاء متميزين ولا أترك مجالاً للتخميس وأطالب بالجدية من أجل الارتقاء بهذا المنتدى العظيم.. ولكم كل الاحترام والتقدير..