روحي بين يديك
كم هي قاسية تلك الذكريات .. وكم هي جميلة حين نعيد جريانها في آفاق الحياة .. وكم هي حزينة حين تنحدر بأصداء الشوق واللهفة والحنين .
فهي تحير عقولنا بين السعادة والألم في آن واحد …
يا لروعة تلك الكلمات التي عانقت السماء لصدقها وشفافيتها ، ويا لجمال طيور الرحمة عندما كانت تقطر علينا من نسمات حبها ، ويا لأمان قلوبنا عندما كانت تختبئ تحت أستار الراحة والاطمئنان .
شعوري عندما كنت أتأمل جمالك وهيبتك أنني ملكت الدنيا بأكملها ، وانهارت أنفاسي في قيود الشوق واللهفة عندما أعلم أن هناك من يريد الوصول إليك دوني ..
فكم تحدثت إليك حتى أصبح حديثي يترنم تحت رمالك الطاهرة ، وكم ناجيتك حتى أصبحت مناجاتي تدركها نسمات هوائك العليلة ، كنا بين يديك يوما وكنت بين يدينا الملوثة بمصاريف دنيانا الفاجعة .
يا راحلا إلى عشقي لا ترحل دوني وخذني معك .. خبئني بين أمتعتك .. اجعلني ورقة من صفحاتك أو حتى كلمة في مذكراتك .. اجعلني كما شئت ولكن .. خذني معك .
لأن روحي إن لم تأتي معك فعي زائلة بلهفتها وشوقها ..
دعوا شريط الذكريات يتوقف قليلا .. فمهلا مهلا على قلبي ، لأن آثارها تؤلمني وتفجعني ، فكم كنت سعيدة بقربك ويا لهولي وكارثتي أنني لم أشعر بذلك حينما كنت ألتمس الرحمة والشفقة بين يديك ..
يا راحلون إليها صلوها مني دمعة وسلام .. فالراجون اليها أنا وكل الأنام .. شامخة في أحلامنا وفي كل منام .. ورافعين الأيادي لحسن الختام ..
نبضاتنا .. أرواحنا .. آهاتنا .. هذا وينقطع الكلام ..
لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك ..
الحائـــــــــرة بين يديك أيتها الكعبة المقدسة …
كم هي قاسية تلك الذكريات .. وكم هي جميلة حين نعيد جريانها في آفاق الحياة .. وكم هي حزينة حين تنحدر بأصداء الشوق واللهفة والحنين .
فهي تحير عقولنا بين السعادة والألم في آن واحد …
يا لروعة تلك الكلمات التي عانقت السماء لصدقها وشفافيتها ، ويا لجمال طيور الرحمة عندما كانت تقطر علينا من نسمات حبها ، ويا لأمان قلوبنا عندما كانت تختبئ تحت أستار الراحة والاطمئنان .
شعوري عندما كنت أتأمل جمالك وهيبتك أنني ملكت الدنيا بأكملها ، وانهارت أنفاسي في قيود الشوق واللهفة عندما أعلم أن هناك من يريد الوصول إليك دوني ..
فكم تحدثت إليك حتى أصبح حديثي يترنم تحت رمالك الطاهرة ، وكم ناجيتك حتى أصبحت مناجاتي تدركها نسمات هوائك العليلة ، كنا بين يديك يوما وكنت بين يدينا الملوثة بمصاريف دنيانا الفاجعة .
يا راحلا إلى عشقي لا ترحل دوني وخذني معك .. خبئني بين أمتعتك .. اجعلني ورقة من صفحاتك أو حتى كلمة في مذكراتك .. اجعلني كما شئت ولكن .. خذني معك .
لأن روحي إن لم تأتي معك فعي زائلة بلهفتها وشوقها ..
دعوا شريط الذكريات يتوقف قليلا .. فمهلا مهلا على قلبي ، لأن آثارها تؤلمني وتفجعني ، فكم كنت سعيدة بقربك ويا لهولي وكارثتي أنني لم أشعر بذلك حينما كنت ألتمس الرحمة والشفقة بين يديك ..
يا راحلون إليها صلوها مني دمعة وسلام .. فالراجون اليها أنا وكل الأنام .. شامخة في أحلامنا وفي كل منام .. ورافعين الأيادي لحسن الختام ..
نبضاتنا .. أرواحنا .. آهاتنا .. هذا وينقطع الكلام ..
لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك ..
الحائـــــــــرة بين يديك أيتها الكعبة المقدسة …
: 
: 
: