بافتتاح المجموعة الثانية
إنجلترا تهزم باراغواي بهدف نظيف في مونديال 2006
فاز منتخب إنجلترا على منتخب باراغواي 1-صفر ليحصد نقاطه الثلاث الأولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 التي انطلقت بألمانيا أمس الجمعة وتستمر حتى 9 يوليو/تموز المقبل.
وجاء هدف الوحيد عن طريق مدافع باراغواي وقائدها كارلوس غامارا الذي سجل في مرمى فريقه بطريق الخطأ في الدقيقة الثالثة من المباراة التي جرت اليوم السبت على ملعب "فالدشتايوم" بمدينة فرانكفورت أمام نحو 43 الف متفرج، تقدمهم رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر وأحد رئيسي اللجنة المنظمة القيصر الألماني فرانتس بكنباور.
ويمثل الفوز بداية مقبولة لإنجلترا التي تأمل وضع حد لأربعين عاما من الصيام عن الألقاب على الصعيدين العالمي والأوروبي وبالتحديد منذ إحرازها كأس العالم على أرضها عام 1966 بفوز مثير للجدل على ألمانيا في المباراة النهائية.
في المقابل ستضيف هزيمة باراغواي صعوبة إضافية لمهمتها في اقتناص إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية، خاصة أنها ستواجه منافسة قوية من السويد التي تستهل لقاءاتها بمباراة سهلة نسبيا أمام ترينيداد وتوباغو.
مشاركة النجوم
إنجلترا تهزم باراغواي بهدف نظيف في مونديال 2006
فاز منتخب إنجلترا على منتخب باراغواي 1-صفر ليحصد نقاطه الثلاث الأولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 التي انطلقت بألمانيا أمس الجمعة وتستمر حتى 9 يوليو/تموز المقبل.
وجاء هدف الوحيد عن طريق مدافع باراغواي وقائدها كارلوس غامارا الذي سجل في مرمى فريقه بطريق الخطأ في الدقيقة الثالثة من المباراة التي جرت اليوم السبت على ملعب "فالدشتايوم" بمدينة فرانكفورت أمام نحو 43 الف متفرج، تقدمهم رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر وأحد رئيسي اللجنة المنظمة القيصر الألماني فرانتس بكنباور.
ويمثل الفوز بداية مقبولة لإنجلترا التي تأمل وضع حد لأربعين عاما من الصيام عن الألقاب على الصعيدين العالمي والأوروبي وبالتحديد منذ إحرازها كأس العالم على أرضها عام 1966 بفوز مثير للجدل على ألمانيا في المباراة النهائية.
في المقابل ستضيف هزيمة باراغواي صعوبة إضافية لمهمتها في اقتناص إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية، خاصة أنها ستواجه منافسة قوية من السويد التي تستهل لقاءاتها بمباراة سهلة نسبيا أمام ترينيداد وتوباغو.
مشاركة النجوم
وشهدت المباراة إشراك المدرب السويدي زفن غوران إريكسون لاعب وسط ليفربول ستيفن جيرارد بعد تعافيه من إصابة طفيفة في ظهره، في حين قاد خط الهجوم الثنائي مايكل أوين والعملاق بيتر كرواتش الذي استفاد من غياب نجم مانشستر يونايتد واين روني الذي يتوقع أن تبعده الإصابة عن جميع مباريات الدور الأول.
في المقابل شارك مهاجم بايرن ميونيخ روكي سانتا كروز أساسيا في تشكيلة باراغواي بعد أن حام الشك حول خوضه المباراة لإصابة في ركبته.
ولم ينتظر المنتخب الإنجليزي طويلا لهز الشباك حيث نجح في ذلك عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة انبرى لها الاختصاصي ديفد بيكهام قائد الفريق وحولها مدافع باراغواي غامارا برأسه خطأ داخل مرمى منتخب بلاده.
وأربك الهدف المبكر لاعبي باراغواي الذين تلقوا ضربة أخرى بإصابة حارس المرمى الأساسي جوستو فيار بعد مرور ست دقائق حيث ترك مكانه لبديله ألدو بوباديا.
تبريرات إنجليزية
وظلت إنجلترا الأكثر سيطرة على معظم فترات المباراة وإن لم تقدم العرض المتوقع منها، فيما حاولت باراغواي تهديد الدفاع الإنجليزي بين فترة وأخرى دون أن تنجح في معادلة النتيجة.
وعقب المباراة برر مدرب إنجلترا تواضع عرض فريقه بالتأثر بحراة الجو خاصة في الشوط الثاني، مضيفا أن الحصول على نقاط المباراة الثلاث كان الشيء الأهم حيث مثل بداية طيبة للفريق.
واشترك قائد الفريق بيكهام مع مدربه في نفس التبرير لكنه أضاف أن مواجهة منتخبات من أميركا الجنوبية ليست أمرا سهلا لأن لاعبيها يستحوذون على الكرة بشكل جيد.
أما مدرب باراغواي رويز أنيبال فاعتبر أن فريقه لم يكن محظوظا لخسارته أمام إنجلترا، وقال "لم يحالفنا الحظ، لم نتمكن من تسجيل أي هدف، وتلقينا هدفا عن طريق الخطأ".
لكن المدرب أضاف أنه سعيد بالطريقة التي لعب بها فريقه بشكل عام، وقال إن الفرصة مازالت قائمة لبلوغ الدور الثاني.
----------------------------------------------------------
ترينيداد تفجر أولى مفاجآت المونديال بالتعادل مع السويد
حققت ترينيداد وتوباغو إنجازا كبيرا في أول ظهور لها بنهائيات كأس العالم حيث تعادلت اليوم السبت مع السويد سلبا على ملعب فيستفالن بمدينة درتموند، ضمن منافسات المجموعة الثانية للبطولة التي انطلقت بألمانيا أمس.
وجاء التعادل رغم الهجوم المكثف للمنتخب السويدي طوال شوطي المباراة، والنقص العددي في صفوف ترينيداد وتوباغو بعد طرد المدافع إفري جون مطلع الشوط الثاني.
وفرض السويدي سيطرته على مجريات الشوط الأول بفضل الانطلاقات السريعة للاعبيه عبر الأجنحة، لكنها قوبلت بتألق الحارس الترينيدادي شاكا هيسلوب الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة، في وقت لم يتمكن رفاقه من تهديد المرمى السويدي بسبب الرقابة اللصيقة التي شلت حركة المهاجمين دوايت يورك وسترن جون.
في المقابل منح المدرب السويدي لارس لاغرباك ثقته لحارس مرمى أرسنال السابق المصري الأصل رامي شعبان على حساب جون ألفباغه، بدلا من الحارس الأساسي المصاب أندرياس إيزاكسون.
فرص ضائعة
حققت ترينيداد وتوباغو إنجازا كبيرا في أول ظهور لها بنهائيات كأس العالم حيث تعادلت اليوم السبت مع السويد سلبا على ملعب فيستفالن بمدينة درتموند، ضمن منافسات المجموعة الثانية للبطولة التي انطلقت بألمانيا أمس.
وجاء التعادل رغم الهجوم المكثف للمنتخب السويدي طوال شوطي المباراة، والنقص العددي في صفوف ترينيداد وتوباغو بعد طرد المدافع إفري جون مطلع الشوط الثاني.
وفرض السويدي سيطرته على مجريات الشوط الأول بفضل الانطلاقات السريعة للاعبيه عبر الأجنحة، لكنها قوبلت بتألق الحارس الترينيدادي شاكا هيسلوب الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة، في وقت لم يتمكن رفاقه من تهديد المرمى السويدي بسبب الرقابة اللصيقة التي شلت حركة المهاجمين دوايت يورك وسترن جون.
في المقابل منح المدرب السويدي لارس لاغرباك ثقته لحارس مرمى أرسنال السابق المصري الأصل رامي شعبان على حساب جون ألفباغه، بدلا من الحارس الأساسي المصاب أندرياس إيزاكسون.
فرص ضائعة
كاد هنريك لارسون يفتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة للسويد بشكل مبكر عندما انبرى لركلة حرة على مشارف المنطقة، وسددها صاروخية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الحارس هيسلوب .
ورد المنتخب الترينيدادي عبر نجم مانشستر يونايتد السابق يورك الذي لعب الكرة من ركلة حرة إلى داخل المنطقة، تمكن شعبان من التصدي لها ببراعة (6).
وسنحت للسويد فرصة ذهبية عندما قام زلاتان إبراهيموفيتش بمجهود فردي فلعب كرة عرضية لم يستطع لارسون متابعتها داخل الشباك من مسافة قريبة (22). واستغل الترينيدادي كارلوس إدواردز تراجع الدفاع السويدي إلى الخلف، فسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء كان لها شعبان بالمرصاد (34).
وانخفضت وتيرة المباراة بعض الشيء في الشوط الثاني، وفاجأ البديل الترينيدادي كورنل غلين الجميع بانطلاقة سريعة وسدد كرة صاروخية ارتدت من العارضة (59).
واستمر تألق حارس ترينيداد وخط دفاعه، في التصدي للفرص الخطيرة للسويد خاصة تسديدتين لإبراهيموفيتش في الدقيقتين 60 و87 وكرة ماركوس ألباك (69 ).
ردود الأفعال
ورد المنتخب الترينيدادي عبر نجم مانشستر يونايتد السابق يورك الذي لعب الكرة من ركلة حرة إلى داخل المنطقة، تمكن شعبان من التصدي لها ببراعة (6).
وسنحت للسويد فرصة ذهبية عندما قام زلاتان إبراهيموفيتش بمجهود فردي فلعب كرة عرضية لم يستطع لارسون متابعتها داخل الشباك من مسافة قريبة (22). واستغل الترينيدادي كارلوس إدواردز تراجع الدفاع السويدي إلى الخلف، فسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء كان لها شعبان بالمرصاد (34).
وانخفضت وتيرة المباراة بعض الشيء في الشوط الثاني، وفاجأ البديل الترينيدادي كورنل غلين الجميع بانطلاقة سريعة وسدد كرة صاروخية ارتدت من العارضة (59).
واستمر تألق حارس ترينيداد وخط دفاعه، في التصدي للفرص الخطيرة للسويد خاصة تسديدتين لإبراهيموفيتش في الدقيقتين 60 و87 وكرة ماركوس ألباك (69 ).
ردود الأفعال
وقد نزل سكان ترينيداد وتوباغو إلى الشوارع في العاصمة بورت أوف سباين، في احتفالات صاخبة ابتهاجا بهذه النتيجة .
وبعد المباراة اعتبر الهولندي ليو بينهاكر مدرب ترينيداد وتوباغو أن فريقه حقق "نتيجة رائعة" واعترف بأن المنتخب السويدي حصل على العديد من الفرص للتسجيل.
أما مدرب السويد لارس لاغربايك فأعرب عن خيبة أمله، مؤكدا أن فريقه قدم عرضا جيدا لكن حارس مرمى ترينيداد كان في قمة مستواه وتصدى ببراعة لعدة كرات.
--------------------------------------------------------
الأرجنتين(التانغو) تهزم ساحل العاج 2-1 بمونديال ألمانيا
حققت الأرجنتين فوزا صعبا على ساحل العاج بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما في هامبورغ مساء السبت، في أول ظهور للفريقين ضمن المجموعة الثالثة للدور الأول بكأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حتى 9 يوليو/ تموز المقبل.
وحسم الأرجنتينيون النتيجة خلال الشوط الأول بهدفين للمهاجم هرنان كريسبو (25) وخافيير سافيولا (38) ثم حاولت ساحل العاج معادلة النتيجة لكنها لم تتمكن إلا من تسجيل هدف واحد عبر مهاجمها ديدييه دروغبا قبل 8 دقائق من النهاية.
وجاءت المباراة قوية وسريعة وهو ما يؤكد أن المجموعة الثالثة تعد بحق "مجموعة الموت" حيث تضم أيضا هولندا مع صربيا اللذين يلتقيان مساء الأحد بمدينة لايبزغ في ختام الجولة الأولى لمباريات المجموعة.
وعانى منتخب الأرجنتين الأمرين أمام ناظري نجمه السابق دييغو أرماندو مارادونا الحائز كأس العالم عام 1986 الذي تابع المباراة من المدرجات، فيما قدمت ساحل العاج أداء طيبا في مشاركتها الأولى بالنهائيات العالمية.
ولم تكن معاناة الأرجنتينيين أمام فريق أفريقي بالأمر الجديد حيث سبق لهم أن خسروا أمام الكاميرون صفر-1 في افتتاح مونديال إيطاليا 1990، بينما حقق الأرجنتيني فوزا صعبا على نيجيريا 1-صفر في مونديال 2002.
ورغم البداية الجيدة للعاجي فإن الأرجنتين نجحت في التسجيل بفضل تفوقها في الضربات الثابتة مع استغلال ارتباك الدفاع المنافس، فيما أضاع لاعبو ساحل العاج وخاصة بونافونتور كالو عدة فرص محققة للتسجيل.
تغييرات موفقة
وبعد المباراة اعتبر الهولندي ليو بينهاكر مدرب ترينيداد وتوباغو أن فريقه حقق "نتيجة رائعة" واعترف بأن المنتخب السويدي حصل على العديد من الفرص للتسجيل.
أما مدرب السويد لارس لاغربايك فأعرب عن خيبة أمله، مؤكدا أن فريقه قدم عرضا جيدا لكن حارس مرمى ترينيداد كان في قمة مستواه وتصدى ببراعة لعدة كرات.
--------------------------------------------------------
الأرجنتين(التانغو) تهزم ساحل العاج 2-1 بمونديال ألمانيا
حققت الأرجنتين فوزا صعبا على ساحل العاج بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما في هامبورغ مساء السبت، في أول ظهور للفريقين ضمن المجموعة الثالثة للدور الأول بكأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حتى 9 يوليو/ تموز المقبل.
وحسم الأرجنتينيون النتيجة خلال الشوط الأول بهدفين للمهاجم هرنان كريسبو (25) وخافيير سافيولا (38) ثم حاولت ساحل العاج معادلة النتيجة لكنها لم تتمكن إلا من تسجيل هدف واحد عبر مهاجمها ديدييه دروغبا قبل 8 دقائق من النهاية.
وجاءت المباراة قوية وسريعة وهو ما يؤكد أن المجموعة الثالثة تعد بحق "مجموعة الموت" حيث تضم أيضا هولندا مع صربيا اللذين يلتقيان مساء الأحد بمدينة لايبزغ في ختام الجولة الأولى لمباريات المجموعة.
وعانى منتخب الأرجنتين الأمرين أمام ناظري نجمه السابق دييغو أرماندو مارادونا الحائز كأس العالم عام 1986 الذي تابع المباراة من المدرجات، فيما قدمت ساحل العاج أداء طيبا في مشاركتها الأولى بالنهائيات العالمية.
ولم تكن معاناة الأرجنتينيين أمام فريق أفريقي بالأمر الجديد حيث سبق لهم أن خسروا أمام الكاميرون صفر-1 في افتتاح مونديال إيطاليا 1990، بينما حقق الأرجنتيني فوزا صعبا على نيجيريا 1-صفر في مونديال 2002.
ورغم البداية الجيدة للعاجي فإن الأرجنتين نجحت في التسجيل بفضل تفوقها في الضربات الثابتة مع استغلال ارتباك الدفاع المنافس، فيما أضاع لاعبو ساحل العاج وخاصة بونافونتور كالو عدة فرص محققة للتسجيل.
تغييرات موفقة
وفي الشوط الثاني دفع الفرنسي هنري ميشيل مدرب ساحل العاج بالمهاجم أرونا ديندان مكان كالو غير الموفق ولاعب الوسط بكاري كوني مكان كانغا أكاليه، مما أدى لتحسن الأداء الذي أثمر تسجيل هدف الشرف فيما ضاعت فرصة تحقيق التعادل.
وعقب اللقاء عبر قائد منتخب الأرجنتين خوان بابلو سورين عن سعادته لتحقيق الفوز على ساحل العاج، ووصفه بأنه في غاية الأهمية.
من جانبه اعترف المدرب خوسيه بيكرمان بأنه توقع أن تأتي المباراة صعبة وهذا ما حصل، مضيفا أن معظم لاعبيه يخوضون المونديال للمرة الأولى لكنهم يمتلكون الموهبة والروح القتالية.