كانت لدى امرأة-عمانية- شغالة او عاملة من الجنسية الهندية,,وذات مرة اقامت السيدة حفلا بمناسبة ذكرى مولد ابنها... وكما هو معروف عند العمانيين لابد من ان يحضر الاهل والاقارب والجيران الى مناسبة كهذه ولابد من ان تقام الولائم والموائد بكافة انواع الاكل المتوفرة.... وبعد انتهاء المناسبة وذهاب المدعويين امرت السيدة الخادمة بان تذهب لتلقي ما تبقى من طعام في سلة القمامة..... ذهبت الخادمة ولكنها قبل ان ترمي بالطعام بكت.. بكت حتى كاد الدمع ان يصير دما.... وعندما سالتها سيدتها عن سبب البكاء قالت: تمنيت لو استطيع ان ارسل هذا الطعام لابنائي الذين يتضورون جوعا ولا يجدون كسرة خبز الا بشق الانفس....... واضافت.. هناك نبيت اياما بلا طعام وهنا ترمونه للقمامة....
فيا سبحان الله... هذا هو الواقع المر الذي تعيشه المجتمعات العمانية... منذ ان من الله علينا بنعمة النفط وازدهار الاقتصاد اصبحنا نأكل ونشرب وننسى ان لنا اخوانا لا يجدون لقمة العيش... العائلة المكونة من شخصان او ثلاثة.. يكون طعامهم لخمسة اشخاص... طبعا القمامة لها نصيب من الاكل.. حتى البهائم لم تنله....
اين نحن اليوم من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع.. واذا اكلنا لا نشبع)
نسرف في الطعام والشراب والماء ونبذر اموالنا...(ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين).... فمتى نعي ومتى نقلع عن عادة الاسراف هذه...؟؟!!
نسأل الله ان يفقهنا.. ويوفقنا للعمل بما يحب ويرضى
فيا سبحان الله... هذا هو الواقع المر الذي تعيشه المجتمعات العمانية... منذ ان من الله علينا بنعمة النفط وازدهار الاقتصاد اصبحنا نأكل ونشرب وننسى ان لنا اخوانا لا يجدون لقمة العيش... العائلة المكونة من شخصان او ثلاثة.. يكون طعامهم لخمسة اشخاص... طبعا القمامة لها نصيب من الاكل.. حتى البهائم لم تنله....
اين نحن اليوم من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع.. واذا اكلنا لا نشبع)
نسرف في الطعام والشراب والماء ونبذر اموالنا...(ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين).... فمتى نعي ومتى نقلع عن عادة الاسراف هذه...؟؟!!
نسأل الله ان يفقهنا.. ويوفقنا للعمل بما يحب ويرضى